شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 42)
- المحتوى
-
المتحدة الامريكية . ولا يمكن مئافسة السلاح والمعدات الامريكية الا بسلاح ومعدات
سوفييتية . وقد يكون ف هذا اليلد أو ذاك سلاح أو جهاز اليكتروني او آلة محددة
رفيعة المستوى ؛ ولكن الانتاج الحربي بيجمله في اي بلد من البلسدان الاشتر تراكية
والرأسمالية عاجز عن الدخول في منافسة شاملة مع مجمل الانتاج الحربي في الاتحاد
السوفييتي او الولايات المتحدة .
وبالرغم من سير السلاحين السوفييتي والامريكي كفرسي رهان ؛ وبالرغم من اتدقاع
كلا البلدين بشكل شسبه متساو في قتطوير الإسلحة والمعدات الحربية » ان بعس الاسلحة
الاميركية متفوقة على مثيلتها ف الاتحصاد السوفييتى . ومصورة خاصة الثاذفاتك ل
المطاردة » وحاملات الطائرات ©» وطائرات؛ الهليكوبتر العملاقة » والعربات المدرعة صف
المجنزرة » وعدد اخر من الاسلحة والمعدات اللازمة لحرب تقليدية محلية محدودة .
ويرجع السيب في ذلك الى سسبيين * : أولهما أن السياسة الامبريالية للولايات المتحدة 6
ورغبة واشنطن في احتلال المواقع التي انحسر منها نفوذ الاستعمار التقديم »
الحروب العدوانية المحلية ضد الشعوب المتحررة حديثا أو المتطلعة الى التحرر 7 دون
تصعيد الحرب بشكل يهدد سلامة المعسكر الاشتراكي ويستنفر قواه ويؤدي بالتالي الى
صدا م نووي »4 دفعت الامريكيين بعد الحرب العالمية الثانية الى الاهتمام باعداد الاسلحة
اللازمة اثل هذه الحروب وتطويرها وتحسيثها يعد تجربتها على ارض المعارك ( كوريا ؛
فيتنام » الشرق الاوسط . . الخ ) » وخلق مجموعات قتال ( اسك فورس ) برية س
بحرية جوية مننشرة في كل أنحاء الارض » وقادرة على التدخل بسرعة في كل مكسان
لحماية المصالح الامريكية من اى تهديد » على حين لم تطور دول الكئلة الشرقية مثل هذه
الاسلحة بسرعة كافية ©» ولم تخلق مثل هذه المجموعات نظرا لاعتقادها خط بأن
سياستها السامية لا تتطلب منها ذلك . أما السيب الثاني ٠: فهو أن أهتمام دول الكتلة
الشرقية » وخاصة الاتحاد السوفييتي بتطوير الصوارييح والغواصات الذرية ومخكتلف
انواع الاسلحة النووية » وتوصلها الى مستوى رفيع ف هذا المجال » جعلها متأكدة من
ان أمنها لا يرتبط بحجم القوات التقليدية ومستواها بقدر تعلقه يقوة الردع الكامنة في
اسلحتها الصاروخية النووية القادرة على تهديد الولايات المتحدة نفسها بدمار تسامل .
بيد ان تمادي الولايات المتحدة في تهديداتها » وعدوانها المستمر على الشعوب الصغيرة»
ومغالاتها في شن الحروب المحدودة وفق استراتيجيات « العصا الغليظة » و « الرد المرن
والردع المتدرج و الفتنمة » وتصعيد عملياتها الحربية المحدودة الى درجة تهدد
الاشتراكية بعد أن ضمنت امثها الاستراتيجي بجهاز متكامل من الاسلحة النووية
الصاروخية الى اتخاذ التدابير اللازمة للقيام بدورها الاممي في حماية حركات التحرر
الوطني ودعمها ؛ أي الى الاسراع بتطوير الاصلحة التقليدية اللازية لمجابهة الحرب
المحدودة » وسارت ف هذا المجال شوطا بعيدا » دون أن تردم حتى الان بشكل كامل
الفجوة التي فتحتها السياسة الخروتشوفية خلال عدهة سئوات ١ ٠
ولنعد الان الى انصار استيدال الساذ ح السوفييتي مسلااح ا ٠ أنهم يعرفون .أن
0 اللتحدة 5 صريح واضح منسجم مع سياستها العامة وآستراتيجيتها في التملقة 4
وترفض بالتال مجرد التفكير بتسليح الدول العربية" © باستثناء بعض الدول ( الاردن 4
السعودية ) ©» الثي حصات بعد حرب حزيران 1 على عدد من الاسلحة الامريكية
لا لتعزيز القوة العربية في مجابهة اسرائيل بل لتنفيذ اهداف محلية اخرى . والبدائل
الممكئة بعد الولايات المتحدة هي الصين الشعبية والدول الغربية .
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)