شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 30)
- المحتوى
-
قضية الصراع © واهدافه .
شكل الصراع واطرافه وادواتة .
سه ساحة الصراع .
توقيت الصراع .
طبعا اسمحوا لي ان استعمل كلمة « صراع » في مكان 7 مجابهة » » لانها يمكن أن
تؤدي نفس المعنى » بصورة ادق واشميل .
في نظرنا أن اقضية المرا غ تقناول موضوع التفاقض الحدي » بين اطراف الصراع في
المنطقة . أن أطراف الماع بهدفون دائما » الى معالجة” موضوع التناقض القائم
من جائبنا أن الوجود الاسرائيلي بالنسية أنا يشكل حالتين : حالة احتلال استيطائي *
انترع الأرض" وافرغها » والحالة الثانية هي : حالة القاعدة . القاعدة لتوى الاستعيار
قُ المنطقة الد ى درمت أن ن تستهلك امكائيات المنطقة » ان تستنئزف امكانيات المنطقة ,
وأو ن تشل امكانيات الفعل 2 اتجاه التطور والتغيير . يقول الدكتور يوسصف صايغ ان
الحاجة الأميركية للطاقة في العالم تتزايد ؛ الحاجة الأميركية للطاقة تستند على الا يتمكن
العرب من السيطرة على مصادر الطاقة» الآأمر الذي يستدعي وجود عناصر تستنزف هذه
القوى ؛ وتشد اهتماماتها وتشل قدرتها على الفعل » هذا فضلاً عن ان تكون مرتكزا
للقدرة الاميركية للقفز منها على مصادر الطاتئة في أآية لحظة . من هنا : كيف يمكننا أن
نحدد أهداف الصراع #مادامت طبيعة الصراع قد اتضحت:: ١ احتلال استيطاني في
المجال الفلسطيني ١6 قاعدة لتهديد المنطقة العربية واستنزاف قدراتها . ومن مكنا
طرحت النظريتان المخلفتان في المنطقة العربية : النظرية التي تقول بتنفيذ قرارات
4 ؛4 والنظرية التي تقول تصفية الوجود الصهيوني ٠. النظرية الاولى تمثل نظرية
الآمن الأقليمي » آي كل دولة عربية تبحث عن أمنها ضمن حدودها » وترفع فلسطين
من الحساب , لمهم | ن تصل للاتفاق مع الوجود الصهيوني على ترتيبات أمنية لحدودهاء
في الاطار الاقليمي ٠ أما النظرية الثانية فتمثل نظرية الامن القومي » والتي تتبناها الثورة
اأفلسطينية » وألتي تقول : ان الوجود الاسرائيلي على الارض العربية مهما تضاءل
ححمه ؛ لا يقاس بالكيلومترات © ولكنه يقاس بوحود القاعدة على أى حجم كان 2 أي
تظل قاعدة مؤهلة لاستنفاذ جهد المنطقة وقاعدة لتهديدها » وللاستعمال ضدها عند
الحاجة . من هنا » حتى تستطيع ان توقر الامن القومي للمواطن العربي لا بد ان
يصفى هذا الوجود . هنا نقطة البداية في الخلاف بين نظريتي المجابهة . نظرية الامن
القومي التي تدعو لتحرير كامل الآرض الفلسطينية بتصفية هذه القاعدة » ونظرية الامن
الاتليمي التي تدعو للتفاهم مع الاحتلال » مهما أخذ هذا التفاهم من تسميات »6 «تسوية»)»
0-7
دم
« قرار مم15 ) »>« قرار التقسيم » » « قرارات الامم المتحدة » © « قرار مجلس الامن
5» 4 « مشروع روجرز » ؛ ليس المهم التسمية . النتيجة بالتفاهم مع الاحثلال ونعثى
الاعتراف به . 1
ثانبا و
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)