شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 70)
- المحتوى
-
النافهة التي تستخدمونها ؟ جنتها الصغيرة الخاصة ! جنتها الصغيرة التافهة ! جنتهبا
ش [.يعود « الشرطي » الذي لم يكن قد غادر المسرح تماما قيمسك
1 بالحاجز الا انه يظل واقفا هناك مترددا 1
ركم ١ : أما أنت » فتعيش. على وعد ؛ وفي الواقع انك تسرق قبعة مقابل وعد » فتحرم
السيدة من قبعة ويظل الوعد عرضة للسقوط .
المتهم ' ورغم ذلك » فأنا لم أسرق القبعة ٠
ركم ١ : حاوات .
المتهم : نعم > ولكنني فشات ٠
ركم ؟ : لو فنأنا تأسيغضب الى حد الجنون رهم أن دفاعه عن سرقة القبعة كان حارا
ومحزنا الى حد يمكن أن نعتير الفشال في تنفيذ تلك السرقة جريمة كبيرة ٠
رقم | : أنه يحيرنا . لا دريد أن يحاكم بمنطق القائون ولا يريد أن يحاكم بمينطقه
رقم 1 ين ن حماناة 8
رقم ١ : أن 5
المتهم * لامرأة أخرى ٠
رقم ١ : من هي ؟
المتهم : باعتها بدورها لإمرأة ثالثة .
رقم ١ ؛ والآن ؟
لمثهم : ما تزال تباع بسرعة كبيرة . بسرعة يستعصي معها على بطل العالم في الركض
أن يلحق يها ٠
رقم ! : وأنث ؟ ماذا كنت تفعل ؟
امتهم : كدت أركض ٠. . ولكن يبدو ان ع القبعات أسرع انتشارا من ن الأنبياء .. ٠. فحأة صار
الشا رع مليئا بالقبعات من ذات الطراز ؛ في الواجهات ؛ وراء المنعطفات ؛ في الحفلات >
على رقوف الخزانات .. 1ه أيها السادة !1ه آيها السادة ! هل تتصورون ؟ كيف يمكنني
العثور على ذلك الشيء المسكين في تلك الغابة من القبعات ؟
رقم ١ وماذا فعلت ؟
: حملت الشىء المسكين [ مشيرا الى الشيء الساكن على الطاولة ] ووقفت على
الرسيف » واخذنا فر من لكل سيدة تع على راسها قبعة من ذلك الطراز » عل
آمل ان يبادلتا الصفير .
7 . كفي ذلك المساء حشيوا أن افر الأسيد ا > و استجزوني في الحبس بتهمة
ل العامة » وفي الصباح توقفت عن الصفير » فأنا لا أحب السحن بتهمة
الإاساءة للاخلاق حين يكون هدي الحقيقي تحسين هذه الاخلاق 3
ركم ١ : وحماتك ؟ الم تدرك ابدا انها كانت تضع على رأسها مئة الف ليرة دون أن تعرف؟
المتهم : مئة ألف ليرة ؟ لقد كان يا سيدي شيئا لا يقدر بثمن ! لقد كنت أحاول أن أعرغها
على قيمة ذلك الشيء وليس على ثمنه .. أتفهمون ؟
315 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)