شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 154)
المحتوى
فلسطينية « مسالمة » ونبذ كافة الاتجاهات التي
تدعو الى تحرير الارض الفلسطينية ومواجهسة
الهجمة الامبريالية الشرسة في المنطقة ‎٠‏
وتعتبر افكار أبو شلبايه نموذجا تصفويا جديدا
تكين اهميته السياسية في انه يعبر عن وجهة نظر
عدد من الشخصيات النلسطينية الذي تجح العدو
الى حد ما في ريط مصالحهم الاقتصادية بسياسته
داخل الارض المحتلة » ليتخذ هذا الاتجاه
الاستسلامي الخطير طابع التنازل الاكبر والقبول
الاكثر لشروط العدو الصهيوني ؛ مما ترتبا عليه
بغضنى النظر عن النوايا ‏ ان وضع ننسه في
نقس الاتجاه الذي تسعى أليه سلطات الاحتلال
في قطويع الارادة الفلسطيئية وكسب ولاء سكان
المناطق المحتلة عن طريق خلق زعامات فلسطيئية
تقبل « الامر الواقم » الذي فرضه الاحتلال »
ووضع تلك الزعامات كاحتياط سياسي في حالة عدم
تجاوب الدول العربية للشروط الاسرائيلية الراهنة
والمستقبلة ‎٠.‏
وعلى امتداد هذا النهج سعى ايو شلبايه إلى
ايجاد أسباب أخرى للمقكلة الفلسطينية يعيدة عن
الاطماع التوسعية الصهيونية » وذلك من خلال
ارجاعه أسباب المشكلة الى ميم دييافوجية
» تتحبين النوايا » و « زرخ الثقة 0 . ومسن
الطبيعي أن يأتي الحل المستئد الى تلك المفاهيم
بشكل يتواقفق مع أسس دعوقه وفي اطار
الهدف الذي حدده ؛ والذي عير عته
أبو شلبايه بانتهاجه طرق الهداية والتبشيم في
حل الصراعات الاستغلالية والاستيطائية » واتياع
ما أسسماه يطرق « الاتناع المتسامح والعكلائي
للقعبين الاسرائيلي والفلسطيئي ‎٠‏ أن المؤامرات
الدولية ( ... ) تريد لهذين الشعيين عدم الاستقرار
والاستمرار في الحروب » على حد تعبيره ‎٠‏
واذا كانت الاتجاهات الاستسلابية الراهئة قد
وصلت الى حد الاعتراف بالكيان الاسرائيلي وفق
شروط معينة كالانسحاب من الاراضي المحتلة ووضع
حد لسياسة التهجبر والتهويد والاستيطان التي
ينتهجها العدو في الاراضي المحتلة ؛ فان الكتاب
يدعو الى التكيف مع الاطباع التوسعية وتعبيراتها
العيلية ( المستوطئات © تهويد القدس © الاستيلاء
على الارض ) من خلال قبوله لا يسمى بالحقائق
الجديدة التي اقامها الاحتلال » واضفائه مفة
المواطنة لشعوب المستوطنات واعتراقه يها
« كجاليات يهودية » شرعية تملك نفس الحتوق التي
يتمتع يها شعبنا الاصيل ‎٠‏
ومهما يكن من أمر © فناستطاعتنا القول ان العقل
العريبي والثلسطيئي مهما يلغت درجة يأصسه
ومعاناته للظروف الصعية التي يعيشها لن يتتبل
اتجاهات وانكارا من شسأتهسا أن تصفي التضية
الفلسطيئية وتنهي حتوق الشعب الفلسطيني
التاريخية فوق الارض التلسطينية © باستثئاء
العناصر اارتبطة مع الصهيونية والعاملة علىتئقية
مخططاتها ‎٠.‏
ينطلق ابو قلبايه يأساسه الثالث من خلال وصفه
الاوضاع الفلسطيئية الراهنة وما يحيط يها من
ظروفه اجتماعية وسياسية ونفسية صعية فيقول
« ء.ء على أن التيه الذي نضل فيه الان 6 والضياع
الذي نتردى في هاويته السحيقة ؛ والظلمو الارهاب
والوصايات » على ان هذا كله هو اول واقوى
دافع يدفعنا من جديد للبحث عن طريق الحرية
والخلاص »© ‎٠‏
وكعادته يتجاهل الكاتب البحث عن الاسباب
الجوهرية الاساسسية التي ادت بالشعب القلسطيني
الى تلك الاوضاع متناولا آياها في ثلاثة اتجاهات :
| ابراز الخصائص والمبيزات التي يمتاز بها
الشعب الفلسطيني عن باقي الشعوب العربية
الاخرى ©» واصمنا الشعب النلسطيتني بأنه « ملح
البلاد العربية © و « أن نهضة كثير من الشعوب
العربية الحديثة قد قامت بالدرجة الاولى على
اكثافه » ‎٠.‏
؟ ‏ مقارنة الايجابيات التي يمتاز بها بالاوضاع
الصعية التي يعيشها فيتول 5 أنه الشعب الوحيد
في العالم الذي ليس له هوية ولا كيان ولا ارض
ولا وطن .. الم » ‎٠‏
د وضيع الدول العربية والمنظيات الفلسطيئية
بأنها المسؤولة من تلك الاوضاع بتوله : « أن
الشضعب النلسطيني يتلقى دويا جزاء سثيار »
ويخضع 7 للوصايات والسجون » و « يرقفع
شعارات دون ان يملك ارضا أو مغارة © ‎٠‏ وتأتي
محصلة عرضه لتلك الأوضاع في تثبيت قاعدة تقول
« إن اصل القضية هي الشعب الفلسطيني وأن
الازمة العربية الاسرائيلية تتفرع عن الاصل .. خقد
أثبتت تجارب 4 55 أن التفاهم الاسرائيلي مع
الدول العربية وحدها لا يحتق سلاما وائما يحتق
129
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10636 (4 views)