شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 116)
- المحتوى
-
مصر لشراء السلاح »؛ قايلت سماحة المفتي وليتئي لم أقابله وأخبرته عن الهدف من
حضوري الى مصر ٠ .
وكنت قد اغتلت صهيونيا اسمه يوسف كان قائدا لمخايرات الجذوب لدى الصهيونيين »
وكنيته أبو اسماعيل © وهو عمدة مستعمرة البنات الموأجهة لقرية عاقر . كما اغتلت
الذواجه بنيامين قائد الهاجاناه في مستعمرة رحابوت » وقد قمت باغتيالهما في وادي
الصرار في منزل محمد هديوي المشارية ؛ الذي كان يعمل ثاطورا لديهم . ومن يومها أخدذ
الصهيونيون في مطاردتي ورصد تحركاتي .
وي مصر سألني المفتي عن سبب حضوري الى مصر ؛ وعندما أخبرته » قال لي : « ذ
المبلغ في الصندوق » فقد ذهب عبدالقادر الحسيني الى مرسى مطروح لشراء أسلحة >
والمندقية لا تكلف الا خمسة جنيهات فقط ) . وقد وضعت المبلغ في صندوق الهيئة العربية
العليا انتظارا لعودة المرحوم عيد القادر الحسيني من مطروح ٠. وبمكرد عودته كايلت
سماحة المفتي » الذي أخيرني بأنه خصص لنا 5؟ بندقية من ألنوع الطلياني . فقلت له :
« هذا سلاح رديء ».. فقال لي : « هذا هو الموجود » . وسألته عن ثمن البندقية فقال:
« ه6؟ جنيها » . فرددت عليّه « انت قلت خمسة جذيهات » علما بأن البندقية الطليائية لا
آخذها بجنيه وأحد يسبب ندرة ذخيرتها » . عندها قال لي الحاج أمين الحسيني أن احد
وجهاء غزة اخبره بأن البندقية تباع في فلسطين بخمسة وأربعين جنيها . فأجبتة : « هل
الثورة تجارة عندكم يا سماحة المفتي ؟ » ثم رفضت شراء أسلحة منه » وطلبت نقودي »
فنادى. المفتي امين الصندوق سعد الدين عبد اللطيف وطلب اليه تسليمي مبلغي »؛
فاستمهلني سعد الدين لليوم التالى » وفي اليوم التالي عاد واستمهلني لليوم الذي يليه ؛
وهكذا حتى مر أسبوع كامل دون أن يعيد لي نقودي . وبعد مرور الاسيوع دخلت عليه؛
فوجدت عنده كلا من رجائي الحسيني ومنيف الحسيني واسحق الحسيني » وطليت منه
النتود وبمساعدة رجائي الحسيني استرجعت البلعٌ .
وتمكنت بمجهودي الخاص من شراء 40 بندقية انجليزية وه رشاشات ستن و١١
رشاسات توميجن ؛ و؟1 مدفع برن » ونحو خمسة آلاف طلقة © وقد اشكرية مدان
الكاهرة »؛ ومن جماعات متعددة ,
وكنت أضع السلاح في « فندق البرلان » بالعتبة » حيث كنت أجمعه هناك علنا . ثم
أحمله حتى مديئة الاسماعيلية » حيث ينتظرنا ضباط مصريون ليمرروننا حتى العريش
بسيارات. الجيش المصري . ومن العريش كنا نحملها بسيارات فلسطينية » تمر بها عن
طريق رفح » ثم نوزعها على المقاتلين في القرى . وكان معي في هذه العملية حلمي الآغا
( من خائيونس ) .
ومن يومها أنقطعت علاقتي بالحاج أمين الحسيئي ؛ وان ظلت علاقتي بالمرحوم عبدالقادر
الحسيني على ما يرام . وأذكر أن عبدالقادر طلب الي أن أنسى ما وقع لي مع الحابم
أمين لان عبدالقادر متهور منه أكثر مني .
وكانت المناوشات بيننا وبين الصهيوئيين قد بدأات ٠. وكان معسكر وأدى الصرار كرب
قريتنا ؛ حيث كانت تقيم فيه قوات انجليزية أردنية مشتركة . وف شهر شسباط (فبراير)
8 ؛ أخلى الجيشان المعسكر ؛ فبادرئا باستلامه » وكانئت مساحته نحو , , ١.6.
دوئم ؛ وكنا نحو ٠.ة مسلح . واشتريت صناديق الذخيرة من القرويين الذين كانوا ند
استولوا عليها من المعسكر عند أخلائه » وقد اشستريت الصندوق بخمسة وستين جنيها .
أما تموين الكتيبة المرابطة في المعسكر وأغذيتها فقد تولت قريتنا » المسمية الكبيرة غ
أمره. .
وقد حضر الى معسكرنا .؟1 مقاتلا من جيشى الانقاذ ما بين سوري ولبناني وعراقي
ه11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)