شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 252)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 252)
- المحتوى
-
القلس.طينية التي تي كان من المفروض ثيامها مع خروج الدريطائيين ف ١6 أياز ( مايو )
لمتكاء٠
وحدير بالملاحظة ان تسلم حزب العمال للسلطة بعد الحرب العالمية الثانية للمرة الاولى
آدى الى جعل الزعامة الصهيونية على مدى خفترة قصيرة جدا تتخذ خطا معاديا لبريطائيا
ولاكن هذا الوضمع كان استثئائيا ومخالفا لطايع العلاقات الذي ساد دوما بين الزعامة
الصهيونية ون دريطائيا وحتى هذا الخلاف سدواي بعد وفت قصير 3 ولاعطاء فكرة
0 ن تناقضش وجهات النظر دين الصهدونية ودريطائيا مانه نميه الى حدد يبعيد مع ما هو
قائم ( أو كان قائما ) بين المستوطنين الفرنئسيين ف !١ لجزائر وبين باريس © وحيث كانت
الصهدوئية » كما هو الوضع حاليا مع الولايات المتحدة 5 تحاول أن تقنع بريطائيا دما هوق
أغضل بالنسية لها ( بريطائيا ) .
رابعا : عملية سيناء » ريما كانت هي التعبير الاوضم ؛ والاقل اثارة للاختلاف من كل
الاحدات التي أشرت أليها عن التمائل بين الزعامة الصهيونية والاستعمار وتضامتها
معصة .,
خامسا : حرب الايام الستة والفترة التي تلتها حددتا نيائيا موقع دولة أسرائيل كتلعة
للاستعمار في هذه الملطقة ,
أن جميع هذه المؤئشرات 0 السياسة فقط أي الارتياطات والاطار الذي عملت
الحركة الصهيونية ضمنه ولا تز . لكن الذنب الأساسي الذي ارتكنته هو عملية سلب
الشضعب العربي الفلسطينى 2 سكن هذه الارضص ٠ وما أقصده هنا ليس كل تلك
الحكايات عن شراء وبيع الاراضي حتى سنة 1468 رغم أن جرائم ليست قليلة نفذت في
هذا المجال أيضا 8 أنني أقصد عملية السلب الكبرى العظيمة ف حرب 1954/8 والتي
تمثلت فى سلب مثات الإلاف من الدشر () أيا كانت ضحية السلب () مدنا كاملة » مثات
القرى ؛ ملايين الدوئمات الزراعية » كلها أقرغت من سكانها ببساطة وسهولة. هذا هو
بيخطوط عامة © تاريخ دولة اأسرائيل ولق رافقت هذه الأعيال نكاشات حادة دين الاطراف
الماختلفة ف الصهدونية 4 التي تستطيع أن تندت نوأيا اخرى ( نوايا ) أفضل ؛ مثلاً عند
٠١ هشومير هتسعير » ( الحارس الشاب ) . لكن كل هذه ( النوايا ) ظلت مجرد توايا
حسنةه نه . وكما هو معروف فأن الطريق إلى جهذم مغروس بالئوايا الحجسئة .
وريما كان بالامكان تبردر الصهيوئية لو انها على الأتل مثلات حلا للشضعب اليهودي ٠.
وبالتسية لي كيهودى © يكفى هذا التفسير لعارضة هذه الحركة أو تأييدها لكن
الصهيونية كأيديولوجية » ليس خقط لا تحل مشكلة اليهود بل أنها تجعلها أكثر خطورة ٠.
وسديكون من غير الضرورىي أن مس شع رضن الحيثيات المضادة للصهيوئنية سمو أع حاءت من
اليمين أو من اليسار » من امتديثين او غير المتدينين . وريما اود أن اذكر حيثية واحدة
متحسدة ىْ أناس من آمثال مكير كهانابي الذين يدعون أن ينتظر مهود اميركا الأولايات
المتحدة كارثة على غرار الكارتة النازية ولذلك فان عليهم أن يتركوا « أن يهربوا »
الى الدولة الملجأ دواة اسرائيل . ولو كانت وجهة النظر هذه خاصة فقط يكهانا » كان
يمكن أن ن ذفهم ؛ ولكن ن يتقبل جمهور كبير مثل المؤتمر اليهودى ويدعم الموضوعة التي
تكول بأن الولايات ا 5 سترغبا ف أبادة يهودهأ وتدعم دولة الملحأ التي سيهر دون
أليها قف الوقث ذاته © مثل هؤلاء 0 ف الحركة الصهيونئية أتاس ساذجون الى حد
اعتقادهم بأن دولة أسرائيل تستطيع الصمود ليوم واحد دون دعم الولايات امتحدة
ان هذه سخافة مفضوحة . لك ن الاساس ليس الايديولوجية آلتي لم تكن في يوم من الايام
مقنعة وهي اليوم أقتل أقناعا ؛ وائما المهم العمل الصهيوني ٠. واذا كان الوضع غير
يه رئيمن رابطة الدفاع اليهودية © يميئي عتصري معروف ٠.
أه؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)