شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 56)
- المحتوى
-
عاش سكان هدم المخيمات نحت وطأة ظروف أقتصادية واجتماعية وسياسية وئفسية
.قاسية جدا . لقد كانت الجماهير الفلسطينية في لبئان محرومة من أبسط حتوق النسانء
كانت محرومة حتى من حق العمل ولم يكن من السهل أن يحصل اللاجىء الفلسطيني على
اجازة عمل وكثيرا ما سمعئا عن مطاردة كوات الامن للعمال الفلسطيذيين وأاصحساب
الحوانيت الصغيرة والصيادين بغية مفعهم مر من العمل ٠ واد وجهت ضغوط مستمرة في
سياسية أم اجتماعية » ولم يكن يسمح للشياب الفلسطيني أن ؛ يئتسدب 5 فرقة كشافة
او ان يكون غرقة لكرة القدم مثلا . وكانت ظلروف الاحتقار والتمييز ضد الفلسطيني
تجعله يعيش حالة من النقمة المستمرة 3 ؛ وهكذا تضافرت الظقغروف الإتتصادية 1
والاجتماعية والسياسية والنفسية لتجعل من ( البروليتاريا الدنيا ) في المخيمات نواة
خصبة مهيأة للانخراط في الثورة وتكوين القاعدة الصلبة لها ؛ وحين احذ التركيز الثوري
الفلسطيني ينتقل من الأردن الى لبنان وجد التربة مواتية ووجد المخيمات الفلسطينية )
التى كائت قد قطعت قسوطا جيدا في الإسهام في الثورة ؛ وجدها جاهزة لاحتضائه ودعمه.
ومن الواضح اليوم ان بروليتاريا الخيمات الفلسطينية التي حصات على السلاح وذاقت
معنى اأتحرر والانلظام في العمل الثوري هي التي تشكل السياج الواقي للثورة التي
ساأعدتها على تلحقيقل أنجازات اجتماعية وسياسية واقتصادية ملموسة 85 ولولا هده
الجحماهير لكان ضرب الثوات الفدائية المنظمة عملية غير معقلد ةيد 8
ومن الناحية اللنانية لم بك ن الأوضع السياسي والاجتماعي ف لئان يتضمن عراقكي ل
وتهديدات ذات خطورة أساسية بالئسسية للثورة الفلسطيئية . مطبيعة النظا م السياسي
في لينان القائم عل ى اللبرالية والتوازن سمحت للثورة الفلسطينية أن تكيت حق وحودما
من خلال صراع متواصل ولكنه متفاوت في حدته وضراوته ٠. وعلى الرغم من تفاقم هذآأ
الصراع في المرحلة الحالية »؛ فمن الواضح أن هناك أدراكا واضحا بأن اي حرب ضد
م الفلسطينية سدتعني التصدي مخيمات الفأسطيئيين التي قد م حوالي متي الف
نسمة ومعظم سبابها ورجالها مسلحون ومدربون . وعلى الرغم من الضغوملٌ الاسرائيلية
المتواصلة وعلى الرغم من الاعتداءات التي تثشنها أسراثيل باستثمرار على جنوب لبنان
فمن الثابت أن السياسة الاسر ائيلية ال راميةٍ الى احر اج الحكو, مة اللبنائية ودمعها
التي ذكرناها وعو اسل أخرى كثيرة . ومن هنا كان الور ألاخير في طبيعة الاعتداءات
الاسرائيلية على الجنوب ولا سيما في النصفٍ الثاني من بالفددلا © أذ يشير مستوى
الاسرائيلية لم تجد مخيصا عن التصدي المباشر للفدائيين. 0 عيايات التبع بئفسها
وهو امر حاولات اسراثيل دائما ان تتجنيه لاسباب عسكرية وسياسية وئفسية , وقد
ذححت تماما في تجئب المواحهة المباشرة في الأردن بعد أن ؛ كاموت القوات الملكية بهذا
الدور » ولكنهاً فيما يبدو أضطرت الى اتباع الاسلوب المباشر في لبنان للتوصل الى
اقفال الحدود اللبئانية الفلسطيئنية في وحه الندائيين .
ومن الناحية العربية بدا حليا ان معظم القوى السياسية المسيطرة على الساحة العربية
ادركت بعد تفجر الازمة في الاردن ان الثورة الفلسطينية لا يمكن إن تمحى من الوحود
بفعل آية ضربة مهما كانت محكمة وانه لا يد من وجود قاعدة يتمركز فيها النشاط الورى
الفلسطيئي ويتخذها متنفسا له » ولم يكن لدى هذه القوى مائع من اتخاذ لبتان بديلا من
الاردن لاعتبارات كثيرة منها الشعور بان حدود لبنان محمية دوليا مما يخفف كثيرا من
عد للتنصيل في وضع الفلسطينيين في ليتان أنظر : الحر ؛ ليلى : الفلسطينيون في ينان » 1 4+ 94 ؛ ولا
صيما بج ؟ ( العلاقة مع الدوئة اللبئانية ) » ملف النهار ©» بيروت ؛ تموز 151/٠. .
نك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)