شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 71)
- المحتوى
-
رقم ١ : [ مع رقم ؟ ؛ في وقت واحد ] لا .
المتهم * [ ينظر الى الشيء عل ى الطاولة ] هل سمعت ؟ انهم لا يقهبون ! لايعرفون الفرق
دين القيمة والثمن . 8 الساألة بالنسسية لهما هي مسيألة الفرق بين قبعة رخيصة وشمبعة
غالية ! [ ينصرف الى « الشيء » خيما يغيم الضوء بالتدريج عن رقعة المحكمة ]
الشيء : انني أشفق عليك أيها الصديق .. وأحيانا يؤنبني ضميرى
المتهم : يؤنيك ض مرك ؟ انظر الى ى حالتك ! ميري انا الذي يؤنبني ! انثلر كم انت وحيد
ومهزوم .. اما أنا فأستطيع ؛ ى الاقل 4 أن أرتد الى عالمي .
الشيء ٠ حتى تلك د مستحيلة 55 انت تستطيع أن تتخلص من قبعة ولكن
ليس من ثبي .
المتهم : ولذلك يفضلون القبعات ؟
الشيء : أجل .. ويختلفون عليها ٠. قبعات رخيصة وقيعات غالية ٠. أنه حوار في قشقص
الامان » ولكن من يجرؤ ان وضع قدمه خارج ذلك الكقكفص ؟
المتهم : يخيل الي أحيانا انك عبء .
الديء : أحيانا ؟
: دائها . ٠. وها نحن لا نعرف ماذا يتعين علينا أن ن تقعل : فلا أنت تستطيع أن تعود
لى عاللك ؛ ولا انا استطيع ان أعود الى عالي .
لشي : مثل ٠ الفكرة *
3 : قلت مثل الفكرة » اذا ولدت فليس بالوسع التخلص منها .. بالوسع خيانتها
فقط . . . ولذلك ترى كم هو بهل بالنسبة للكثيرين ان يضعوا الافكار فوق رؤوسهم
كالتبعات » وأكن دون ان يتركوها تعوص الى داخل رؤوسهم [ رأس رجل يظهر وراء
حاجز الشرفة متحها نحو الغرمة] .
[المتهم يغطي الشسيء بأميصس ؛ ويتحه نحو و الباب] .
الساعي : برقية لك ٠ [ يتناولها ] ومع هنا ٠ [ يوقع ] اكتب أسسم والدتك هنا [ يكتب ]
أعطني سيجارة [ يعطيه ] اشعلها لي ارجوك [ يشعلها ] اوف ! [ يمتص نفسا عميقا
ويخطو إلى الداخل بلا كلفة ] انني امكو من مرض خطم 8 يتعلق بعملي » مرض لا شفاء
منه . ففي حين أن مهمتي تقتضي مني أن اكون اقل الئاس فضولا فائني على العكس
اكثرهم فضولا [ يثسير الى البرقية في يد المتهم ] انني محكوم بالعذاب ٠ [ المتهم ينخكلر
أيه بفضول ] أنني ريع التأثر ولكنني أمين ايضما . ومعد أن أنتهي من عملي اذهب الى
الديت [ يقترب منه ] ١ ى اعيضشس وحيدا كبا تعلى | ٠ واتذكر واجلس وابكي واضحك
ويستكبرني الفضول واحيانًا أفكر ٠ ابكي لموت سيدة فاضلة ؛ وافرح لارث مناجيء ؛ .
وافكر بمعضلة » واحسب كيف ينيغي أن يدفع قسط مدرسة ذلك الصبي الشني الذي
كتب لوالديه يشكو أفلاسبه . وهكذا صارت دراجتي كوكبا صغيرا ٠ 3 يمتص نفسا آخر
شوق ] والان : اقرأ لى البرقية .
المتهم » [ يفتح المغلف بلا وعي » يقرأ ببرود » ينظر حواليه بشسيء من الاستثارة » 5
يقرا بصوت عال كأنما لنفسه ] : سندفع لك فورا مليون ليرة ثمن ن ألسر الذي عندك ل
الساعي : مليون ليرة ؟ اقرأها مرة اخرى . تأكد من ذلك . إن احدا يضحك عليك بلا
0 : [ لنفسه ] مليون ليرة فورا [ مششسدوها ] مليون ليرة ؟
( ستسار ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)