شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 243)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 243)
- المحتوى
-
عمات في البناء و الصيد وفي حانوت بقالة وفي صناعة البلوكات ؛ ورفم أن هذه جميعا هى
مين تساقة فانه لم يكن بتيسر لي العثور على عمل فيها يسهولة وذلك نتيجة الظاروف
التي كان يواجهها العامل العربي وبسيب «سلاحقة الهستدروت للعمال تمسير المنظمين
واقدامها على طرد العرب من هؤلاء من أعمالهم متغافلة عن واقع أنها حيئذاك لم تكن
تسمح للعرب بالاتضمام اليها وان عضوية الهستدروت كانت تقتصر على اليهود فقط .
أها النقابات المهئية الخاصة بالعرب وااتى كانت تعمل في أطار ما يدعى « بمؤتمر العمال
العرب في اسراثيل » فقد كان قسم منها يؤمن العمل لبعض العمال العرب ولكنه كان عملا
هامشيا ولا يستوعب سوى قطاعا ضثيلا من المجموع بينما لم يكن لدى القسم الأخر
دن هذه الثقابات ما بغخدمةه 7 5 وي عام 155 أثناء غتراةٌ الإذنتداب الدريطائي دمت
طلبات للعيل لجميع الدوائر الحكومية وثلاقيت ردا أيجاديا من تلات منها كك دائرة الحمارك
5 حيقا 3 ودائرة الدريد ومصلحة السكك الحديدية ل وقد اختدرت من دين الدوائر الثلايث
هذه دائرة الجمارك التى شعرت ان العمل فيها يناسسبثي أكثر من غيرها . وظلات اعمل
هناك من مطلع عام 15451 حتى انتهاء فترة الانتداب . في تلك الفترة ؛ عندما تقدميت
دطلبات العمل هذه »6 لم اكن بحاحة الى « محسوبية » أو « واسطةة » 4 يل كانت
ؤٌ هلاتي هي التي حددت قبولي ٠ أما يعد يام دولة إسرائيل فقد أصيح الزاما على من
بريد الحصول على عمل ان يستنهد « بالمحاسيب » ؛ خاصة اذا كان طالب العمل مثلي
عربيا ويعتئق ايديواوجية يسارية استراكية شيوعية .
وائر سقوط حيفا انتقلت الى قريتي « المغار » للاقامة فيها ودقيت هناك حتى عام 14555.
وخلال غترة أقامتي 5 المغار كان يتحثم علي من أجل العمل خارجها الحصول على
تصريح للخروج . ولم يكن بالامكان الحصول على تصريح كهذا يسهولة ولا سبيما لاولئك
الاشخاص الذين يحملون اراء سياسسية معارضة لسياسة واراعء النظام السياسية 8
وهذا الوضع » بالأاضافة ألى امور أخرى مثل سلب الاراضي وعدم المساواة في الحقوق
للاقلية العربية 5 البلاد وملاحقة العمال والاهالي أأعرب وهم البيوت كل ذلك
اهاج في خاطري ذكرى ان ابي - رحمه الله كان ف أيامه يؤيد ويتعاطف مع
الشيوعيين الذين كان بعر فهم بأصسدم الدلث.فيين . وقد سدنحت لي الغرصة فق حياته
الفلسطيئى ؛ وكان انذاك عربيا يدعى تجيب سبيريدون ٠. وقد كان هذا الشخص بالنسية
بصفوف الحزب الشيوعي الاسر ائيلي « ماكي » في عام 114/8 . وقد كان انتمائي هذا
علاوة على كوني غعربيا هو العلة في كل تلك الملاحقات التي تعرضت لها ,
وقد آمنت بأنه ما من أحد يستطيع ان يفرض على اي انسان آراء ومواقف تخالف آراءه
وموائفه تجاه أى تممىع أو تجاه سياسات النظام القائم أذآ كان هو مضع دما بحمله من
كراء وافكار ازاءً السياسة العامة للحكم القائم ...
أقد كنت مضطرا للعمل خارم قريتي لتأمين لعمة العيثم لعائلتي المؤلفة من خمسة اغراد
( أنا وزوجتي وبئاتي الثلاث ) » ولذلك كنت احتاج الى تصريح من الحاكم العسكري
يسمح لي بالتنقل بين قريتي ومكان عملي ولم اكن احصل على هذا التصريم الا بيشق
أذ كان يتعين علي أن انتظر قدوم الموظف المختص التابع للحاكم العسكري ؛ كما كنت
اضطر الى خسارة ددم عمل كلما حان أحل تجددد التصريح 8 وكانت خضية الحصول
( أماكن عملهم ) ٠ واذكر أنه في سنة ١568. © وعد ان كنت قد خضت نضالا مريرا لنقل
مكان اقامتي الى حيفا الى أن تم لي ذلك ع اذكر في ذلك الوقت أنني رغبت ف زيارة ثريتى
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)