شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 69)
- المحتوى
-
ويعود دون أن يعيره أحد أى | هتمام » وف هذه الإثناء يو أصل المتهم
كلامه كأن ثشيئا لم يحدث مع تغير خديف في لهجته ]
... وفي هذا النطاق أعتقد أنكما تعرقلان سير العالم نحو الافضل » وهي جريمة لا
توازيها على الاطلاق عملية استيدال قبعة بقبعة ممالة ,
رقم ١ : ان هذا الموقف يا سيدي المتهم موقف تشسكلي ... فبوسعك ان تقول لحماتك
الحقيقة © وعندها سسيكون دوسعها أن تبيع قدعتها لاول مختبر تصادفه 5 الطريق
وتتستري بثمنها عشرين أو ثلاثين ألف قبعة ممائلة .
المتهم :.وهذه هى الحريمة بالضيط .. استيدال نبي وأحد بعشرين ن ألف قبعة .
رقم ١ : اليس ذلك ؛ با سيدي الده' » أفضل من قبعة واحدة ؟
المتهم : ولكنها ليست قبيعة .. ٠ أنه شيء مسكين ثمين استخدم بصو رة شاطئة وسخينة
ومحزنة » وقد كنت أبذل جهدي لرد القيمة اليه كما ايم تفشك خيل قابك + وها أننم
ركم ”0 : التفسير هو : انك ستسرق قبمة تلك العجور المسكينة .
المتهم ساح م ائتم الذين تتواطاون على خداع تلك السيدة وخداع العالم كله .,
تريدون من كل الرحال والنساء الذين ن شاهدوا حماتي ١ ن بمقطوا ضصحية تلك الخدسة
القذرة فيقولون كلما مروا يها : « ما أجمل قبعة تلك السيدة ! » ٠ في حين أنها ليست
قبعة . أما انا فكنت أريدهم أن يقولوا : « ما أحمل قبعة السيدة ») حين تكون قبعة
حقيقية. .
: هل كنث يا سيدي تريد اعطاء القيمة الحقيقية للقبعة ! م اشيم 0
ل : للقبعة بالنسبة للسيدة » وللشيء بالنسبة لي .. تصورواً لو أن المسكينة العجوز
أمتئعث عن السير تحت المطر فميات ذلك الشيع من العطش.ن ؛ وحاءعت ذأات دوم لتلبمس
قبعتها فوجدتها رمادأ .. أي حزن كانت ستساقط فيه ؟.
دم ١ : انت على حق ياسيدي . . كانت © عندئذ ؛ ستفقد قبعتها الحميلة .
: اما أنا فكذت أريد أن أعطيها تبعة حقيقية بالوسع فسلها وكبها وصبغها احيانا
ونشرها في الشمسي : ٠. ثم سستكون أسهل للاسستعمال .
رقم ؟ : [ متحها لرقم ١ ] انه ؛ ذوعا ما » على حق .
رم 121 المتهم ] اثنا نمترف يا سيدي بالشدروع بارتكاب تلك الجريمة ؛ لو تفضات
مثلها تماما » شسكلا وموضوعا ؟
المتهم : سكلا نعم . الى حد ما بالطبع : أن يكون تشابها مطلتا ولكنه تثسابه لا تستطليم
ألا مكتبرأت عالم فضائي كشف كو أقصةه .
رقم ؟ : [ متحفزأ ] وموضوعا ؟
المتهم : موضوعا ؟ بالطبع لا ٠ انني أعطيها قبعة مقابل قبعة من حيث الشكل تقريبا .
ا اعطيها قدعة مثابئل حنة ,.
١ لا الا طلا!
رقم 1 : من أدراك ان : قيعتها لم تكن حنتها أل صغيرة الخاصة ؟
[ يتقدم 7 20 الشرطي 0 مرة أخرى فيعيد الحاجز الى وضعه السايق
المتهم : ومع ذلك قأنتم تختارون مأ هو رهيب حقا . تختارون ثلاثين ألف قبعة مقايل
ثلاثين ألف نبي . فتريئة مزدحية بالقبعات بدل جيشى من اأرواد وما وما هي الحجة
34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)