شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 185)
- المحتوى
-
الثوريين العرب © هي صياغة واعادة صياغة ليس
فقط فكر المقاومة الفلسطيئية بل غكر واسترائيجية
الحركة الوطنية العربية التتدمية بافق ماركسي
لينيني تحدد نظرية العمل الثورية للثورة العربية
الاشتراكية وذلك من خلال كتف القوانين الخاصة
لظطروف الوملن العربي وخصائمه الذاتية بالاضافة
الى نقد واعادة نقد ذاتي صارم ليسس. فقط لفصائل
المكاومة التلسطيئية بل لكافة مصائل حركات
التحرر الوطنية في مختلف الاقطار العربية لايجاد
الصيفة الثورية البديلة لتلك الممارسات مع تقييم
علبيات وايجابيات تلك النصسائل والاستفادة
القصوى من تجاربها التضالية غنية كانت آم غقيرة»
صائية ام متحرفة ,.
ولذلك جاءت محاولة العظم النتدية في « دراسته »
الطويلة هذه © مقصرة عن فهم ظروف المقاومسة
الفلسطينية والاطار التاريخي الذي أحاط نكاآتها »
اذ طغت في كتايه النصوص على التحليل »4
والاستتهادات الانتقائية والعقشوائية على دراسسة
الواقع العريبي ومن ضيئه الوضع النلسطيني
كمقدمة لفهم معنى اليثاق المقاومة المسلحهعة ؛
والارضية المادية الاجتماعية التي أنطلقت منها »
والمحيط العربي في بناد الطيقية واختلاف انماطه
الانتاجية وانظبته السياسية الذي طوق المقاومة ؛
بالاضافة الى توازن القوى السياسية في العالم
وطبيعة العدو العسهيوني وبالتالي طبيعة القورة
الفلسطينية في الارض المحتلة وكيفية مواجهتها
للمؤسسات الاسر اثيلية ومقاومتها لها بالرغم من كل
اللروف والضغوط ٠.
ولهذا فان أى مهاولة لدراسة فكر المقاومة دون
دراسة واقع المقاومة ؛ تكون محاولة تاصرة
وجزئية ٠ وتجاهل العنلم لواقع المقاوية دفعه
للاغراق في نصوص فكرها لا في تفاصيل تضالها
السياسي وا الم ؛ الذي كان الطابع المميز لمسيرة
ممارستها القصية التي تتوحت يصدام دموي
مكتوف في الاردن مع التظام الملكي ؛ ادى إلى
خسارتيا الجولة الاآولى وليسسنى الى « هزيمتها »
او « نهايتها » كما يحاول أن يقتول المؤلقا .
كما ان محاكمة العظم لأمثاومة ؛ لم تكن من خلال
واقع المقاومة ؛ بل من خلال جمعه لوثائق وذكر
« ادمغة »6 المقاومة » ومن هنا جاء فشله في محاكمة
« حماهيرية » قصائل المقاومة © التي حاكبها على
اساس انها مشروع حزب يعمل ببطىء وروية لتكوين
ما
النواة الطليعية والكوادر الاساسية ليناء الننظيم
الذي سيواجه المعركة الوطنية الطبقية شد
الامبريالية والطبقة الرجعية الحاكية » وليس على
أساس ان المقاوية كانت منذ البداية مشروع ثورة»
مشضروع تحرير © أقررزها الواقع وتناقضاته ع
افرزتها الهزيية هزيمة الخامس من حزيران
وهزيمة البورجوازية الصغيرة العربية مع حلفائها
أو « أعداثها » ااحليين من بقايا الاقطاع السبياسي
وطبقة البورجوازية الكبرة التجارية والمالية .
ولذلك فالمتاومة عند بداية انطلاقتها عام 956! ©»
كانت « مقاومة » أغراد وليسست مقاومة حباهعيير
مسلحة »© لذلك كان فكرها ينبع من «فوهة البندقية»
على هد تعبير احد فصائلها ؛ وئيس من الكتاب
والقلم ٠ كان فكرها ينطلق كتتية لصعود الحصركة
الوطنية في الوطن العربي وكتتويج مساح لها قبل
هزيمتها في ه حزيران . وبعد الهزيية شهدت
المنطقة العربية دنقا ثوريا واتدفاعات جياهيرية
غطث بداية انحسار الحركة الوطنية وطغت عليها.
وبعد معركة الكرامة ني اذار 1154 كانت يداية
التحول في بنى فصائل المقاومة » حيث يلغ الاندفاع
الجماهري اوجه ©» وحيث برز الدفق الثوري في
أرقى اشكاله ؛ لدرجة ان المتقاومة يُفسسها لم
تستوعب كلك السيول ولم قستطع تأطيرها بسهولة
وسرعة في تنكليم جماهيري طليعي مسلح وضمن
خطة ومنهج سياسي جاهز وناجز . بل كان على
المقاومة 4 عبر مسار ثورتهسا 4 وعبر تضضالها
السياسسي والمسلح »© وعبر ممارستها العملية التي
من المفترض.ى أن تأخذ وقتا طويلا لتهضم تلك
المجموعات المتباعدة والقئات الاجتياعية المثمايزة
والقوى الطبقية المتنافرة »© وان تقدم الدليل
الثوري الوطني - الطبقي للتحرير القومي والتغيير
الاجتباعي للوضيع العربي الحاضر هممن اطار
القوانين العامة للثورة العالمية . كان عنصر الوقت
هو العائق الرئيسي في عبر المقاومة القصير في
مرحلتها الاولى» أذ تراكمت عليها المهام» واصيحث
يديلا عن الجميع » ليس فقط لانها طرحت نفسها
كبديل بل لان الجباهير المتدفعة نفسها اتخذت من
المقاومة بديلا لها عن « الانظبة » © بل حتى بديلاً
عن الحركات الوطنية العاءلة في سساحاتها السياسية
منذ فتراث متفأوتة في عدة اقطار عربية ٠ وبذلسك
تحولت المقاومة الفلسطينية رغم ارادتها من مثاومة
فلسطيئية الى مقاومة عربية »6 واصبحت الحركات
الوطنية في مجيل الوطن العربي مجرد ملاحق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)