شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 122)
المحتوى
م يكن هذا الدكر يمجمله قد املك بعد الادوات التليلية التي مير بها غود تررح
الاولى . بالاضافة » خأن كثيرا من حقائق النكبة على كل صعيد تأخر اكتشاقها ؛ مما
يجعل حيد النشرة ف رد هذه التلواه وملاحظلتها آمرا ذا قيية برحلية بود بالثالي
الى اكتناه اعماقها ( بعد ان لوحظت من خارج ) غندما يتوفر العقل التحليلي .
ثانيا ‏ تحديد العدو : ان تحديد « من هو العدو » يعتبر في قمة الاهمية في الفكر المقكاوم»
ففي ضوء هذا التحديد يجري اختيار الادوات والإاسلوب لمقاومة هذا العدو . بيد ان
مسالة التعرف على العدى وتحديده مرتبطة بمسالة فهم القضية ( التي يتعادى فيها
طرفان أو اكثر ) » ويالتالي بمسألة اسلوب هذا القهم . ومن هنا فأن اأسلوب الرصد
الخارجي الذي ساد في فهم مسيبات النكبة انعكس أيضا في التعرف على العدو وتحديده
ف نشرة « الثأر » . واذا كانت النشرة مئذ اعدادها الاولى قد حددت اليهود بانهم العدو»
فقد احتاجت الى أربع ستوات ( في العام )لكي ( ( تصنف الاعداء ) على انهم :
اليهود 4 المستعميرون © وكوف البعض من ألحكا م العسرب في صف الاستعمار 4 كثرة
التثيارات النفكرية والعقائدية وتضاريها » تعدد الالمزاب الشعوبية » الفكات المستغلة
المستثمرة من اقطاعية ورأسسمالية(ة) . وقد كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تجري فيها
النشرة هذا التصنيف . وينيغي هنا أن نستدرك فنوضح ان النشرة أن ن الم تنهتم يتصئيف
الاعداء فهي بممارستها الكشف عن المؤؤامرات التي تحآك ضد القضية الفلسطيئية ( أو
قضية العربه في فلسطين كما تسميها النشرة ) تثسير الى هؤلاء الاعداء ( بالاضافة الى
اليهود ) اشارأت واضحة صريحة ‎٠.‏ فهي تدعو الى معركة « تنخوفها ضيد اليمهود
والاستعمار » كما هي تدرك أن « وقوفنا » هو « في وجه اليهود والمعسكر الغربي »6 ‎,)٠١(‏
وتفضح مساعي أ ميركة لتسفير ...؟ شاب نازح اليها(١١)»‏ وتعتبر كذلك « أن
الاستعمار على اختلاف اتحاهاته حليف لايهود ' وجميع مشاريعه وحلول» أئما تهدف
لكثبيت كيائهم ف آر. ضئا المحطة »(١؟1) ‎٠.‏ غير أن النظرة الى الاستعمار تظل في هذه الاحوال
‎١‏ جميعا » وف غيرها أيضا » من خلال التعلاقة : الاستعمار ‏ اليهود ‎٠‏ ففي تعليق للنثرة
على السياسة الخارجية لبريطانية تقول « هي اليوم كما كانت في وعد بلفور © يهودية
استعمارية » ولا فرق عندنا بين الاسثتعمار واليهودياة >
وان تركنا الاستعمار حائبا فأن « الحفنة الحاكمة » أن لم تصئف باطلاق ضمن خائة
الاإعداء فهي ليست الامل المرتجىٍ في « الثأر » » ذلك ان « الفئة الحاكمة وهي التي
اضاعت فلسطين لا تثأر » فهي لا 55 تشعر شعور الشعب ولا تضمر الحقد والعداء لليهود
..ء وأته أن الخسا رة للعرب ان يؤمل بعضهم خير! في الفئة الحاكمة او ينتظر خيرا على
يدها ‎)١14(»‏ كمأ « أن الدول المجاورة الحالية [ لاسرائيل ] لن تستطيع متفردة بكياناتها
الهزيلة ان تقاوم طويلا »(15). وكانث النشرة قد حكمت قبل ذلسك أن الدول العربية
تريد الصلح مع اسرائيل و « نقطة الخلاف بين المسؤولين العرب وبين الدول الغربية
لا تنئاول مفاوضات الصلح أو الصلح نفسه من حيث المبدا “ أي أن الدول العربية تقر
الصلح مع أسرائيل مبدثيا م الا أنئها تتسترط : بعضن الشروط يتنفيذهة 1
أما اليهود ؛ باعتبار انهم الاعداء المباشرون فقكد استآئروا باهتمام النشرة الكهير .
الربودية والصييونية 7 فهما أسمان سم واحد , شاليهود سواء كانوا في فلسعلين أو
في خارجها تكاتفوا في صف واحد كشعب له خصائصه من اجل بناء أسرائيل . . ان هدف
الوكالة اليهودية والارغون والعئاصر الديئية والشيوعيين اليهود هو في النهاية واحد »
انهم جميعا يريدون اسرائيل الكبرى وكلهم يعمل في نطاق المصلحة اليهودية ... اننا
نؤمن بأن التمييز بين الصهيونية وبين اليهود كضعب هو خدمة لليهود »© لان في هذا
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)