شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 126)
- المحتوى
-
يتحتم « أن يرفع الشعب ... قادة الثأر الى دفة القيادة »(4)59 كما « أن الضمائة
الوحيدة للنصر ف هذا الصراع التاريخي العنيف هي أن تستقر دفة الحكم ف يد الفئة
المخلمة المؤمئة محق هذه الامة في التحرر والحياة . ان الضمانة الوحيدة للنصر هي أن
يرفع قادة الثآر الى مراكز القيادة »(49). باجمال ؛ خان النظرة الثومية للقضية العربية
في فلسطين هي التي كانت سائدة في مهم النشرة » والايمان بالشعب العربي و أمكائناته
كان ايمانا غير محدود » ف « انقاذ فلسطين واستعادة أرضنا المغتصية إن يتم الا على
يد الشعب العربي »4)44(2 ومطلوب من هذا الشعب كي يصل الى مبتقاه « أن يهدم هذه
الحدود المصطئعة وأن يضرب هذه النغماث الاقليمية ضربة واحدة قاضية »© غيربط بين
كل متشكلة مهما صغرت ».وني أي بلد عربي حدثت بمجموع القضية العربية. . . والنتيجة
الحتمية ... هي حشد رائع جبار لموارد الامة وامكانياتها ... [ ذ1 ع قضية العرب في
فلسطين جزء من قضية العرب الواحدة » ولا حل لقضية العرب في فلسطين اذا لم توجد
القوة الشعبية العربية الواعية 40()6) ,
الفلسطينيون : بعد كل الذي سبق عن الفهم القومي لقضية فلسطين يبدو واضحا ائنا لن
تحد أثرا < ١1خ للفلسطيئية » في فكر النشرة . فالفلسطيئية أن لم تفهم على أنها هوية نضالية
وليس أطروحة اقليمية هي نقيض الفكر القومي الذي بشرت به « الثأر 4 ودعت الى
ترسيخه حلا للقضية . غير انه مع مقاربة السنة الثالثة من عمر النشرة على الانتهاء بدا
التفاتها الى البحث عن دور « للنازحين العرب » كما بدأ ادراك أهمية هؤلاء « النازحين »
ف المعركة ٠. ها 2م النازحون العرب تحت خيامهم البالية في مخيمات الشقاء يستطيعون
اذا أرادوا أن يصبحوا قوة فعالة في تقرير مصيرهم ومصير الوطن الذي سليه
أن يصبحوا قوة تفرض أارادتها وتساهم في رسم مستقبل تسعينا »(45). والامر الملاحظ أن
النشرة لم تستعمل قط تعبير الفلسطيئيين ولا تعبير الشعب الفلسطيني ؛ وائها كان
التعبير السائد في الاعداد التي راجعنا هو « النازحون » أو « النازحون العرب » او
« عرب فلسطين »© . أما نظرة النشرة الى « النازحين » فهي كما يلي : أن من حكق
الكازحين أن يساهموا في رسم مستقبلهم غير ان حل مشكلة النازحين لا يقوم على عاتق
النازحين وحدهم وأن نضالهم ليس منفصلا عن نضال المجموعة العربية(47) . وفي المقايل
فانه يجب على النازحين أن يساهموا في حل مشاكلهم ومشاكل الامة العربية ) كما يجب
أن يساهموا في رسم المستقبل العربي(48). غير أن للنازحين دورا متميزا خهم « الطليعة
التي ستقود الامة العربية نحو ميدان المعركة 495(6).
ولانجاز هذا الدور شددت الثشرة على قضية تنظيم « النازحين » ذلك أنه « من العسير
عليهم الدخول في المعركة والخروج منها منتصرين فعلا ما لم ينخرطوا في تنظيم جماعي
منسق يرسم لهم طريق العمل الجدي المثمر 50(6). والدعوة الى هذا التنظيم اتخذت لها
أكثر من صيغة . فثد دعت النشرة الى ايحاد هيئة تمثل «( النازحين » وتنطق بأسمهم
وتسعى لتحقيق أهدافهم « هيئة يستطيعون عن طريقها أن يساهموا في ابداء رأيهم وتدبير
شؤونهم وتقرير أمورهم .. . ومن واجب النازحين أن يوجدوا الهيئة ألتي تمثلهم وتقودهم
في طريق الحياة التي يريدون 016). كما دعت النشرة » في صدد التنظيم » الى تشكيل
مكاتب عمال في مخيمات « النازحين » وهي رات أن مكاتب العمال هي محاولة تعمل
على دفع ارادة النازحين الى حيز العمل وتخرجها للواقع ... ان مكاتب العمال هي
الاداة الفعالة لتوحيد نضال النازحين من أجل العودة واعدادهم للمعركة 05(06),.
وبالاضافة الى مكاتب العمال دعت النقرة الى ايجاد التنظيم الثوري الذي يضع النازحين
في الطليعة(؟ة), غير أن أيا من هذه الصيغ لم يتبلور في النشرة صعدا في خط و أحد ومسعمق
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)