شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 167)
المحتوى
فقتد جاء وله ياشتراكية اأجلة عابر[ وعاما دون
توضيح ودون تدعيم وثائتي ‎٠‏ ويقول لنا المإلف أن
ئيس التحرير الاول للمجلة ‏ الذي شغل المنصب
حتى عام 15151 كان « ملتزميا بيئع الفثر »
أما عن رئيس التحرير الثاني الذى
شقل اأنصدبمتذ ذلك الحين حتى أواخر الس.تينات»
غيتول لنا المؤلف اله اكثير للمنصب 2 رغم عدم
وجود اي علاقكة سابتة له بالحركة الاكتراكية
ككل » »؛ وأئه اعتبر « فابيا 19101217 تباما فى
) ٠١ ‏(ص‎
أسلوبه » يتخوف من آثر الدعاية الشميوعية على
حزب العمال » اص ‎4١‏ ) . ويناء على هذه
الادلة © فلا يمكن أن يقتنع القارىء بأن المجلة كانت
اكتراكية وأيدت الصهيونية ووعسد يلنور نظرا
لجهلبا بوتائع الامور © خاصة وان اسم المجلة
بحد ذاته © 2م السياسي الحديد » ؛ كأن تد جاء >
كما يخبرتا المؤلفا »© بناء على المتراح آرثر يلور
صاجب الوعد المشهور !
بناء على ما ورد في الكتاب ( وعلى ما لم يرد فيه )»
لا يمكن أن يتوقع من القارىء مجاراة المؤلف في قوله
ان المجذة كانت اشتراكية معادية للاستعيار ©»
ايدت العدالة في كل مكان باستثناء فلسطين ‎٠‏ فهذه
الاطروحة لو صحت لكان على المؤلقف أن يدعمها
ياشارات محددة الى مواقف المجلة من شؤون عدد
من الاحداث في البلدان المخلقة . ولعل السيب
الذي دعا الى هذه الاطروحة هو أن المؤلف أورد
رجه للموضوع على صيغة عتاب ؛ شخصي الطابع
ألى حد بعيد ؛ أرسله الى المجلة التي سيق وكان
له اهتمام بيا . وأسسلوب المعاتبة تطلب من المؤلف
الصاق صنفات بالمجلة ( صفات الاشتراكية
وتحبيذ العدالة الى جائب صنات أخرى ) لا
يبدو انها تستحقها . كيبا أن هيدا الاسلوب
استدرجه الى جدال ايديولوجي ميهم جعله يطلق
عبار ات غامخضة عديدة 5 متن الكتابه © مثل قوله
حى ‎١١5‏ أن موئتفه المجلة من المسألة الاسستعمارية
ما
الكل
كان يتطابق مع موقف لينين منها بعد قدويه الى
السلطة ؛ وقوله ص ‎١١‏ أن الشدخصية الاشتراعية
لامجلة العكد_ت ؛ بين الآمور © بي « النخلرة الياردة
الى الاحصاءات والمسالمح البريطائية » وهذه
العبارات أساءت الى معنى الاشتراكية . لتد رفض
المؤلقف مزاعم الاشتراكية الصهيونية دون تردد
( ولو بغيوض ) في كتايه © لكن همه لمزاعم
أشستر اكية المجلة لم يكن سوى تعبير عن التردد .
لا ندري ان كان المؤلفه يعتقد أن هذا الادلوب
المعاتب لسيكون له أثره لدى المعئيين من العاملين
في المجلة ومن قرائها وخاصة في اوساط حرب العمال
البريطاني التي تمثل وجبة نظره الى حد يعيد ,
ولكن بالنسبة للقارىء العام الذي لا علاقة محددة
له بالمجلة ؛ كان الاش يلوبيه الذي اتبعه المؤلف ©
على اعتذاريته ؛ لم يكن افضل السسبل لتقديم
قضية فلسطين . فالقضية الفلسطليتية هي قضية
حقة بشكل يجعل اي طرح واضح لها هقيدأ
اعلاديا . من هنا فائدة الدراسة الحالية الشي
تض.منت عرفا هاما ومغيدا لمواقف مجلة بريطائية
ذاات اثر في الاوبساط البريطائية العاية . كيا
تخمنت الدراسة نقدا قيما ليذه الموائف . ولا شك
ان هذه المنائدة كان من كأنها ان تكون افضل لو
اكتفى المؤلف بالطرح الوثائقي لمواقف المجلة والنقد
الموضوعي لها دون الاطروحة الغايضة التي
تخمئتها ودون الاسلوب الاعتذاري التبريري الذي
انعكس في الكلام عن اشتر اكيتها ومثاليتها وما قابله
من كلام عن جهلها بحقائق الامور . ولكن على اي
حال 4 غان هذه الدرابسة لم تكن بمستوى القدرة
على البحث الذي يتمتع به المؤلقا والذي أظهره
في دراساته السايقة وخاصة في دراسته ©» عمران
فلسطين ؛ التي صدرت عن مركز الايحاثك عام
الاكا ا ء,
أء نْ+ سعد
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)