شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 45)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 45)
المحتوى
ان الطلبات الجديدة لم تلب بعد »© ولم تتأكد أمكائية تلبيتها في المستقبل القريب »© كما أن
ليبيا لم تستلم من طائرات المبراج الاشتراة سوى حوالى طائرة > وستستلم الباق
بمعدل 15 طائرة ؛ كل عام زاى خلال 3 اعوام ( + ومن المتوقع أن تتعرض الصفقة كلها
والصفقات الجديدة الحيلة لتعقيدات قد تؤدي الى آيقافها عندما يتحقق الاتحاد المصري
الليبي في هذا العام لان ذلك يجعل ليديا حزما من دول المواجهة التي ينطيق عليها نظام
الحظر ؛ ؛ بالاضافة اك التعقيدات التي ستتعرض لها الصفقة اذا ما نقلت الطاتراءا
الى ج.م.ع. قبل تحقيق الاتحاد نظرآ لان في ذلك مخالفة للشرط القرنسي القائفل
د « أن فرنسسا سدتعلق الصفقة اذا وحدت ان الطائرات تذهب ألى بلد ثالث في خط المجابهة
الامامي مع اسرائيل » .
ايطاليا : تأتي ايطاليا بعد انكاترأ وذفرنسا في مضمار القدرة على تسليح القوات العربية »
نظر! لانها اضعف منهما في مجال تكنولوجيا التسليح وأشد منهما ارتباطا بالسياسة
الامريكية في الشرق الاوسط . لذا فان قدرتها ا تقديم أسلحة متطورة تقلب موازين
التوى قدرة معدومة تقريبا » وهي مستعدة كما نقلت وكالة الصحافة الفرئسية في
آب ‎1١‏ لان تقدم لليبيا عربات مصفحة من طراز م ‎١١١‏ ؛ ودبابات أمريكية
قديمة ؛ وطائرات هليكويتر » ولكنها غير مستعدة لتقديم دبابات ليوبارد .
والخلاصة : ان العودة ألى التفكير بالحصول على السلاح من الدول الغربية بفية
الصراع ضد اسرائيل عمل اعرج يتناقض مع الفهم الحقيقي لاستراتيجية الغرب ودور
أسرائيل في هذه الاستراتيجية وهو يعود يبنا الى متاهات ما قيل مرحلة كسر حصار
السلاح . والأصدر الوحيد الْوْ هل اتقديم الاسلحة للدول العربية بغية متابعة غالبا
التحرري الوطني هو الصناعة المحلية والدول المعادية للامبريالية والمؤيدة لنضال
الشعوب من اجل التحرر الوطني »؛ اي الاتحاد السوفييتي والصين ودول اورويبا
الشرقية . وأذا كان السلاح الحربي ) المادي ) المسستورد من الدول الإشستراكية معرضا
1 ضوع لد ديدات استراتيحية هذه الدول ولفهمها لطبيعة الصراع العربي -
الاسرائيلي وحجمه واهدافه » فان السلاح الايديوآاوجي ( المعنوي ) لا ينيع 0 من ارض
العرب » ولا يخضع الا لارادتهم » ولا يمكن للقوى الخارجية التأثير عليه والحد من
اندفاعه وتصاعد زكمه الا بشكل جد محدود .
أن معركة التحرير بحاجة لقاب موازين القوى » وخلق القوة الهجومية يبشقيها المادي
والمعنوي . واذا كان التأثير الخارجي على الشدق المادي ممكنا فان هذا التأثير علبى
الشق المعنوي ثيه مستحيل ‎٠.‏ وعندما يتم الحصول على الحد الاقصى الممكن من الشمق
المادي والحد الاقصى الواحب من الشق المعنوي تصبمم القوة الهجومية في وضع
يؤ هلها لشن حرب تحرير شعبية ‏ ثورية 5 وهنا لا بد لتنا من أن نكرر حقيقة اكدناها
أكثر من مرة » وهي أنه ينبفي عدم التحدث عن حرب شعبية ‏ ثورية الا بوحود أداة
هذه الحرب المتمثلة دجيش شعبي - ثوري ‎٠‏ وأن الشرط الاول لوجود هذا الجيش هو
وجود نظام تتسعبي ثوري . وكل حديث عن الحرب الشعبية الثورية وحيشها دون
ربط ذلك بوجود النظا م الشعبي الثوري عبارة عن فسيفساء لفظية لا تصمد لحظة
واحدة أمام حقائة ق المعركة وتحدياتها .
15
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39482 (2 views)