شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 194)
- المحتوى
-
غْرَةٍ ثورة دائمة على الاحتلال
ما هو شعورك بعد انتقالك الى تل
« المذيع :©
الجندي : ليس حيدا ولكن يجب ان ثتفاب على
ذلك ..
المذيع : اذا ليس جيدا ؟
الجندي : لاننا نتعامل مم مواطنينا وهم ليسيوا
مكانا عربا وهذا أمر صعب . لتد تعلمتا أسلوبه
التعامل مع طبيعة العرب آما أسلوب التعامل مع
مواطئينا فلم تدرسه بعد .
المذيع : ماذا تدرسون ؟
الجندي : تدرس كيفية التعامل مع مواطئيئا وهو
تعامل ليس مثل اسلوب التعامل مع العرب في غزة.
المطلوب هنا أسلوب اكثر نعومة واكثر اجتماعية
هنا السكان « ليسبيوا شريايل يهود # .
المأيع : ماذا كان الهدف من وحودكم 3 غزة ؟
الجندي : كان الهدف في غزة اثبات الوجود حتى
يشعر العرب أن هناك قوى عسكرية ... وشرطة
تحوب الشوارع طول الوقت ٠
المذيع : الهدف الآن كما أمهم أن تشيعر العصابات
الجندي : لن يكون شعوري بالمرتاج جد! عندما
اصطدم بالسكان اليهود. لتد كان أسهل أن تصطدم
بالسسكان العرب وان تصيب المخربين رغم الخطر
اذى نواجهه هناك . أما هنا تي تل أبيب فهذا قير
وذق القانون » متقيدين بغوائنين الشرطة » والا فائنا
لن نستطيع اعتقال اشخاص واذًا أمتقلتاهم غسوف
يطلقونسر احهم اذا لمتعتقلهم حسبائصوص القانون ٠
المذيع : أعتقد ان الاعتقال ف غزة كان يتم حسب
الجندي : في قزة كان الموضوع بسيطا .. كنا
مخولين باعتقال الشخص بمجرد تيامه بأي عمل..
او بمجرد الاشتباه به .. أو في اي ظرف نشماء ..
وفى شزة عتدما كنا نقتل احد السكان العرب كانت
نهائيا 8“.. لا سمح الله اذا اضطررتنا لاصابة أحد
المواطئين ولو كان لما غهو أولا وقبل كل شيء
يهودي م فى ©
كان هذا نص المقايلة الاذاعية التي أجراها راديو
العدو الصهيوتي باللغة العبرية مع احد جنود حرس
الحدود الصهايئة ضمن أحد برامجه التي يثها يوم
مك6 ١
كانت هذه المثايلة تتويجا لما اعلنه دايان قبل ذلك
الوقت بقليل من أن المقاومة في غزة قد انتهت
فضملا عن الاجراء العملي الذي اتخذته السطئطات
الصهيوئية آيضا قبل ذلك الوقث ونقلت بيوجبه
مجبوعات من حرس الحدود الذين استنزنفت قواهم
المقاومة طيلة أكثر من اربع سنوات فصلت ما بين
الاحتائل الصهيوتي لغزة عام 1959 وحتى مجازر
الاحراج تموز عام 198/1 ٠ه
وقد اخترت هذه المقابلة بالذات لتكون مقدمة لهذا
المقال لعدة لساب بدءا من عئوان المقال « هغزة
مقاومة دائما »4 وهي قضية أسساسية لا يد من
تسليط الاضواء عليها وانتهاء بأن الارادة التتالية
النلسحلينية قد تعمقت أكثر وازدادت اخصابا بعد
ان صتلتها التجربة وأكسبتها المؤامرات «زيدا من
الصلابة والاصرار على" النضال .. وهي قضية
اسساسية كذلك. ومرور! بالطبيعة الفاشية العنصرية
للصهيوئية التي تكرست في أبشع الصور والاشكال
ممارسة هد شعينا في فلسطين المحظة ٠
وعلى أي حال فانئي لن اخوض تفصيلا في استنباط
الناشية العنصرية التي تيز حتى ذهن الجندي
الصمهيوئي البسيط نذلك أمر يستطيع كل من قرأ
الحوار في متدمة الأمقال أن يتبيئه بيسر: وخاصة
حينيا يصل الى العيارة التالية : عندما كنا نقتل
أحد السكان العرب كانت الفرحة تعم الجميع ...
وهنا يختلف الوضع ثهائيا ( يعني في تل أبيب )
لا سمح الله اذا إضطررئا لاصابة أحد المواطتين
ولو كان لصا نهو أولا وقبل كل شيء يهودي !!
انه كلام واضح لا يحتاج الى كثير من غطنة © اتها
العنصرية الفافية يترجمها هذا الجندي الصهيوثتي
بمتتهى اليساطة وبدون اي تكلقه ٠
تبقى اذن قضية غزة مقاومة دائية في وجه الأحتلال»
وتعمق الارادة القتاليةالفلسطينية التيطرحت بشيهة
خلال سؤال لاذا لا تقاتل الثورة الفلسطينية فوق
1515 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)