شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 249)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 249)
- المحتوى
-
قضيتك بالتفصيل وحول ما جرى معك . في تلك اللحظات كنت !ريد ان اكون مطمئنا عن
وضع أبنتي عائدة » هل هي بخير ام لا ٠. قال المحققون : أن باستطاعتنا عمل كل شيء»)
لان ذلك امرا سمهلا بالنسبة لنا » فتحن مرتبطون مع السلطات التركية بعلاقات حسئة
للغاية ؛ وباستطاعتنا الاتصال مع السلطات التركية لايلاغها بائنا سحينا الجنسية
الاسرائيلية عن هذه الثسابة » لآنها تقوم عندكم بنشاط سري »© فيقومون باعتقالها »
وأنت تدرك سلوك السلطات التركية وتصرفاتها الوحثسية . نهم يعرفون كم اعز ابنتي
عايدة فهي بالنسية لي عالمي الذي اريده . ققالوا لى : اذا أردت أن لا يحدث لابنتك مكروه
فما عليك الا ان تروي لنا ما جرى ؛ وبذلك نضمن لك سلامة ابنتك ومواصلة دراستها
في تركيا . لم أكن انا الذي طلبت من المحتقين اتفاقا كهذا . منذ اليوم الأول بل الدقيقة
الاولى من التحقيق » اثاروا موضوع أبنتي عايدة واستفلوها في جميع المثاسبات في
التحقيق ؛ استغلوها عندما وجدوا صعوبة في ارغامي على التفوه يامور ليست قائمة
حول زملائي ورجال اخرين .
قال لي المحققون انك تراسل ابنتك عايدة » لتقوم هي بدور تحريرها الى الاستخبارات
السورية والمصرية . قلت : نعم انني اراسل ابئتي عايدة ؛ وليس الاستخبارات سواء
منها المصرية او السورية . بل حبيب قهوجي الذي كنت اراسله واكتب اليه حول
المشاكل التي أواجهها في التنظيم » كما وكان يكتب الي حول مشاكله هو الاخر في التنظيم)
ومشاكله مع اصدتائه الذين يعيشون معه في البلدان العربية .
اثناء اتصالاتي مع حديب © كنت اجهل ان يكون له ارتباط مع الاستخبارات السورية »
ولا زلت حتى الان متأكدا من انه لا ينتمي الى اية استخبارات » ومن هنا قائني لم ارسل
معلومات الى أية استخبارات . ليس هدفي ؛ او هدف تنظيمي ؛ المس في أمن الدولة .
خلال استجوابي وحدت نفسي مضطرأ لاستخدام المصطلحات التي يستخدمها المحقتون»
لانهم ارادوا 2 أقول : منظمة تخريب ومواد تخريب واستشبارأت 8 واذا ورد على
لساني اسم شبخص مصري »؛ كائوا يهتمون باضافة صفة عليه دون علمي . لم يقرأوا
الاستجواب اأذى أخذوهة مني ؛ كانوأ يضيفون فى أفادتى مصطلحات وتعابير مثل :
استخبارات سورية او استخبارات مصرية ؛ او مواد متفجرة ومنظمات تخريب .
كان التنظيم يسعى الى الثورة الاثستراكية واقامة النظام الاشستراكي ولم يدر بخلدي ولو
الحظة واحدة انه يمكن الوصول الى هذا الهدف بواسطة قتل اناس او التعترض
للمواطنين . بل اعتقد ان الطريق للوصول الى هذا الهدف يأتي فقط عن طريق تجريد
العدو الطبقي من سلاحه وسلبه امكانية الاستمرار في حربه » كما وانئي لم افكر بانه
ينبيغى على أن أكون البادىء في حرب من آحل هذا الهدف » اننى لا اعتقد بائه من الممكن
بهذا العدد البسيط البدء في ذلك . واذا كان لدينا عدد اكبر فائناً نيدأ فقط أذا أصبحنا فى
وضع لا نستطيع فية تحمل أساليب القمع والاستغلال التي يتبعها النظام . هذا ما
اعتقدته ولا زلت اعتقده حثى اليوم .
بالرغم من كوئي مواطنا أسرائيليا فائثي اعتبر نفسي عربيا فلسطينيا وهزءا لا يتجزا من
اأشعب العربي الفلسطيئي الذي يعتبر جزعا من هذه الآمة الكديرة ؛ الامة العربية 4 ومع
ذلك فان نظرتي هي نظرة أممية ولا أجد أية حواجز بيني وبين رفاقي اليهود » أئني اؤمن
أن من واجبي كعربي ؛ واؤمن ايضا انه من واحجب رفاتي اليهود كيهود » من أجل
مصلحة شعيهم 6 أن تعمل جميعا حِنيا الى جذب في الطريق الطويل 5 وأن هتاللأك مكاثا
للشسعب اليهودي »؛ بل ومن الضروري ان يساهم ف هذا الهدف » للحيلولة دون حروب
أخرى وسفك مزيد من الدماء» ومع العناصر الاجنبية من التدخل في سياستنا وشسؤوننا.
انني لا أكن الكراهية لاي شعب »؛ لا للشعب اليهودي ولا للافغاني » ولا للفرنسي » الا
1184 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)