شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 202)
- المحتوى
-
ان الاتجاه العام الذي يتحكم بالسياسة العربية
الان يمكن أن يسمى اتجاه المصالحة . وهذه
المصالحة مزدوجة . اثها على الصعيد العربي
تقارب وتفاهم بين انظمة مختلفة ومتناقضة »© ولكنها
الان تبسعى من أجل التقارب والتقاهم في سييل
انقاذ نفسسها من مأزق العجز الذي تعيششه ؛ العجز
عن القتال والعجز عن الاستسلام ٠ وهي على
الصعيد العالمي محاولة لايجاد المدخل الملائم الى
قلب الولايات المتحدة © فلعلها « وعسساها » تحن
وتشفق على الجميع ينظرة حنون ٠
وتد أخذت الوفود تتحرك عربيا © وأخذ الرؤساء
يتحركون © كما لم يحدث من قبل ٠ لقد زار حسين
الرياضص »© ثم زار الأمي سلطان الاردن »4 وزار
السادات ليبيا © ثم إجتميع السادات والاسمسد
والقذافي فيالقاهرة . وتصرك « مسؤول اردني
كبير الى دمشق» ومسؤول كبير آخر زار القاهرة»)
كبا زار 9 مسؤول مصري كبير عمان » ( التهار
1 )ء
وكانت هنالك تحركات واتمالات على الصعيد
العالمي » رافقت خطوات إنهاء الحرب في فياتقام
مستيشيرة بها ٠
ولقد كان الاردن نقيطا في هذا المجال © لائه يرمي
مئه الى مايلي : اولا عزل المقاومة عربيا » ثائيا
تتدعيم وضعة السياسي والاتتصادي »6 ثالثا ضمان
عدم وجسود معارضة جادة عربية لاني تصرك
ديبلوماسي يقوم به مستقيلا » رابعا تحويل!أقاومة
الى « قو » تابعة للانظمة محتواة عربيا »6 وانهاء
دورها السياسي والعسكري .
ويحاول النظام الاردني قي سبيل ذلك ان يقنعالدول
العربية بائه مستعد « للانفتاح من جديد على العالم
العربي » ومستعد « للالتزام بكل ما تفرضهمقومات
الوضع الراهن واحيام الجبهة الشرتية » . كيبا
ان النظام الاردئي يحاول أن يستر موقفه من
القاومة 4 بائه لبس هند العمل القدائي « لكنه
كان في الامل شد خروج أانظمات على القداء »
اذ حولت عملها » المفروض أن يكون شد المحتل »
الى ثورة شد النظام في الاردن والخروج على
القو انين » . ولهذا فالاردن مستعد لان يتيل
المتاومة ضمن خطة عربية موحدة تتحمل مسؤوليتها
الدول العربية » كما ان مشروع الملك حسين لن
يطيق الا بعد انسحاب جيوشى الاحتلال الصهيوتي ٠
( الثمار ٠ 1) 79/1/١5
ويشدد التظام الاردئي خلال ذلك كله على ان
مسائدة الاردن سياسيا واقتصاديا ضرورية وهامة
للمعركة لان الجبهة الاردئية حبهة اسساسية © تلعيه
دورا أساسيا ق معركة التحرير ٠
ويجد هذا التحرك الاردئي تجاوبا عرييا واسعا .
وتلعب دول مثل الميلكة العربية السعودية دورا
بارزا نيه ٠ ولذلك ظلت المملكة العربية السعودية
حريصة © وملذ ايلول سنة ١919/. على بقاء النظام
الاردني « وكان في نظرة المبلكة ... انه يجب على
الأردن أن يصيد مهما كلف الامر » . ولكن كيقف
يصمد ؟ هنا يأتي الجواب واضها على لسسان
الناطتين باسم المملكة العربية السعودية في بيروت:
« لكي يصمد قلا بد من استمرار دعمه باديا
ومعنويا ؛ كيا ولا بد من مواصلة المساعي لايجاد
اي متدار من التفاهم ما بين النظام الأردني من
جبة ومنظيات المقاومة من جهة ثانية » حتى تتوفر
مع الايام ظروف ملاثية لاعادة المياه ما بين الجائبين
الى مجاريها الطبيعية » في هذه الظروف غير
الطبيعية والبالفة الخطورة » ٠ ولهذا ظلت المميلكة
العربية السعودية تقدم المساعدات التي قررها
مؤتير الخرطوم للاردن 6 مع ان ليبيا والكويت قد
تطلعتا هذه المساعدات © وريما زادت السعودية
هذه المساعدات احياثا لتعوض الاردن « عمسن
المعونات التي قطعتها بعض الشتيقات العربيات
عنه » ( الجديد .875 © 55/راركلا ) ٠
وتحاول المراجع السعودية ان نتنعنا الان بان
التطورات التي تحدث تنسجم مع المخطط السعودي
مؤكدة « صواب وجهة النظر السعودية التي
وضعها الماهل السعودي شنين اطار استراتيجية
تومية بعيدة النظر »6 . ذلك اتن النظام الاردئي
حسب ما تذيعه هذه المراجع قد اخذ ١ ...
يتزحزح » ربما ببطء شسديد © اتما بثبات واستمرار
عن مواقعه الاولى ... »6 ٠ وتضيف هذه امراجع
ان الملك الاردنئي قد خطا مجبوعة من الخطلوات
الجذرية على المعيدين الداخلي والعربي ٠ قلقد
اصدر في الداخل اكثر من عفو هن رجال المقاومة.
أ." - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)