شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 121)
- المحتوى
-
/ا1/هده والسنة الرابعة من 1925/11/55 الى 1557/11/56 والسنة
السائسة من 11 الى 25957 ٠. أما الموضوعات التي تناولتها النشرة
فكثيرة بتكائر أبعاد القضية التي تصدت لها وتشابكها . وهي احيانا تعالج القضية
« فكريا » قتطرح مفاهيمها » وأحيانا اخرى تلاحق تطوراتها السياسية » على أي صعيد
كان هذأ التطور ؛ تكشف أبعاده وتحرض الجماهسير ضد الاخطار التي ا
للموضوعات الاإساسية إلقضية القلء طيتية والتى وف نجملها تحث العن يا الرئيسية
التالية : ١ فهم النكبة . ؟ تحديد العدو . * تصور الطريق والهدف .
اولا قهم النكبة : نلاحظ » من مراجعة الاعداد التي ذكرت ؛ أن نشرة « الثأر » لسم
تول هذا الحائب كثيرا من الإهتيا م قياسما باهتمامها بالبحث عن الطريق نحو المستتيل .
فالكلام عن اسباب النكبة » على الرغم من ان النقرة فردت له في بعض اعدادها حقو
خاصة ومتتابعة » ظل يشسغل حيزا اضيق من ذاك الذي خصص للكلام عن الحل . ريما
يعود ذلك الى أن شعارات المستقيل التي رقعتها النشرة كانت تعي ضمنا نقيض
الاسباب التي أدت ال ى النكية » وبذلك فان فهم هذه الشعار رات كان يقود بالضرور: الي
فرص عليها أن تبشر بالحلول التي ترتئيها تبتسيرا ملحا مستديمسا استوجب توسعا في
الحديث وتكاثرا في التناول .
ومن خلال هذا الحيز الذى تحدث عن أسياب النكة ومسيبات الهزيمة التي حدثت في
العا م155 تبرز لنا الموضوعات التالية : « نحن لم تهزمئنا الصهيونية » بل هزمتقفا
الفومى والذخيرة الفاسدة وإلتدجيل والخيانة »)(1). و « ثقد كان السيب الرئيسي لثكبة
العرب في فلسطين هو واقع الشعب العربي © وما هو عليه من ضعف وجبن وجهل
واستسلام » فلولا ضعف هذا الشعب واستسلامه ؛ لما جرؤ ملك على ان يخون ولا
رئيس ان يعقد هدنة »9). وان « اول اخطائنا في المعركة السابقة الجهل »© الجهل عند
القائد وعند الجندي وعنئد المواطن البسيط على حد سواء . . . لقد خضنا المعركة وليس
لدينا ادنى فكرة عما نمتلك من سلاج وذخائر . . . وكنا نجهل قوة الخصم غلم يكن لدينا
دائرة منظمة للاستخيار أت . . . وكنا تجهل موقف الاستعمار منت قضيتئا . ٠ وكان فيئا
من يجهل علاقة اليهود بالاستعمار »4(). و « من أفدح الاخطاء التي ارتكبت في المعركة
الماضية اهمال العرب للسرية »4(6). ولقد ( دخلنا العركة مرتجلين .. . كذا دائينا
متهاوئين . . . لم نحشسد أمكائياتنا )(5). و 7 من الاخطاء التي كانت سببا هاما في هزيمتنا
اهمالنا الت م للمحافظة على متائة حبهتنا الداخلية 1(6) . كذلك 0م كان ينقصئا البرنامج
الواضح السليم الذي يتبناه كل مناضل © فخضنا المعركة شيعا واحزابا متفرقة )١(»
و لقد كان اللهوم الاقليس في معالجة قضية العرب في فلسطين سيا مون اساي
النكبة 6().
يلاحل ان هذه الاسساب الت ي أوردتها النشرة » مجتزأة في أكثر من عدد ؛ لم يكن ينتظمها
شامل تحليلى ؛ بل هي في الحقيقة » كانت مظاهر لسبب ورصدا خارجيا للظاهرة دون
التعرض » ليس عن قصد بطبيعة الحال » للاسباب الحقيقية الكامنة في طبيعة الظاهرة
نقفسها فلسطيئيا وعرييا ودوليا . وقد أدى هذا الرصد الخارحى الى « وصف » ما
اعتير اسبابا للنكبة وصفا جزئيا تثاول حالات منفردة ( ومتراكمة ) دون معالجتهسا من
خلال نظرة سمولية تريط الحزئيات بناظم واحد يمثل علة العلل أو السبب الاول الذي
من خلال فهمه يمكن فهم جميع العلل الناجمة عنه والتي هي اواحق للسبب الاول ٠
وربما نكون مغالين في طلبنا اذْ! توقعنا من نشرة صدرت في ذلك الوقت المبكر من عمر
الفكر الفلسطيني ( المتجه نحو فلسطين ) ان ن تعطي أكثر من رصد وصني للثكبة في وقت
كل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)