شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 181)
- المحتوى
-
ما تاله منير شفيق © مع أنه اتتقد مثير على مأ
ويقير صادق الى أن المناضلين : « الاكثر وعيا
وتقدما في الحركة » والامثتفين : « الاكثر راديكالية
ممن ارتبطو! بها » كان وأضحا لهم منذ البداية
أنها ( مثقلة باعباء الارث الذي حملته من انماط
الحياة المعربية الماضية والحاشرة الثي جعلت انهيار
عام /[155 محتما » (( 5 3٠0 )1١ يواصل :
« لكن من جهة الخحرى كان الكقاح المسلح يبشر
أيضا بايكائية اتخاذ خطوات جادة ياتجاه تحتيق
مستقبل أفضل حيث تتراجع الهيمنة الامبريالية على
الوطن العربي ( والقرق الاوسصط عامة ) وتتقدم
قضية الشعب الفلسسطيئي في تحرير وطناهء أو اخنا
الى الامام © كما تنكيش البنى الاجتماعية العربية
الرجعية والتبعية السائدة امام امتداد البتى
الجديدة لصالح التمرد والعيل الثوري واعادة
البناء الاجتباعي على أسس الشتراكية واضحة .
كان جليا كذئك أنه بدون السير على ما يشبه هذه
الطريق لن يكون باستطاعة القعب النلسطيئي
العيل بصورة جدية على تحرير ارضه ؛ كما انه لن
يكون باستطاعة باقي الإمة العربية التصدي
يتجام لاعداء شرسين مثل القوى الرجمية تي الداخل
والسطوة العسكرية الاسرائيلية في الخارج وهيمنة
المصالس الامبريالية على الوطن عيوما» رص ١٠1)غء
ويكتفي صادق بمدخل عام لا يتعدى الصفحات الثلاث »
تيكرس مائتين وخيسين صنفحة للحديث عن تراجعات
المقاومة وسلبياتها . ولا يكرس صادق أي قصل
او مقطع من هذا الكتابه الكبير للحديث عن اأنجزات
والانتصارات . ان ماركس ولينين تحدثقا عن
الكومونة © ولم تكن تستوتفهيا أخطاؤها محسب »
بل كانت تستوقفهيا نشالات جماهيرها © ذلك أننا
لا تتعلم من الاخطاء فحسب » يل نتعلم ايضا من
البطولات » من حبياسة الجماهير واندقاعها
وتضحياتها » ومن البطولات الفردية ايضنا .
لاذا لا يقدم الدكتور صادق الوجه الآخر للصورة ؟
لان النزعة إلذاتية التي قام عليها منهجه تادته
الى هذا المتزاق . لقد اعدم قادة البرجوازية
المغيرة في رأسه »© ولذلك قد يلآ من أعدام حركتهم
كاملة © بيا ف ذلك نضالات الجياهير ويطولات
الكوادر والعئاصر .
وهذا هو ديدن هذه المدرسة منذ ظهورها . انها
تعدم دائثيا كل النضالات الوطنية والديمقراطية
118
و« ألغفوية » ؛ لانها كيسست من منتجات منسئسسمعم
« بسكويت © البرولتاريا « الوهبية »# !
وهكذا نرى أن الممارك التي خاضستها قوى المقاومة
والاثار التي أحدثتها لا تستحق منه الا أشارة
موجزة جدا في اول كتابه ؛ وهامشا يعيدنا فيه الى
كتاب الدكتور حسمام الخطيب : « التجربة الوطنية
النلسطينية » راص 5) ٠
أن هذأ التحاهلن لتضالات الجماهير وتشضحيات
الكوادر والعئامر © والاستخناف بالذين يضعون
ثقتهم بالجماهير » والسخرية من الذين يصرون على
ان الثورة أحدثت تقدما كبيرا بوجود«عثرات الألوف
من الجماهير المسلحة » الجماهي المنظية في
المخيمات وفي الضواحي الشعبية بوجود التنظيمات
الشعبية والتنظيمات الجماهيرية ووجود ميليشيا
شعبية» وان هذه اللواهر « تدل على تغيير جذري
في الفكر السيامي لدى الجياهير © وفي المسارسة
الثورية في المنطقة ... » ... ان هذا كله يكشف
موقنا ذاتيا بعيد! عن العلم والماركسية © وبعيدا
عن الجباهير وتفالاتها . أن الذين يعرفون الجماهير
من الكتب والحرائد طبيعي ألا يقدروا تضالاتها !..
والذين يكتبون عن الثورة جملا طتانة يعطون للجمل
الطنانة اهتياما اكير كثير! من اهتيامهم بالجماهير ٠
ابا
ولقد قاد صادق موتفه الذائي الى أن يتخذ موتنا
ذاتيا وعدائيا مني ومن مثير شفيق ٠ ويهمتي قي
هذا الموتف ما يلي :
'ولا : اتهامنا بالتبريرية
ثأئيا : تشويه بوقفنا من الأردن 8
وحن في هذين المجالين 4 كما في غيرهيا 4 ليس
بيتنا من زجاج ؛ لانه كان واضضحا دائما ؛ وكنا مود
ان لا يتحول الموضوع الى موضوع شخصي 4 ولكن
الحيلات المغرضة مئذ دنتين تسر في خط واهد »
يستهدفه تششويه مواقفنا الواضحة التي تعرئفها
قيادات وكوادر وتقواعد . ولذلك مستوضيم بعض
الحتائق دوت ان تسمهح لأحخد مأن يحرضا الى الحديث
عن اعمالتا ومواقفئا ٠.
أ سد حين انضمبتا الى حركة التحرير الوطني
النلسطيني ( فتح ) كنا نعلم أنتنا تنضم الى حركة
تقودها البرجوازية الصغيرة . وكا ثعرف طبيعة
الحركة وطبيعة قيادتها : ولم تشامرتا اية أوهام
حول هذه الثضضية . وكنا تعلم طبيعة البرجوازية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)