شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 55)
- المحتوى
-
الشيء : كيف يتعين علي أن أبدا أذن ؟ اتنا في موقف حرج !فكي أقول لك ما هو عندنا
يجب أ ن أكون على معرفة بما هو ليس عندكم ٠
امتهم : ان مهمتنا هذا تثسبه ان نبدأ بخاق العا
شيم 01 ٠. ان خلق عالم واحد اسهل بما لا بُقارن من خلق عالمين .
: أنا لا أعرف ما هو ليس عندي . وأخشى أن ن لا أفيدك .٠ وانت في حال يماثل
حااي . . فكي تقول لي مثلا أن ل تسافا الضوء ينبغي أن تكون في الواقع تعرف الضوء
والا كيف سيخطر على بالك أن تقول هذه الجملة !
المتهم : أجل .
الشيء : ومع ذلك هان شكلك يبدو أي مضحكا للغاية .
: أستطيع أن افهم ذلك . فأنت تبدو لي مضحكا الى حد التثمنج ايضا . . ومع ذلك
فتحر: في الواقم مكوثوة على نحو منطتي »© كلو كانث أصابع أكفنا » مثلا »4 أطول قليلاً
مما هي عليه 6 لصار بوسع أي منا أن يقتلع زلعومه بنفسه متى شساء ؛ أما الآن فهو لإ
الشيء : يد ينغي أن تكوئوا تعساء حا حين تعتبرون ذلك انتصارا .. لماذأ يريد أي مثكم
أن وقلع زلعويه بنفسة ؟
المتهم : وأنتم ؟ ألا يرغب واحدكم في الموت من حين 'آخر؟
الثيء : الموت . انها كلمة قديمة استطناها من الاستعمال » مثلها مثل كلمة الالم ؛
أجدأدنا الابعدون يذكرون ذلك . أما نحن فلا .
المتهم : أما نحن متعم .
الشيء : ماذا كنتم تفعلون اذن لوال الوقت الذي مضى ؟ نحن لم نضعه عيثا . ان
الواحد منا لا يمكن أن يموت الا اذا حرم من الماء ٠ وألماء متوفر في كل مكان ..
المتهم : أنكم تعساء حقا !
الشيء قعساء لاننا لا تتالم ولا موت ؟
المتهم : نعم .
الشيء : لا بد أن ن خطأ ما موجود في عقولكم ٠ أو انكم تجيدون الاحتيال بصورة غريدة !
المتهم : ان الشجار لن يجدينا نفعا .. دعنا نتفاهم .
الشيء * رين تحاقت سح الو الذي هيه أجر أ ٠ كان وجهك يشرق بتوهج غريب . .
ان هذا الشيء كما يبدو لي أغلى كنوزكم .
المتهم : انت لن تستطيع أن تفهم .. كيف ؟ انت لا تعرف ما هو الجنس الآخر ! بل أنت
2 : أن تطفىء ضوعا آذآ أردت أن تختدى ع .
الشيء : أنتم سعداء اذن ؟
المتهم : كفاية ؛ ولكن بصورة لا تستطيع ادراكها .
شاعرى . وف الوقت الدأسب يبدا الصو التو هي ف غرف المكية
بحيث يكتمل تماما مع نهاية حديثه ]
.٠. وكيف تستطيع أن تفهم ؟ انك لم تجرب [ذة أن تلتصق بدفء المرأة ؛ عاريين . لا تعرف
تلك الغيبوبة الرأجفة كيف تهطل في العروق . بل لا تعرف لذة ما هو آقل قيمة من هذا .
أن تفرش نفسك في الشمس » أن تنتظر الشروق . 1 ن تمطر السماء فوق شعرك 5 ام
تعرفا . لا تعرف لحظة الذروة في اللذة » لانها مزيج من الالم والسعادة ؛ كمن يضرب
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)