شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 254)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 254)
المحتوى
حزيرآن ( يونيو | ‎٠‏ انها تتجاهل تماما المشكلة النلسطيئية ‏ الصهيونية التي هي في
أساسن كل الصراع الشرق أوسطي ؛ أي أئها ترى مشكلة الشعب العربي الفلسطيني
كمشكلة أقلية مضطيدة في دولة أسرائيل » ومهمتها هي تبني تضاله العادل للمساواة
في الحقوق . ان هذه ( النظرة ) لا تحل المشكلة » انما هي تحاول جعلها أكثر صعوبة
للهضم ؛ ونوع دعايتها أيضا هو أنه سيكؤن من الإفضل لاسرائيل أن تقيل قرار مجلس
الامن رقم ؟؟5 4 وأن تكون حيادية في المراع بين الكتل » وما شابه ذلك ؛ الامر الذى
يدل على عدم غفهم مطلق ؛ أى تجاهل واع لطيدة الصركة الصوهونية وكان 2
الصهيونية ودولة أسرائيل ان ن تختارا لنفسيهما طريثًا آخر ؛ معادية للاستعمار ‎٠‏ ويمشكل
عام يمكن القول عن نظرة راكاح انها ؛ كما ذكرنا » انعكاس لنظرة البيروقراطية الحاكمة
في الاتحاد السوفياتي »4 التي يئست من قدرة الجماهير المضطهدة في بكية العالم :على
القيام دماما م به عمالهم وجنودهم قيل 51 هسنة + إي القيام بثورة اأستراكية » وهذه نظرة
ل تسيوعية ولا ماركسية » لا أقبلها بالطبع . ماتسبين ؛ الملظبة الاشتراكية الاسرائيلية »
بكل تياراتها » هي صاحبة نظرية » ايديولوجية صحيحة ؛ لكنها تفتقر تماما الى فصل
« ما العمل » للوصول الى ذلك السرق اوسسط المتعدد القوميات »© الاشتراكى ؛ الذي
تتحدث عنه ؛ وجميعهم في : نشاطهم السياسي يقصرون كلامهم على دولة اسرائيل اليهودية
وحدها . أى أنهم يتشغلون أنقسهم باقئاع اليهود ؛ ويتخاهلون تماما التضال العربي 4
وخصوصا » التضال العربي اقلم طيني تمد الصهيوئية ودولة أسرائيل . ان دلالة هذا
التجاهل كبيرة ؛ اذ ينتج عنه نوعان من النضال ضد السلطة. : أولهما : « ليس عن طريق
القوة » كما يقول زعماء ماتسين ؛ وهذا لا يؤدي الا الى كلام فقط وثائيهما » وهو
الخاص بالعرب » عمل غير نظيف وعنيف ودموي > ولا آثر فيه ألكلمة أو الايديولوجية .
ان هذا الوضع » أبقى المشكلة ؛ من جديد ؛ بدون حل : أى أنه لم يقتلص حتى الهوة
القائية بين اليهود والعرب ف هذه البلاد» ولقد بثيت كل مسيبات انعدا م الثقة والشكوك
والكراهية من ن جائب العرب » قائمة حتى بالنسبة الى اليسار اليهودي .
ان هذا الوضع الاعوج يجب تغييره » وهذا ما حاولت أن أفعله ؛ بالتهيئة للنضال ضد
دولة اسرائيل وهو ذلك الذي كان حتى الان بمثابة حرب من جانب العرب شد اليهود »
ونضال للمضطهدين ضد مضطيديهم » في الوقت الذي يقف فيه كل من العرب واليهود
على جانبي المتراس » وتحويله من نتصال قومي |! لى نضال طبقي ؛ وهذا يمكن عمله مقط
بأن يقوم بهود ويثيثئون للعربه الذين يحاريون الصهيونية منذ عشرات السنين بأنهم
( أي اليهود ) ) يقفون الى جائبهم » ومستعدون أن يضحوا بكل ما لديهم » وان يتعرضوآ
« للمعاملة » ذاتها وأن يكتسدموآأ واياهم كل الأمور ©» دون أي تمييز أو أفضلية لكونهم
يهودا . وبدون ذلك ان يثق اي عربي بصصدق ثورية اكثر ثوري يعودي استقامة ..وآن
أية ايديولوحية » ولو كانت الاعثر مساواة وتقدمية » لن تستطيع أن تقنع العرب ها لم
يرافقها عمل من قبل أولثك الذين يحملونها . ن التنظيم الذي كنت عضوا فيه اصدد
عددأ من النشرات شرحت أهدافه وبرنامجه ا ن حلفاءنا في صراعنا هم المنظيمات
الاركسية لي في الطقة ؛ فقد حاوات وسأحاول لال استطعت ذلك أن أتصل بهم
لال ان يعمل على دنع ال الثورة > اي عملية تحرير الجماه' الى الآمام» وبشكل بملموسسة
طريق المسحف والشورات. والدعاية ‏ وبشكل غير شرعي » أي عن طريق الجنا-
9
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)