شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 175)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 175)
المحتوى
لنا مفاجات كبيرة ‎٠.‏
‏التذكير بأمرين :
وهنا سئورد النس الذي اشار اليه صادق كاملا :
« الاول : تأزم الاوضاع في بعض البلدان المحيطة
بالعدو »؛ نتيجة عجز الحاكمين فيها عن التكيف مع
الثورة الفلسطينية © ونتيجة ارتباطهم بالاميريالية
وخضوعهم لمخططاتها » ونتبجة فزعهم من تمو
التنظيمات الجماهيرية واتساع نطاق العمل الشعبي
المسلح 6 ,م
اكتفى صادق ان يقف هنا وشسطب الاضانة التالية:
أن هذا التازم يهدد بالانفجار في أية لحظلة ,
وهناك قوى مضادة للئورة تدهيآ أو تهيأ للعب دور
حاسم في مواجهة قوى الثورة المتنامية . إن قوى
مرتزقة نعد ومناخا ملائما يخلق من آجل تحسرك
القوى المضادة على نطاق واسع لضرب قوى
الثورة » ( 1151 س 1159 )1 .
ولقد وضع صادق مكان هذه الفقرة © التي تثاقن
اسنتاجاته تماما ©» فترةٌ من تنص آخر 6 ستوردها
ايضضا ضمن سياقها ‎٠‏
ولا بد لنا في هذا المجال مسن
ذكرت انني كنت أقترح مشروع برئامج لجبهة
وطنية عربية ثورية ‎٠‏ وذكرت أتني اعتبرث الانظمة
عائقا . وهذا هو النتص ؛ « فالانظمة تريد أن تمر
علاقة الثورة الفلسطينية بالجماهير العربية من خرم
ايرتها . وهي تعتبر ان أي تجاوز لهذا الخرم هو
تجاوز لها واعتداء على وجودها وشرعيتها . وما
كانت الثورة الفلسطينية فيلا كبسما لا يدخل من
خروم الابر » أصبحت القضية بالنسبة لهذه الانظية
واضحة ومطولة ؛ أن تضغط الثورة الفلسطينية
نفسها لتصبح قادرة على ولوج خرم الابرة » وان
تمتع نفسها من ممارسة اية علاقة مسع الجماهير
العربية خارج « الخرم الرسمي »4 +
ونا كان الخرم الرسمي مستعصيا على شمعرة من
شعرات القيل © لا على الفيل كله ؛ أصبحثت
علاقة الثورة التاسطينية بالانظمة العربية علاقة
تلامس وتضاد : الفيل يحاول ولوج خرم الابرة
غيرتد دون آاية لتيجة ‎٠‏
وهكذا تقف « الاتلمة » حساجزا بين الثورة
الفلسطينية والجباهر العربية . ووقوفها حاجزا
يحد من امكانيات التفاعل المنظلم » ويعرقل نمو
العلاقات وتطورها . و « الانظيمة » عموما عاجزة
ومقصرة © تقطي قصورها وعجزها بالبيانات
١7
والادعاءات ‎٠‏ والثورة لا تقستطيع ان تريط مصيرها
بالتصور والعجز والبالقة . فيا العمل ؟
انها مهمة شائة وعسيرةٌ ولكن الثورة مطالبةبالعمول
على تحقيقها , وتتلخص هذه المهمة في ضرورة النفاذ
إلى الجماهير » مهما كانت الظروف © ومهما كانت
النتائج » لان تقئين علاقة الثورة بالجماهير العربية
مؤآمرة تستهدف خذقها وققلها . والتورة لا يجوز
ان تنتظر مقتلها » وهي تدري ذلك ‎٠‏
ثم يأثي النص الذي دمجه صادق ناقصا بالفقرة
السابقة ‎٠‏ وهذا هو النص : « الا ان النفاف الى
الجماهير »© لا يعني بالشرورة الصدام مع
الحكومات » كل الحكومات مرة واحدة ‎٠.‏ ولا يعني
البدء بالتحريضس من أجل حرب أهلية عربية شساملة؛
لان مثل هذا السلوك سيةود حتيا الى فجيعة » .
نقد شطب صادق هذا كله من القتص
واكتفى بايراد الفترة التألية منه : « أن تطوير
العلاقات مع الجماهير يجب أن يعني دقع الانظمة
الى الامام بمقدار تطور العلاقات مع الجماهير .
وهكذا تكون الانذلمة القادرة على التطور والتكيف
قادرة على الاستمرار والتقدم ؛ وتسشقط الانظية
التي تعجز عن التطور والتكيف “0 ,
اكتني صادق بالفقرة المأكورة اعلاهء دون أن يهتم
بالفكرة التالية : « ولكي يكون الوضع طبيعيا»
وتكون المسيرة سليمة ؛ لا بد من إن تقوم الجماهير
العربية » من خلال ممارستها السياسية ) ومسسن
خلال منظماتها الشعبية بعملية التطوير هذه .وهذا
يقتفي نمو حركة وطئية جماهيرية قادرة على
الاضطلاع يهذه المسؤولية الكبيرة » ( الثورة
النلسطينية ص 158 .15 ).
وهكذا يبدو واضحا أن صادقا لعب بالنصوص لعيا
قاتلا » ليستخرج متها »؛ عكس. مارمت اليه , لقد
اراد ان يقنع القارىء ائني لا ادرك خطورة النظام
الاردني © وانني اتوقع ان تتكيف الانظمة العربية
الخ . ولسوف اناقكش موضوع موثفنا من النظام
الاردني في مكان آخر . ولكني اريد هنا ان اسجل
فقط أن صادقا لم يكن أمينا في اقتباس التصوص
ولا تفسسيرها © وأنه اراد ان يلصق بنا تهما كبيرة
لا تقوم على أسياس ‎٠‏
ويكني هذان ١ااثلان‏ للتدليل على اسلوب « صادق »
في الاجتزاء والاختزال »© اتهما يكفيان جدا © ولا
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1853 (12 views)