شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 107)
- المحتوى
-
ميكانيكية استعماوها لحصاد قمح القرية » وتركوآ أيضا ابضيع أكياس من القمج ٠ وقد
يمكثون ) أكباسأ مملوءة يثياب زوجاتهم وثيابهم » ووجدوا 0 .© فتجان ساي
مساخن » ومأكولات معلبة » وكمية كبيرة من السكر والثساي والقهوة 5
لوث السام يأر السير يف عن ترك ما درمشاء لسر اين لع
أخذوا يطلكون النار علينا واجبرونا على ترك الحاسدات بي مكانها » 0 5
وفد فال امل 0 . وقد قال لي شهود عيان ن أردحة ممثلين من
ا الى سليم فك النعيد الله 4 وموسى حورائي » وأحمد أسعد وهم رجال قرطة
سايقون 5 لانتداب البريطاني 5 وقد طلب ممثلو 0 المتحدة أن ن يقابلوأ قائد رجال
كاكد وع و وان هذه قريتئاً وات عدنًا لخصاد مخاصيلنا . واستعادة قريتنسا من الغزاة
الاسراثيليين ٠. وكلد أرادوا أن يمروآا عير قريتئا لكي يقابلوا نائد حيثشى الإنقائ العربي
في تل اللبيات »© لكئنا لم : ممعم لهم يذلك لاذنا لم نشق بهم -
وفي ؟؟ حزيران دخل حوالي ٠ رجل من جيشى الانقاذ العربي قرية البروة . وقاموا
اثناء تقدمهم بقصف المواقع الاسرائيلية غرب الكرية , ( كنا سعيدين وفخورين الى أبعد
الحدود لان اخوائنا العرب قد هبوا لمساعدتنا . وكنا واثقين من انهم لن يتخلوا عنا .
كنا متعين وكادت ذخيرتنا تنفد . كائت القوات العربية دقيادة الضائط جاسم وضابط
ليئائي يدعى مهدي ٠ وكانت أديهم أسلحة حديثة 5
وقد اثنى الضابط مهدي على شجاعة أهل القرية وصمودهم وردد عليهم قوله « الله
يعطيكم العافية 0 ؛ ثم طلب متهم أن يعودوا الى عائلاتهم في القرى المحاورة ويأخذوا
قتسطا من الراحة . « لقد كنا تعتقد انه كان ن صادقا ومخلما في قوله ويذلك 1: ئتمنا القوات
العربية ذ على تريتئا »4 ,.
وق مسساء اليوم نفسه سمح القرويون اطلاق ثار في الكرية. وكد كال محمود سعد : « لخد
آأردئا العودة الى القرية ولكن بعضنا كان يثق باخو اننا العرب المسلحين تسليحا جيدا
وبقدرتهم على صد الهجوم . كنا نثق فيهم الى درجة جعلتنا نؤمن بانهم سينقلون المعركة
الى عكا ويستعيدوتها . ولكن خلال فترة قصيرة رأيناهم يتراجعون عن القرية . لم
نصدق اعيننا . لقد جاءوا لمساعدتنا وحمايتنا لكنهم قاموا بدلا من ذلك بتسليم القرية الى
الإسرائيليين » .
دقي اهالي البروة في القرى المجاورة . وقد ظل نجيب سعد وزوجته واولاده على
اطراف قلريتهم مدة أسبوع كيل ان يقرروا الرحيل كمال الى لئان ٠. وقاك عارضت
زوجته الذهاب الى لبنان بشسدة على أمل العودة القريبة الى قريتهم . وقد انتظر عدد
صغير من اهالي القرية مده طويلة قبل أن يقرروا الرحيل سمالا . فقد مكث الحاج علي
فياض ؛ مثلا » مدة شهر في البعنه بعد سقوط قريته للمرة الثائنية : وعندما يئس من
استعادتها رحل الى لبئان . أما طريق النزوح الذي اتيعه القرويون فكان الى الشرق من
البعنه ثم الى الشمال عبر دير الاسد »6 كسرا ؛ كفر سميع » سحماتا »؛ دير القاسي »
رميش > وبنث جبيل .
وقد تمكن يعض القرويين من التسلل الى قريتهم من أجل « سرقة » معضنى متاعهم
امل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)