شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 189)
- المحتوى
-
سرنا مع العظم في المذهج نقسه ©» نستطيع أن نقول
أيضا © ما ذتب المواطن الامركي ابن العايل
والموظف الصسقير » والمواطن الاميركي 7 المثبوذ »
والمحروم حتى من حقوقه المدئية ( السود مثلا ) عن
جرائم الامبريالية الاميركية في فيتنام » وما مصلحته
في القثال ودفع حيائه ودمه عربونا ليصب في النهاية
في صندوق الاحتكارات الرأسمالية الامبريالية » وما
هو دوره في تنفيذ سياسة « الطبقة الحاكسة
الامريكية » وما هي مسؤوليته في كل ذلك ليقتل على
يد الفيتكوئعمٌ والجيش. النيتنامي القثمالي !؟
الجواب : لا شيء . ولكن هذه هي طبيعة الحروب»
حرب التحرير أو حرب الامبريالية ٠
ولذلك فان مسسألة خطف الطائرات ؛ لإ تناقش من
هذه الزاوية © بل من زاوية وظيفة هذه الإعمال
ا العسكرية » آذآ صسمم التعبير في تحتيق الهدف
السياسي التحرير»؛ وضرب المإؤسسات الصهيونية
والاحتكارات الامبريالية . ؟ما أن مثل هذه التضايا
المغامرة لا يمكن تحديد موقتف صحيمح اتجاهها الا
بوضعها في الاطار الذي حصلت فيه والظروف
المحيطة بها ؛ التي دفعت المنظيات للقيام بيثل هذا
العمل . لان العيل الارهابي ب المغامر له وجهان
ووظيفتان © وجه ايجابي ووجه سلبي ٠. غفي مرحلة
الانحسار الوطني وفي حالة اشتداد الهجمة الرجعية
الشرسة ضد القوى الثورية وني ظرف يروز الوجه
القمعي المطلق لديكتاتورية الطبقة الرجعية الحاكمة
وفي وقت تضييق عملية الخئق ضد قوى التحسرر
ومنعها من التحرك ولو الجزئي ؛ فان العيل
الارهابي المغامر مبرر تاريقيا على الاقل » اذ انه
يصبح من شرورات المعركة © وأحد أسالييبيا
التكتركية لا الاستراتيجية + عدا عن كوئه نتيجة
لعملية الخنق المتبع والطوق الحكم بشدة حول
عذق الجماهير ٠ فأي عمل ارهابي مغامر يساهم
في فتح اثفرة في جدران القلعة الممكية الافلاق »
دون ان يؤدي طبعا الى مقوط « الجدران »
وانهبار « القلعة ©» فهذا من مهمة الجماهير ودورها
التاريخي واستهدافاتها الاستراتيجية .
ماوية فتح
ونأتي الى النقطة الثانية في دراسة العظم ؛ وعي
مناقشته لاطروحات « التثاقضص إلرئيسي والتئائقضص
الثائوي 14 وبالتحديد لادبيات قت وخلقياتهبا
السياسية .
وفي هذا الموضوع نقول سلا بأتنا تواغق على
مما
مجمل ما ورد ف مناقكسات العظم وتحليلاته تقريبا »
لاننا نرى بأن أاسطوانة «التناقشى الرئيسي والتناقض
الثانوي » ترتفع أنغامها عتدما يطرح موضوع
التحرير الاجتماعي الطبقي كعلاقة ديالكتيكية مع
التحرير الوطني © مما يدقع بعضى القوى الرجعية:
اليمينية والقوى المحائلة التي تدعي زورا بأنها
( وطنية » وتؤمن « بمرحلة التحرير » ولا تقديم
التحرير الوطئي على التحرير الاجتماعي © الى
التشديد على موضوعات التناقضات و« اللعبا »
على التناقفات © فتيدأ بترتيب سلم التناكضص
وأولوياته وثانوياته بدرجاتء متفاوتة تتناسب مع
حجيها الطبقي ومصلحتها الطبقية » أو تبد؛ بتفصيل
التناقضات وتدريجها لتتناسسب مع قياس الطبقة
الرجعية الحاكمة © من الانظمة البورجوازية الى
أنظبة التحالف الاتطاعي البورجوازي »© وذلك
كخطة لتبرير تراجعها الوطني وكخدعة للابقاء على
علاتاتها مع الانظبة الرجعية وعدم قطلع خيوط
ارتماطاتها المخبوهة ,
ولهذا نرى بأن سباسرة التناقضات © وتناقض
التناقضات »© يبدأون ببيع الجماهير اطئان التعابير
التي تدل على خلفية سياسية رجعية © تطبح في
النهاية لا الى تحرير الارض ولا تحرير الانسان ©»
بل الابقاء على الوضع الراهن كما هو من خلال
تلاعبها بالالفاظ ورقصها على أنقام التناقضسات > من
« التفاقض الاكبر والتناقض الاصغر » و« التناتض
الرئيسي والتناقض الثانوي © الى « التناقض
الأسامي والتناقض الفرعي » . هذ! لا يعني بالطبع
اثنا ثرفض تحديد أولويات التناقضص وثأنوياته © ولا
الى الاستئكاف عن استعمال المنهج الديالكتيكي
لفررٌ الاعداء من الاصدقاء»؛ وتيدل الاعداء و الاصدقاء
في كل مرحلة تاريخية » ولا الى عدم التميبز بين
التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي او التناقض
الاساسي و التناقض الفرعي »© لاننا نرى بالمقايل انه
مثلما هناك انتهازيون يمينيون يستغلون ميدأ تحديد
التناتض وقرتيبه التناقضات ؛ فاته هناك ايقسا
انتهازيون « يسساريون » يضعون العالم في لة
واحدة ويطلقون عليه الثنار ددعة واحدة » لا تتعدى
حدود المقالات والبيانات والكتب © وبالتالي ياسهم
الثورة يقتبع ١ الثوريون » في متازلهم يحاريون العالم
دفعة واحدة من وراء متاريس طاولاتهم ومقاهيهم ٠
يقول العذلم ؛ « ان الكفاح ضد الغزو الامبريالي
مرئيط بصورة جدلية بالصراع الطبقي ولا يجوز طرح
القفية على أساسس اتها اما تحرر وطني أو صراع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)