شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 78)
- المحتوى
-
الامبريالية والاقتصاد الاسرائيلي
لاري لوك وود
أولا مقدمة :
منذ التقدم الملحوظ الذي أحرزه الكفاح الفلسطيني التحرري بعد حرب الايام الستة
(حزيران » 1971 ) © ظهرت اتجاهات ثلاثة بين الشباب الامريكي ٠ بشكل وأضيم ؛
أتبع النعض خط حركة التحرير السوداء وحركخات التحرر ف العالم الثالث » مادآئة
اسراثيل وبالتعبير عن تضسامتهم مع الشعب الفلسطيني ٠ بيتما » ظل آخرون »© على
الجانب الآخر ؛ يطالبون بضرورة الدفاع عن « حق اسبرائيل في الحياة » أو يقولون بأن
اسرائيل بلد اشستراكى » أكثر تقدمية من جيرائه العرب ( الاقطاعيين »© أو « البورحوازيين
الوطنيين » . بالطبع »4 هناك أيضا المستوى الوسط غير الفاعل © الذى يؤمن ستارا
لجهتين : الافراد » الذين يعانون ارتبياكا حديا من معطيات الصراع في الشرق الاوسط ')
وهؤلاء الذين لم يجرؤوا بعد على التحرك باتجاه موقتف سياسي واضح .
برغم أن وسائل الاعلام الاميركية تتحمل الجزء الاكبر من مشؤولية انتشار الإاركياك حول
اسرائيل و العالم العربي » الا أن بعض مؤيدي حق الفلسطيئيين في تقثرير مصيرهم
والثورة الاشتراكية بي الشرق الاوسط يستحقون تحمل عبء جزء من اللوم ف الارتباك
الامريكي , في عديد من الحالات »© افتقرت تحليلات الصراع العربي - الاسرائيلي الى
الدقة والتحديد 6 وهكذا مجهجدتك الى فشكل مهمتها ,.
وحين أركز في هذه الدراسة على مظهر واحد من ازمة الشرق الاوسط وهو الاقتصاد
الآسرائيلي في علاقته مع الامبريالية فائني أعترف علنا بعدة قناعات ثايتة »6 مثل الد
الكامل للنضال الفلسطيني كمرحلة حاسمة في النضال على امتداد العالم ضد الاميريالية؛
مرحلة غالبا ما تعاني أهميتها من تجاهل بعض قطاعات اليسار الامريكي وفقلة تققدير
لها . هناك نظرة أساسية أخرى قد تبدو أكثر صعوبة للفهم عند بعض القراء وهي
القناعة بأن الجموع الاسرائيلية أثما هي مقهورة اقتصاديا من قبل الإمبريالية ٠. أئني
أشعر بالقعل أن ' الية القهر هذه قد تكرك قرى داطل اسرائيل » قوى ؛ كما يفعل
الفدائيون اليوم 4 سوف تناضل غالبا ضد الامبريالية والدولة الصهيونية مجتمعتيبن 0
ويشكل عام فائني أسعى من وراء هذه الدراسة أولا الى اليرهان للمدافعين عن اسرائيل
و( للمحايدين » بأن الصهيوئية ودولة اسرائيل انما يحب أن تكونا مرفوضتين من اليهود
وغير اليهود على حد سواء » وثانيا الى تبادل المواد والآراء مع هؤلاء الذين » مثلي »
يأملون أن يروا الامبريالية متلوعة من الشرق الاوسط . ١
ثانيا اذا يحب عذينا تحليل الاقتصاد الاسرائيلي ؟
مع أن كثيرا من الوثائق قد أظهرت © بشكل مقنع ؛ الارتباطات ألسياسية القديمة بين
الكيادة الصهيوئية والمصالح الاميريالية 4 2 قليلا حدا من الائتياة خدت وجةه الى
التاعدة الاقتصادية لهذه الارتباطات , أذ! عرفنا السياسة على أنها « اقتصاد مركز » »
بايا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)