شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 178)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 178)
المحتوى
يقدسون « الذات القائدة المنظرة » ممظلة بهم
وبحزبهم ‎١‏ الخيالي » ونظريتهم « الطوباوية » »
ويسيمون ذلك كله « ماركسية ‏ ليئينية © .
اعت
ومن حيث المنهج ايضما ©» كان صادق جلال العظم
استمرار للمدرسة تقمها التي فرخت بعد حزيران»)
والتي لبست لبوس الماركسية 4 محولة الماركسية
الى ميتافيزياء عجيبة . واذا كان الياس مرقص
هو استاذها الاول » مان صادق ليس الا اجسد
تلامذتها الذين استهوتهم استثارة الميتافيزياء
الجديدة ©» فحمثوا رايتها غير هيابين .
وهنا حدث الاشكال : ذلك ان اليتافيزياء هي
ليست الماركسية © وهم يحاولون جعل الماركسية
ميتافيزياء ‎٠‏ الماركسية هي النظرية الماديية في
المعرفة » هي المادية الجدلية والمادية التاريخية ؛
وهي فوق هذا وذاك بحث ودراسة وتحليل
وميارمة . اثها معرفة التناتشات لا عن طريق
اخضاعها للفكر فتط © بل عن طريق الاحتكاك بها
بالميارسية ‎٠‏ وماوتسي تون الذي أستقيد مه
صادق كثيرا © يركز على هذه الناحية كثيرا . ولا
يأ هنا من استحضاره . انه يقول :
« أن للمادية الدبيالكتيكية من الفلسسفة الماركسية
ابرز ميزتين ؛ اولاهما صنتها الطبقية © فهي تعلن
بصراحة ان المادية الديالكتيكية هي في خدمة
البرولتاريا © والثائية صفتها العملية » هي تؤكد
تبعية النظرية للممارسة العملية » حيث ان النظرية
تقوم على أسسياس الميارية العبلية » ثم تعود
لتخدم الممارسة العيلية ثانية » ,
وحين يتساعل هاو :
السديدة ؟ 6 يجيب :
( من أين تنبع الاقكار
« انها تنبع من المبارسسة
الاجتباعية وحدها © تنبلع من ثلاثة انواع من
الممارسة الاجتماعية : التضال من اجل الانتتاج
والصراع الطبقي والتجربة العيلية » ( الكتاب
الاخير ص 115) ء
والماركسية تنطلق « من الحتقائق الموضوعية لا من
التعاريف المجردة » وتتوصل « ... الى ميادىء
مرشدة وسياسات واجسراءات عن طريق تحليسل
تلك الحتائق © ( الكتاب الاحمر ص ؟؟؟ ‏ 9؟؟ )
ولهذا فالماركسية مجهدة © وان يكون الانسان
ماركسيا معناه أن يجد ويعمل ويبحث ويئاضل .
ولكن الانسان لا يحتاج الى هذا كله 6 اذا اراد ان
يكون مثاليا . يكول ماوتسسي توغ *
« أن المثالية والميتافيزيقا هي اليء الوجيد 3
العالم ؛ الذي "لا يكلف الانسسان أي جهد : لانهسا
تتيح له أن يتشدق كما يثاء دون أن يستند الى
الواقع الموضوعي ؛ ودون ان يعرض اقواله
لاختبارات الواقع ‎٠‏ أما المادية والديالكتيك فهي
تكلف الانسسان حهدا ؛ أذ انها تحتم عليه ان يستند
الى الواقع الموضوعي ؛ وان يختبر امامه 6 خاذا
لم يبذل جهدا انزلق الى طريق الثالية والميتافيزيقا»
( الكتاب الاخير ص 9؟؟؟ --4؟؟15).
ولقد اختارت هذه المدرسة (مدرسة مرقص ‎ -‏ العظم)
هذا الطريق . ولهذا وقعت في المزالق التي
ذكرناها آنفا ) ووقعت اضافة الى ذلك فيما يمكن
ان يسمى الاطلاقية . وهذه النظرة من بعضص
ملاهر المتهج الذاتي ‎٠‏ وقد سسياها ماوتسسي توت
النظرة الوحيدة الجائب ©» وعرفها كبا يلي :
« وهي النظرة اايتافيزيقية إلى القضايا . قالنظرة
الوحيدة الجائب في تقديرنا لاعيالنا هي أما أثيات
كل شميه وأما نفي كل ششسيه .... ومعنى اثبات
كل شيء هو ان المرء يرى من اعيالنا الجائب
الحسن وحده دون الجائب السيء © ويقيل المدح
وحده دون النقد ‎٠‏ والقول يأن اعبالنا حستة من
كل ناحية »© هيما يبدو » هو قول لا يطايق الحقيقة»
اذ ليست كل اعمالنا حسنة © يل ما زالت هنالك
نقائص واخطاء فيها . كما أنها ليسست منيئة كلها »
لان هذا ايضا يجافي الحقيتة . اذن مالتحليل واجب
في هذه الحال . اما نفي كل شلي» فهذا يعني أن
المرء يعتبر 4 دون إن يقوم بأي تحليل »© انه ما من
شيه قد انجز يصورة مرضية » ويخيل اليه أن
قصية البناء الاشتراكي العظيمة © قضية التضال
العظيم الذي يسسهم فيه مثات الملايين من الناس
كلها نوضى وليس فيها ما يستدق التقدير ‎٠‏ وبالرغم
من أن كثشيرا ممن ينظرون هذه النظرة يختلفون عن
الذين يضمرون العداء نحو النظام الاشتراكي »
آلا ان نظرتهم هذه خاطئة ومضرة جدا ليس من
شائها الا ان تسيب فقدان الثقة بقضيتنا ‎٠‏ لذلك
فمن الخطأ تقدير عيلئسا سواء من وجهة النظر
القائلة باثبات كل شسيء اد القائلة بنني كل شيء »
( الكتاب الاحير 1979 ب 7978 )ا
وهذأ ما فعله صادق © كما فقعله الياس يرقص
من قبل ‎٠‏ وستندرس هذه الاطلاقية »© كما بررت عند
صادق من خلال المظاهر التالية :
يفذةا
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)