شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 76)
- المحتوى
-
عبدالله . ولهذا تحركت الجامعة العربية للرد على سياسة الملك عبدالله بمثاورة
سياسية صرف فأعلنت عن قيام آدارة فلسطيئية » حرصت على ان تكون مؤسسة
أسمية تخد م فقط أغراض المساومة مع الملك عبدالله . ولكن الحاج آأمين الحسيني
الذي شسعر أن مخطط اللملك عبدالله من جية ؛ وسيامات الجاع العربية من حجهة
ثانية » ستفضيان الى أنهاء زعامته واخراجه من حلبة الصراع السياسى كممثل لشسعب
فلسطين ؛ بادر الى تجديد دعوته السابقة لتشكيل حكومة فلس طينية ؛ تقوم على أساس
انتخاب جمعية عمومية . وقد جاءت تلك الدعوة في ايلول ( سبتمير ) )1558 ؛ قبيل
جتماع الجمعية العمومية في هيئة الامم المتحدة لمناقشة مشروع الكونت ف. برنادوت
0 . ولم يكن الحاج امين » في ذلك الوقت » قد فقد نفوذه كلية ؛ أو فقد زعابته
على الهيئة العربية العليا 6 مما اضطر الجامعة العربية » في تلك الظروف ؛ للموافقة على
تشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة احمد حلمي عبد ألباقي . وجاء ذلك تشجيعا
للحاج امين ليخطو الخطوة الثانية فتحرك الى غزة في 1١58/9/58 حيث دعت الهيئة
العربية الى عقد مؤتمر فلسطيني » عقد فعلا في شهر اكثوبر تشرين اول /156
وقرر انتخاب الحاج امين الحسيني رئيسا له ؛ وأعلن تأييده لحكومة عموم لطي
عامة . ولكن ذلك كله ازعج الجابعة العربية وحرك بريطانيا لتمارسن ضغطا ماي
حكومة النقراشي في مصر . ودفع الملك عبدالله ليقوم بخطوات مضادة سياتى
ذكرها فيما بعد . وبهذا أمر النقراشسي ياستدعاء الحاج أمين الى القاهرة » وابعاده
عن غزة » وهكذا سحب الحاج امين ثِي ليلة 9//1/, تشمرين الاول ( اكتوبر ) 1144 الى
القاهرة شبه مخفور » وبعد ذلك سحبت حكومة عموم فلسطين من غزة لتستقر في
الكاهرة مع الهيئة العربية العليا . وأم يبق أهاتين المؤسستين المتبقيتين من المؤسسات
الفلسطيئية سوى الوجود الاسمي ؛ وأصدار البيائات بكل مئاسبة دون أن يكترث احد
تلك البيانات الني أصبحت أحراء شكليا بيتا ,
والجدير بالذكر هنا أن نلاحظ ان خط الامبر يالية العالمية والحكومات العربية العميلة قد
على اختلاف عا » بنا ف ذلك الهيئة العربية العليا ؛ رهم قيادتها المتخلفة التي كانت
تمثل الزعامات العائلية وكبار ملاك الارض و التجار » ولكن باتجاه وطني معاد للصهيوئية
0 . لقد كان من الواضح ان تلك السياسة هدفت الى تصفية كل المؤسسات
الضفة الغربية تحت حكم املك عدد الله وغلوب باشا "
لقد واظب الملك عيبدالله وغلوب باسا © منذ اليوم الاول »؛ لدخول الحيش الاردني
فلسطين »؛ على العمل باتجاهين : )1١( ممما هو تحت سيطرة الجيش. الاردني الى
المملكة الاردنية الهاشمية . ( ؟ ) العمل ا التفاوض والصاح مم الحكومة الصبو وني
ق فى غلسطين . ولكن هذه السياسة توبيلت بمعارضة 4 بادىع الامر » من قبل الجامعة
العربية وبعض الدول العربية » خاصة مصر :
عندما دخل الجيش الاردني ارض فلسطين كان احمد حلمي عبد الباقي ؛ الذي أصيح
رئيس حكومة عموم فلسطين فيما بعد 4 حاكما عسكريا لمديئة القدس ٠ ولكن لم يأت
شهر ايلول ( سبتمير ) 11/8 حتى كان خارج الحدود وقد عين الملك عبدالله الكولونيل
عبدالله التل حاكما عسكريا مكانه ؛ ثم توالت الضغوط لغرض الاستقالة على قادة جبشس
الذي كان يقود المناضلين الفلسطينيين في مدينة القدس القديمة . وكان الملك عبدالله فى
تلك الفترة قد قرر اتخاذ خط وات سريعة للرد على حكومة عموم فلسطين والمؤتمر
وا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)