شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 248)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 248)
المحتوى
كان هذا التشسيء بعيدا جدا عن التفكير » أو حتى أن يسمح أي أنسان لخياله أن يتصور
انه يمكن ان يحصل قدا أو بعد غد أو بعد عشر سئين
ان هذا الشيء وهو قلب الحكم ولقامة حكم من طبقة العمال والفلاحين يستغرق وققا
كثيرا من التهيئة الفكرية ©» والتنظيم ») ودرس المشاكل » وكل هذه الاشياء . ورغم كل
هذا فنحن نقول ونعترف اننا لا نستطيع اسقاط هذا الحكم الذي يمثل طبقة الحاكم
الطدقة البرجوازية ‏ طيقة الذى يمثل الصهيونية ©؛ نحن لا نستطيع أن ثغير هذا
الحكم أو ان نسقطه الا يالقوة . انا اعترف بذلك ملء غمي . وعندما فكرت بالعمل
ضمن حدود تنظيمي ؛ لم افكر بيساعدة العدو »6 ولم أفكر يبمساعدة أي عدو كان ضد
اسرائيل . وفي ارتباطي مع حبيب قهوجي » أنا وهو يصفتنا اعضاء في هذا التنظيم الذي
هو تنظيم أتليمى محض ويصفتنا شركاء في هذا التنظيم تبادلت معه الآر اء » واذا سلمته
اي شيء فلم اسلمه سوى معلومات عن الاعضاء ف التنظيم وعن التنظيم ذاته .
وانا لم أسلم له اية معلومات تمس 1 من الدولة او تساعد اعداء الدولة أو تساعد العدو ,.
وخلال وجودي في سوريا » زرثت دمشق » ولم يكن لي أي اتصال مع أي شخص ذي
صقة رسمية .
أن أهم اتصال لي كان مع حبيب قهوجي ومع اشسخاص اخرين غير مرتيطين بالسلطة
حسب ما فهمت من 7 رائهم وائهم فلسطيئيون حسب ما تأكد لي جيدا من لهجتهم العربية
الفلسطيئية ,
انني استغرب اعتقال حديب قهوجي عند اندلاع حرب الايام الستة ؛ لا اعرف التهمة
الموجهة اليه ؛ دل التهمة امزعومة بان له١أ‏ رتباطات مع الاستشبارات المصرية ‎٠.‏ ائئني
استغرب »© كيف تطلق الساطات بعد عا م سراحة مع انها تقول أئها تملك مستميسكات
ضصده ‎٠‏ بودي أن ن اذكر وأشمير هنا ان زيارتي له في 14515 كانت على اساس أنه لا يعتبر
رجلا خطرا في نظر السلطات ؛ ذلك أنه لم يقدم الى المحاكمة ؛ الآمر الذي دفعئي للاعتقاد
بائه من الممكن والمسموح أحراء اتصال بع هذا الرجل 4 والاستمرار دتئمية زمالتي
وعلاقتي معه .
عند الساعة الجادية عثثره ة والنصف ديت مجموعة من عتاصر الاستخبارات 001 الشين
ديك » برفقة شرطي وأحد يدعى مثير ياشي ؛ واخذت تنتش منزلي »© وبعد ذلك بساعة
واحدة اعتقلت ديت اعتايت سيارة برفقة الشرطي والسائق توجهت بي الى مكان ما
لم اتمكن من معرفته الا بعد مضي وقت على اعتقالي . وصلت الى المعتقل بعد ه؟ دقيقة
وهناك ادخلوني غرفة معزولة © استطعت ان أنام فيها ساعة وأحدة ؛ وفي الساعة
الثانية والنصف ليلا ايتظني المحتقون فجأة ‎٠‏ لقد كان النعاس يدأ همثي لانني لم أذق
طعم النوم خلال .42 ساعة بسيب كثرة اأشاكل التي كنت اواجهها .
داهمنى المحققون بهذا السؤال : اين أبئتك عايدة الان ؟ عايدة هي أبنتي البكن ؛ وهي
غالية على نفسي ؛ أن ما افتقرت أليه في هذه الحياة اردت أن أصل واياه اليه ‎٠‏ أن
أدئتي عايدة الفتاة العربية الوحيدة والاولى التي قبلت في معهد الهندسة التطبيقية
( التخنيون ) في حيفا » حيث درست ثلاثة أاعوا م موضوع الهندسة الكيمائية . والان
يجيء المحثقون ليسألونني عن اعز ما املك . اين انثتك عايدة ؟ اننى ع أعلم ان ن أبنتي تتلقى
دراستها في جامعة استانبول في تركيا ‎٠.‏ ان واقع طرح السؤال بهذا الشكل اثار في
نفسى الشكوك حول مصيرها . قلريما حدث لها مكروة على يد رجال الشين يدث 3
57 : أين هي ؟ قلت لهم أنها في تركيا ؛ بيد أنهم قالوا لى لا . قلت لهم أنها في تركيا *
وسألتهم اين هي » هل هي موجودة هنا ؟ قالوا لي ‎١‏ احزر » . اذا اردت أن ع 8 تمتها
مكروهة وان ع لا يتحدث معها أحد لتستمر في دراستها في تركيا فما عليك الا ان تحدثنا حول
يحي
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)