شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 109)
- المحتوى
-
دولار اضافية في شهر آذار القادم » لكنها لن تؤثر سوى تأثير بسيط على هدقها الآخر
وهو القخفيف من المشتريات المحلية. [ المصدر : نيويورك تايمز 6 ٠١ نوقمبر » ./1519 ع
أن صحيفة نيويورك تايمز تخطىء حين ترجع جذور الازمة الى نسبة المشتريات المحلية
العالية وليس الى التوزيع غير المتكافىء للثروة . وعلى اي حال فمن الواضح أن موجة
الاضرابات التي تلت الحرب لم تفقد قوتها ,
وهناك فقط عدد من الحلول الموقتة التي يمكن للراسماليين الاجانب والاسرائيليين ان
يطبقوها : ١ ) منع الآضرابات غير المشروعة بحزم » ؟ ) خلق أزمة سياسية مشابهة
لازمة 1951 > ؟) زيادة استغلال اليد العاملة الرخيصة من الاراضى المحتلة ؛ ؟ ) طلب
معونات مالية أكبر من الغرب من أجل تحسين المستوى الفعلي للاجور والاحوال
المعيشية . ولكل من هذه الحلول مخاطره 8 1
أن منع الاضرابات غير المشروعة منعا حازما سيؤدي الى توسسيع الهوة ما بين الجماهير
وبيروقراطية العمال ؛ لان بيروقراطبي العمال الذين يحتلون مناصب حكومية سيضطرون
لان يقضوا على الاضرابات . وبالاضافة ؛ فان هذا الحل قد يضعف مقدرة اسرائيل على
ان تثوم بدور كلب حراسة عسكري يخدم المصالح الامبريالية في الشرق الاوسط .
اما الامكانية الثائية ؛ تصعيد الصراع العربي الاسرائيلي؛ فتبدو أكثر قابلية للتصديق»
خاصة مع ترديد الرسميين الاسرائيليين القول بأئهم سيحتفظون بشرم السيخ والقدس
الشرقية ومناطق محتئلة أخرى ٠ ومع ذلك فان أي تصعدكد حديد هه حتى لو حصل على
موافقة الجماهير الاسرائيلية » لن يعطي سوى أنتعاش محدود للقطاع الخاص في
أسر اثيل . غبالرعم من أن حرب حزيران د أدتك الى زيادة تدفق رأس المال الاجنبي 4
وزيادة في مساحة اسرائيل ؛ وفي مواردها الطبيعية » وفي اليد العاملة الرخيصة ؛ وفى
الانتاج ؛ الا أئها لم توفر أية حلول جذرية لمشاكل اتتصادية كفائض الواردات والتضخم.
ورغم ان راس الماليين الاسرائيليين فرحون « يجيش العاطلين عن العمل » في قطاع غزة
والضفة الغربية؛ فلا يمكن تحويل القوى العاملة في المناطق المحتلة الى قوى عاملة ماهرة
تحل محل العمال الاسرائيليين خلال فترة قصيرة . ورغم ان ...4.؟* عامل من الضفة
الغربية وحدها قد وجدوا عملا في اسرائيل ( زيادة 6 / تقريبا في القوى العاملة
الاسرائيلية ) بنهاية عام 2)5١(1154 فان عمال المناطق المحتلة يعملون في الزراعة والبثئاء
وليس في التصنيع . وكان هذا تمط عمل العمال العرب من سكان اسرائيل قيل عام
17 . ويؤيد بعضض القادة الاسر اثيليين ومثهم دأيان » تشغفيل العرب بيئما يعارضه
آخرون بشسدة ؛ مثل بن غوريون وغولدا مائير ٠. وان استيدال العمال اليهود بعمال عرب
يعتبر تحديا لدور بيروقراطية العمال اليهودية .
وبنفس الطريقة ؛ لا توفر زيادة استغلال المناطق المحتلة كسوق للبضائع الاسرائيلية
أية أرباح كبيرة وملموسة للرأسماليين الاسرائيليين . فان التضكم المالي الاسرائيلي
يجلب بؤسا لا مثيل له لسكان المناطق المحتلة لان اقتصاديات الضفة الغربية وقطاع غزة
لا تسمح باستيراد الكثير من البضائع الاسرائيلية ذلك أن هذه المناطق لا تحصل على
كميات كبيرة من رآس المال . فقد صدرت الضفة الغربية ؛ عام 1558 » الى اسرائيل
بضائع قيمتها 14546 مليون ليرة اسرائيلية بينما استوردت منها بضائع قيمتها .م1572
مليون ليرة اسسرائيلية(31). ولكن الفرق بين الواردات والصادرات » اي 149؟! مليون
ليرة اسرائيلية » كانت تعادل ١ /ر فقط من دخل أسرائيل القومي الاجمألي تلك السنة .
وان تأثير المناطق المحتلة ؛ كسوق شرائية وكمصدر للعمال ؛ على المشاأكل الاقتصادية
الاسرائيلية يبقى هامشسيا ما دامت تلك المناطق متخلفة صناعيا .
اما « الحل » الرابع زيادة المعونات المالية من الخارج فسيفشل أيضا في حل
1١م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)