شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 16)
- المحتوى
-
"8
أن
المعارك تلو المعارك من أآحل مبادئةه وافكاره وو آرائه ف قضايا الثورة الاساسية
والفرعية . .. ولعل أهم هذه المعارك التي خاضها واستشهد وهو يصب من قليه دما
بن أجلها هي قضية الوحدة الوطنية بين تصائل الثورة هقد كان له رأي محدد ف هذا
المجال لم يهثر ايمانه به الى آخر لحظة في حياته فقد كان يرى 7« ان القضية الفلسطينية
ولدت من جديد من خلال الثورة والكفاح المسلح وأان من حق الذين يموتون ويقاتلون ان
دكودوا المرحلة وبالتالي فعلى كل حملة البنادق والملتزمين بخط المقاتلين أن يتوحدوا في
جبهة واحدة وعلى أرضية واحدة 4 ورغم كل الخطوات الوحدوية التي خطتها لقاءات
المجلس الوطني الفلسطيتي الاخير الا انها كانت دون مستوى طموح الشهيد « أن ينتهي
الحديث عن الوحدة الوطنية الفلسطيئية الا ياقامة التنظيم الور الموحد ولن يئنتهي
.النضال إلدؤوب من أجل تحقيق وحدة آداة الثور 5 الفلسطينية الا بخلق التنظيم الثوري
الموحد 0. ., هذه كائنتك آخر نيضات قله عن الوحدة الوطئية وأيمانه الذي لا يتزعزع
بهأ وكم دضع من هذا الايمان المطلق بهذه القضية عند الكثيرين الذين لم يكونوأ يستوعبون
5-8 التنظيم اواذاك وأشهد كائسان عاصر كل مراحل النضال من أجل الوحدة الوطنئية
أن كمال ناصر كان متحيزا للثورة الفلسطينية نشيده الكبير وتنظيمه الكبير وأشهد كم
كان يتمزق وهو يرى العصبية التنظيمة تضع القناع على العيون لتحجب عنها مخاطر
التشرذم والفرتة ولكنه رغم كل معاناته الحقيقية كان لا ييأس ولا يتوقف عن اداء دوره
كرسول محبة ووفاق فلا ينقل للاطراف والفصائل الا الصورة المشرقة والكلمة الطيبة
التي ” تفتح القلوب وكان يختزن فى اعماقه كل الصور المحزنة المؤسفة والمواقف المنفعلة
والمتشنحة من هذا الطرف أو ذأك حتى تكاد نيضات قلبه : تكف تكف من كثرة معائاته وصبره
ومثابرته وعتدما كنت أثور عليه وأتساءل مشفقا عليه ألم تتعب من هذا الدور يا
ضمير ا كانت اجابته الدائمية « أنا لست على هذه الساحة النضالية بالصدفة هنتم
8 لا تعرفون قيمة ثورتكم كما أعرفها أثا بحسبي الناري أرى ان قضية الوحدة هي قضية
عمري وسأناضل من أحلها وستنتصر اأرادة الوحدة رغم كل المعوقين والحائدين ...)ا
وكنت دائما رغم حبي له أتلذذ بتعذيبه بهذا الحوار حول دوره في الثورة وقتضاياها لان
الثورة كانت حبه الكبير الذي أعطاه عصارة أفكاره وماطفته وله في حبه ما لكل المحبين
من عذايات وحراحات حتى كان إن الحسم ف كافة قتضاياه الشخصية وحجوائب حياته
الخاصة” عندما يصل الامر الى الخيار بين ألثورة وحياته الحضارية كما كان يحلو له ان
يسميها وكيا ان اللحبين تعصر الغيرة قلوبهم كان شهيدنا كمال يفار على الثورة من
حيث كان يرى الثورة بكل سلبياتها اشرف مافي الساحة العربية لانها تقاتل ولائها
نقطة الد, م الساخن الذي ينزف بالكبرياء والكرامة ولإنها شرف هذه الامة ا
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)