شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 147)
- المحتوى
-
ممار سات النظام القمعية الْد ي لم تميز بين وطني فلسطيني ووطني ردني © أن النظام
قد أستفرد بالقوى الوطنية الاردنية بعد زوال الد جماية التي منحتها لها حركة اللقاوية
لذلك نان هذه « النشوة الاقليمية » التي حاول النظا م اسكار الجماهير الشرق أردنية
مها سرعان ما سدوف تتبخر 4 عندما تكتشف الجماهير هذه أن هذا النخذا م الذي حاول أن
يجعل منها اأداته في قمع حركة المقاومة هو هو حلادها القديم ؛ وان ممارساته القتهرمة
والاستغلالية القديمة طي ذائها التي تمارس ضدها راهنا وان كان بوطأة اشد بعد أن
أصبمح وحيدا 2 مواجهتها 8 والنتيحة الحتمية والمنطقية لذلك ان تدأ الجماهير بالدفاع
عن نفسسها وتسرع في خلق تكتلاتها القادرة ؛ على التصدي للنظام . ويسدب غياب حركة
المقاومة العلني عن الساحة الاردنية 4 ومعي الحركة التى سائدت القوى الوطئية فان
الاتجاه سوف يكون بالضرورة نحو خلق منظمات سياسية أردنية فلسطينية محلية تعمل
1 التي لم تدخل ف صلب برامج حركة المقاورمة الفلسطينية » وفي الوقت نفسه
سوف تكون هذم المنظمات حليفة هشركة المقاومة في الأردن لان أنقضية الفلسطينية هي فى
المحور من المهمات الوطدية الأردنية 8
من هنا يدرك الاهتمام بالاعلان عن تأسيس حزب أردني ؛ يؤكد من جانب على « مركزية
القضية الفلسطينية » والعمل لتحريرها تحريرا كاملا ثرابا وشعبا (عس ١ من الكراس »
الطبعة الثائية ) ؛ ولكنه في الوقت ئفسه يلتفث الى هموم الجماهير ق الاردن وبتصدى
لحلها ويطرح لنفسه مهمات محلية ؛ سياسيية 3 واجشراعية و اقتصادرة : ويحاول بالاضامة
الى ذلك أن ن يضع فنضية التحالف بين النضالين الاردني والفلسطيني في صيغة تستفيد من
لتجارب التي مضت ولكنها تخطو بها خطوة متقدية مة أكثر فهما لمعنى التحالفات .
ا ر السابق الداعى الى أقامة الجبهة الوطئية الفلسطينية الاردنية يتخذ له هنا
شكلا تفصيليا واكثر تحديدا” . قاقئامة مثئل هذه الجبهة يتطلب في البداية ( وجود حبهة
وطنية اردنية تضم مجموع القوى الوطنية والديمقراطية ثي الاردن تتحالف بارقى اشكال
صيع التحالف واكثرها جدية مع جبهة وطنية فلسطينية 3 تضم بدورها فصائل المقاومة
الفلسطينية ») (ص /0؟ ) ٠ ومن الواضح ان ايحاد هذه الجبهة الوطنية الاردنية ليس من
مهمات حركة المقاومة ؛ بل هي منوطة بتصاعد الحركة الوطنية في الاردن ومرتهئة
بقدرتها على التصدي للعمل ) وان كانت حركة المقاومة ؛ باعتبارها حركة ثورية عربية؛
يتوجب عليها أن تقوم بدور في تهيئة الاروف الملائية لقيام مثل هذه الجبهة ومدها
بالاسياني التي تساعدها على تحقيق أغراضها ٠ أن مهمة بلورة النضال الاردني هي
مهمة القوى الوطنية في !لاردن بالدرجة الاولى سواء اكانت هذه القوى شرق اردئية
م فلسطيئية » ذلك « ان أي تعبئة لقوى الشعب الاردني لا تعني استتثناء الفلسطيني
(الوجود في الأردت] مانام هناك وائع طبقي واحد ؛ فالخصم واحد ولا بد من برئامج
واحد لتعبثّة كل الطاقات في مواجهة كل الخصوم ) رص 86 ؟ ) ٠ وف المقايل « فان تعيئة
الجماهير الفلسطينية وحدها لتواجه كل القوى المعادية هرب من الخيال لا يحيز لتنا
سوى الاستهلاك المادي واليشري والمعنوي » (صلث8م؟ ) . ان هذه المعادلة بين الحركة
الوطنية الاردنية وحركة التحرر الفلسطيني تجعل العلاقة بيئهما محددة واضحة . ناذا
كان المطلوب من حركة التحرر الفلسطيني ان توجه جهدها في الاساسى الى تنمية ذاتها
لتحقيق هدفها في التحرير وفي الوقت نفسه تخلق الاجواء آلثورية فٍ العالم, العربي
والاردن خاصة 1 لتنمية الاتجاهات الثورية الجذرية ؛ فان أمام الحركة الوطنية
الاردنية أنجاز المهمات العامة للثورة الوطئية الديموقراطية وفي الوقت ذاته تهيئة المناخ
الملائم الذي يمكن حركة المقاومة 1 الفلسطينية 000 الى اهدافها ٠
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)