شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 186)
- المحتوى
-
المقاومة وامتدادات عربية لها » مما اثقل الحمل
على كاهلها » فعجزت عن السير بخطى ثابتة
كالسابق وعجزت عن اعادة صياغة نفسسها ( تركيبها
الطبتي علاقاتها التنظيمية ل خطها السياسي
قياداتها أيديولوجيتها ) في تلك الظروف القاصسية .
والطاغية على المنطقة العربية »4 حيث تراكيت
المسؤوليات على فصمائل المقاومة ؛ وتراكيت عليها
المهام 4 وبالتالي أدت الى تراكم الاخطاء 4 التي
لايمكن الا ان تقع يها اي ثورة وحتى أي مشيروع
ثورة » لدرابة نفسسها من جديد واعادة تقسسها من
جديد دون تكرار الاخطاء »؛ وذلك باستعادة
دراستها للتجارب الثورية في العالم وتجربتها هي قي
الدرجة الاولى ؛ لتحديد مسسرتها الجديدة ني ضوء
تلك التجارب وتجربتها © وعلى ضوء الاخطاء العامة
واخطائها الخاصة © خلا تكون تلك الاستعادة
تكرارا للاخطاء © بل استعادة حقيقية لحجم المقاومة
الحقيتي ٠
النقاط الرئيسية في كناب العظم
قلنا بان العظم انتقد ذاتية المقاومة © بمعئى انه
انتقد العوامل المكونة للمقاومية من الداخل »
قياداتها © منظماتها 4 ايديولوجيتهسا وخطها
السياسي »؛ ولم يتطرق الا غيما تدر الى الاوضاع
العربية والفلسطينية العامة والخاصة التي رافقت
نشأة المقاومة والواقع المتحرك الذي البثقت منه
وتحركت من ضمنه © والقوى السياسية العالمية
وتوازن تلك التوى في ميزان الصراع العالمي ما بين
المعسكرين الاشتراكي والامبريالي وشرامة الهجية
الصهيونية والرجعية التي واجهتها ساعة الاعلان
عن نفسسها ٠ ولذلك بقيت دراسة العظم محرد
حوار نئدي مع القيادات ؛ مع « دماغ » المقاومة
لا جسمها »© فوقع في نقس الخطأ الذي سقط يه
ما يسمى بيسار المقاومة الذي خاض نقاشا تنظريا
مع فتح ولم يحاول أن يتعاطى معها الا في مهال
المجادلات التلرية والسجالات السياسية » التي
بقيت تدور في فلك المقاومة وبالضبط يقيت تحلق
نموق « زعماء » فتح دون أن تخكترق جسيها )
وتتحول القضايا التي طرحها يسار المقاومة الى
قضايا جدية وعملية يدور الصراع حولها في قواعد
فتح ومختلف؛ كوادرها .
وتاتي هنا الى النقطة الاولى ني دراسة العظم »
وهي تتلخص ١ « أن أي تقييم لهذه المرحلة من
الكفاح الفلسطيئي لا بد ان ينصيه بصورة رئيسية
على فتح باعتيارها اهم منظمات العيل الفدائي
واكيرها 4 وتشكيلها بالتالي العمود الفقري لحركة
المقاومة . يعبارة إخرى فتح هي التي حددت
يحكم موثعها ووزتها وحجمها على اقل تعديل
الطبيعة التي اقصف بها الكناح الفلسطيني المسلح
وسماته الغالبة » بالاضافة الى ايقاعه واتحاه
استراتيجية فتتح وبرامجها وتصوراتها الايديولوجية
الخاص واعطتها اتجاهها العام ولوتها السياسي
الغالب »6 رص ؟1).
والجواب على السؤال المطروح عن سبب تمثيل
تح لمثل هذا الحجم الجماهيري والوزن السياسي»
في الوقت الذي كان يسار المقاومة يطرح نفسه كبديل
سياسي عه مسلح عن فتح ويحاول باستمرار أن
يأخذ مكائها ولو بصورة ذاتية لا موضوعية ©» ارتكز
في الغالب على التخلريات أكثر من الممارسات
والاتوال اكثر من الافمعال ٠ وفي الوقت الذي كان
يسار المقاومة يشكل ظاهريا « نصقه 8 المتاومة
الذي كانت أغلبية الفئات الاجتماعية المهتمةبالمتاومة
على اطلاع عليه ومأخوذة به . على هذه النقطة ل
المتاوية بعد هعزيمة 6 حزيران © حيث امتطاعت
فئح أن تنجح عمليا في الوتت الذي فشل يسيار
الاجتماعية النلسطيئية والعربية التي كانت تمثلها
غتح بالذات . أي ان ازمة يسار المقاوية انه كان
يشكل تظلريا . أعلاميا « ثصفه » المقاومة »© بينيا
كانت الساحة على الصعيد العملي مفتوحة لفتح 4
ولاستراتيجية فتح وتكتيكاتها وخطها السياسي ©.
بسيب عيلها المسلح الذي «( شوض ») عن فتدائها
للنظلرية الثورية ؛ واستقتطب بالتالي أوسيع الفئات
الاجتماعية لصالح فتح ٠. مما دع بعض نفصائل
يسمار المقاومة » للاندفاع في عبليات « عسكرية »
لا تخدم في النهاية استراتيجية المقاومة الفلسطينيةغ
على صعيد تأليب القوى الطبقية والوطنية شد
الانظمة في الساحة العربية ؛ وبالتالي سسياهم هذا
الوضع فيما بعد .في تقصير مسافة الاغتراق ما بين
قتح ويسار المقاومة وفي تمييع التمايز المفترض مين
خطي المتاومة ؛ اليسار وقتح . اذ كانت الجماهير
النلسطينية والعربية لا ترى قرقا ساأكاعا لحدة
كل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)