شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 125)
- المحتوى
-
رفضها المفهوم الاقليمي لقتضية فلسطين أذما أانطلقت مدن فهم واضح لعلاقة فلسطين
بالعرب ومن ثم علاقة العرب باسترداد فلسطين ؛ ف « فلسطين للعرب ... وواحب
استردادها واقع ع على جميع العرب أينما كانو | وحيثما حلو للد . وهذا الايمان العميق
السائد لديها كان منذ البداية حتى النباية قَصية العرب في فلسطين 6 وهو أمر جدير
بالإئتبياه خاصة اذا وضعنا في الحساب أن ن معظم محرري النشرة كانوا فلسطيئيين ٠ وكان
لا بد للموضوعة القومية أن تنعكس بالتالي على التصور الذي طرحته النشرة ازاء
أمرين : الوحدة العردية ودورها 2 استرداد فلسطين 3 والفلسطينيون ومهماتهم في
العمل .
الوحدة العربية : ان الدعوة الى الوحدة العربية كانت السمة المميزة للنشرة فهي ضرورية
في نظرها بجاتب انها هدف بحد ذاته باعتثيارها طريق الخلاص « فالمهم أن توجد
بجوار اليهود دولة قوية » والدول المجحاورة الحالية أن تستطيع منفردة بكياناتها الهزيلة
أن تقاوم . وقد وحهت النشرة جل اهتمامها في الدعوة الى الوحدة ه الى الدول
المحيطة باسرأئيل ؛ أو حسب التعبير املستحدث »6 الى دول المواحهة » ذلك أنه « مالم
توجد الدولة الموجدة تي ت تضم العراق والاردن وسوريا ( كخطوة الى ) فان وقوفنا في
وجه اليهود والمعسكر الغريي سيكون أمراأ نميه مستحيل 55(6), مع هذا الحماس
للوحدة واعتبارها طريق الخلاص كانت النقشرة في دعوتها تلك تضع الدُول العربية في
سلة واحدة دون النظر الى طبيعة انظمتها السياسية وتركيبها الاجتماعي وارتباطها ( أو
عدم ارتباطها ) بالارادات الغريبة عن المنطقة ٠. فد وجدت النترة في تعليق لها على
تكرار الإعتداءات الاسرائيلية على كرى الحدود الاردئية أن العلاج الصحيح لهذه
المشكلة هو انقاذ الأردن من براثن الانجليز « وهذا لا يتم ألا بضم الاأردن الى سوريا أو
العراق ... وقد يقال بأن العراق مرتبط مع بريطائيا بمعاهدة وأن لا فائدة من انضمام
الأردن اليه فكلاهما مرتيط بالإنكليز . أما الجواب على هذا الكول فهو أن العراق بلد غني
بموارده ومستقل ثمام الاستكلال عن بريطانيا ماليا . ثم ان العراق لم يسلس القياد يوما
لبريطائيا ..٠ [د] الاستعمار البريطاني ليس مستكرا في العراق (؟), هذا المنطق
الساذج في النظر الى الوحدة قد يكون مبررا اذا أدركنا أن النشرة تؤمن بأن « الوحدة
والتحرر من الاستعمار معركة واحدة فرفقة . فالنضال من أجل الوحدة يسير إذ! جنبا الى
جنب مع التنضال من أحل التدرر من الإاستعمار 3 والنقرة تدرك كماما إن الحكومات
العربية غير قادرة على حُوض معركة الذا ر التي بابها الأول هو الوحدة لذلك « خفنقطة
الانطلاق في ر سم معالم طريق النضال العملي لتحقيق الوحدة ؛ عي أن سلاحنا الرئيسي
2 المعركة ا 25 قنوة الشضشعب ويتبعث من ارادة الجماهير ا (4كا). ٠ ومع هذا الايمان
العامل بدور الشسعب فو صنع الوحدة ( على الرغم من أن موضو م الشضعب غير موضحة
دتحديد في فكر فكر النثشرة ) » ومع أ ن النشرة تعتبر « أن الفئة الحاكمة هي التي أضاعتك
فلسطين ... ولا تشعر شعور الشعب )(ةم ؛ مع هذا كله فهي : تتوجه الى « الساسة
العرب وتخص متهم حكام سوريا ومضصر نا اذا كائوآا جادين فعسلا في رفض الإحلاف
ومقاومتها أن يسرعوا ألى تحقيق اتحاد سياسي واقتصادي وعسكري يكفل لهم القوة
التي تدعم موثفهم ٠ ٠ ويكون مثل هذا الاتحاد خطوة : نحو الوحدة العربية الشاملة التي
تضمن القضاء على دولة اليهود 0 ٠ ولكن مع هذا التوجه الى الساسة العرب تظل
الدعوة قائية وملحة الى تغيبر الاوضاع في العالم العربي » فحشد الامكانات العربية
يتمللب أن ن يدخل الشعب العربي نفسه « عاملا فعالا في الميدان ..٠ شيرعم الحكومات
على تنفيذ ما يريد أو يحل محلها قادة قادرين على حثشد امكانيائه وقواه 6( ٠. ويلاحظ
أن صعود هؤلاء « القادة القادرين » الى قمة المسؤولية في الوطن العسربي كان خطسا
استمرت الدعوة اليه في مسار الثشرة جميعا . فأكي « تستقيم دفة السياسة العربية »
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)