شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 110)
المحتوى
وثد سألت البدوي الذي باعنا هذه الدنادق عن مصدر السلاح » فدانا بدوره على مناطق
« حوشن عيسى ») و( أبو المطامير » عد كوبري العيد بمحافظة البجيرة © كما دلنا على
« فاقوس ) رب مدينة الزقازيق ؛ والتي يحضر أهلها الاسلحة من الجنود الانجليز
الموجودين في معسكرات فايد وما جاورها . ْ
وأستمهلنا الرجل الذي سألناه يضعة أيام » فتركنا الاثم خليل عذده وعدنا ؛ محمود دياب
وأنا » الى القاهرة .
وتأخر خليل اريعة أيام ؛ ثم أبلغني بالتليفون في كابسيس هاوس » حيث انزل »© بأنه
موجود عند لسخص بدعى عوض الجهمي ف « أبو المطامير ) عند كوبرىي العيد ‎٠‏ وكان
كامل كان ند احضره محمود للعمل معنا » وذهبت انا وكامل » الى كوبري العيد ») حيث
الفيئا خليل العوري عند عوض الجهمي وقد اشسترى بعض البنادق والذخيرة . فأخذنا
الاسلحة المشتراة ؛ وعدنا الى القاهرة » في حين استمر خثيل مقيما عند عوض الجهمي .
وقد سألنا عوض ويعض أصحابة عن مصدر السلاح فأخبرونا بأنها الصحراء الغربية ,
وفكرت في أن يصاحينا ضايط مصري في تتقلاتنا » للامان . وكنا قد تعرفنا على 7 محمد
بك نصير » عضو مجلس النواب المصري © وهو من جمجرة » وتعرف هو بدوره علسى
فيما بعد في عراق سويدان يفلسطين ) لمصاحيبتنا وتأمين تنقلاتنا . وأخذ جلال يصاحب
سيارتنا من كوبري العيد حيث كانت تنقل السلاح الى القاهرة . في حين كان الشهيد
عبد القادر يستلمها ويخزنها في اماكن لم نكن مُعرفها حتى ذلك الوقت ‎٠‏ وكان حجحم
الاسلحة المشترأة هنا قليلا » مجرد عقشرات قليلة .
الطريق التي كنا نمر منها بخثسبة كبيرة ؛ وكان امر شرائنا الاسلحة قد شاع » ووصل
وقررت أن أواجه الامور بنفسي »© فانتقلت الى عزبة البستان ؛ ومعي كامل ؛ ودخلت الى
عمدتها « أحميد إسماعيل علي » »4 ورفضت شرب القهوة عندما قدمها لي » واشسترطت
عليه أن يعرفني . وقلت العمدة « أنا الفلسطيني اللي بتفتشوا عليه » وأنا يدافع عن ْ
الدنيا » . وأفهمت العمدة اننا نعمل سرا » وانه سيأتي اليوم الذي نعيل فيه علنا .
فبكى العمدة ؛ ووافق على تسهيل مهمتئا . وافهمته أن هناك صهيونيين يشترون سلاحا
مثلنا ؛ اما سيارتانا فتد 1 عطيته رقميهما ؛ حتى يسهل لهيا مهيتهما .
وكان الحاج امين قد انتقل الى القاهرة قبل عودتي لزيارة مصر في المرة الثانية » حيث
أقام فيشارع الكمال بحلمية الزيتون . وقد زاره عمدة البستان » وبعد مدة تبرع لنا
العمدة نفسه بخمسة صناديق ذخيرة » وواصل تقديم مساعدته لنا .
وني احدى المرات التي ذهبت فيها الى أبو المطامير ؛ مر عندئا مشبر اسمه محمد درهاب»
درهاب هذا ؛ خاصة وائه قد نما الى علمه أمر شرائئا السلاح من العزبة . فما كان
مني ألا أن لحقت بدرهاب ؛ وعندما وصلناه يسيارتنا ترجل عن دراجته وأدى لنا التحية
العسكرية » فسألناه عن وجيته فقال 2 أنني أفتشس عن سيارة تقوم بتهريب السلاح »
1.5
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22189 (3 views)