شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 59)
- المحتوى
-
الثورة والتعويض عن الشسلل الذي أصاب قواتها عقب هذه المذابح » ولنتذكر ان المقاومة
أخذت بالتضاؤل ف العام المأضي ( 199/5 ) بعد أن ثبت أن الثورة الفلسطيئية في المنفى
لم تستئطع ان تتغلب على عقيتها وبالتالي أن تستطيع ان توجه كامل جهدها للارض
المحتلة في وقنت قريب © وكذلك بعد أن ثبت ان الوضسع على طرفي الصراع سياسيا
وعسكريا لا ينيىء بأي تبدل جوهري لمصلحة الجائب العربي في الفترة الحالية . وما
دام الحال على هذا المنوال خما الذي يمكن ان ينتظره اي مراقب موضوعى 5 هل يقول
لأناس انتحروا مهما كانت الظروف ؛ والفري لا بد ان يأتي عاجلا او آجلا . لقد قررنا
سابقا ان المقاومة الفلسطيذية في الارض المحتلة كانت اقرب الى التلثائية خلال السئوات
الماضية خلماذا لا نفترض أن سكوتها الهوم ناجم عن تسعور تسعبي مشترك بأن المرحلة
دعي و فلي تتمالب التريثت والصير وتقوية الخلايا والاستعداد للساعة اللأتى تير
عقاريها الى مواتاة الظروف . لقد ابتلي الشعب الفلسطيني على مدى اجيال متعاقية
بشمعف قياداته بل غيابها عن اي تأثير معال في كثير من الأحوال - ولكنه استطسا
بفضل وعيه التلقائي العام ان يحافظ على وجوده وان يستمر ويعيش. رغم كل المخاطر
والمؤامرات التي استهدفت انيهاء وحوده كشعب . ولنقل ان تصرفه في هذا الموضوع
بالذات انما يدل على تسعور تلقائى بضرورة التحفز والتريص . ولو كانت هناك قيادة
فعلية في الارض المحتئلة ريما يتصور المرء انها من خلال تحليل الظروف المختلفة قد
تنتهي الى اتخاذ قرار دتحميد الوضع أو التريث أو على الاقل بتقئين العمليات .
وألهم 5-85 على 3 حال مساق أن للا لسر 2 الظسروف والتطورات تلصااح العدو وأن
ندرك من خاثل رؤية غر وحيدة الحائب أن طاقات شعبنا مودودة وكامنة وانها تنتظر
القيادة التي تحسن تعبئتها واعدادها وبالتاليى أطلاقها بأاتجاه هدف التدرير اللأشود >
وأن فترة الهدو و الحالية هي من نوع القترات التي تسدق العاصفة عادة ٠
على أن التأكيد على الحقيقة السايقة يجب ان لا يدفعنا الى الاعتقاد بان الصيت تا
ومطبق في الآرض المحدلة وأن الجو هناك طبيعي والامن مستتب استتيايا تاما كما تحاول
أجهزة الدعاية الصسهيوئية أن تصور الأمر : وعلينا أن تذكر أنه لا مضي أسبوع الا وتقم
عملية في الآرض المحئلة سدواء التي احتلت بعد 1544 او بعد 19539 ؛ وعليئا أن نفترض
كذاك أن هناك عمليات كثره لثم وتئقضي دون أن يسدممع عنها احد لانها عمليات متفرقة
يستطيع العدو خنق اي خير متعلق بها . ان الاتسان لو استقصى عدد هذه العمليات
من خلال اشمار الوكالات الإجنبية لوحد أئها اكثر مما يعتقد عادة © والسبب واضيم جداء
وهو أن رقابة هذه العمليات تركت اثرا نفسيا على القارىء العربي بحيث اصبح يتجاهل
هذه العمليات كين بجدها ف الصحيفة أو ممع عنها 2 الأذاعة ثم دو لقسيك دأنها شير
موجودة . ويزيد الامر سوءا فقدان قابلية التصديق لدى الفرد العربى لدرحة انه يتشكك
دن آحل التأكد من أخبار العيليات ودكئة الاصابات والخسائر التاحية عنها . ان هسذا
التصرف واضح البطلان ومن الطبيعي ان يفترض المرء ان المصادر لاسرائيلية تحصاول
دائما اسدال سثار من الصمت حول عملياتث الفدائيين 4 وأن التنائشس الذي يظهر دائما
الاذاعة الاسراثياية يحب أن يشكل لدي كل مواطن القتاعة الحلديعية دأن العدو 4 أي
عدو لا يمكن أن بعدير مصدر ثقة 5 مثل هذه الاحوالير.
من أجل متابعة عبليات الثورة الفلسطيئية راجع الجداول التي ترد عادة في شؤُون فلسطينية ؛ وفي العدد
(18) مثلا نجد تقريرا حول 1١ عملية بين 1/1/1 1998/1/11 »6 اعترف العدو بعشر متها » ص
لاع عا ء
بارت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)