شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 208)
- المحتوى
-
حوك اضافية وعدد من الطائرات الهجومية التي
تفوق. سرعتها سرعة الصوت © هذا بالاضافة الى
المعونات اللازمة لصنع طائرة سوبر ميراج في
أسرائيل وهي مبنية على أساس. تصاميم المراج ؟
والمراج ه ومزودة بمحرك جنرال اليكتريك المستخدم
في طائرات الفانتوم ٠ وقد تم الاتفاق على هذه
المدفقة أثناء زيارة غولدا مائر الاخرة لواشنطن .
ولم تصدر اية انياء بعد حول رد لمعل الحكويسة
الامريكية إزاء طلب اسرائيل التزود « بالتنابل
الذكية » ( سيارت بومب ) الموجهة بأشعة «الليزر»
رالتي' استخدمتها القوات الامريكية في فيتنام في
عيليات القصف الجوي الدتيق جدا . كها ستييح
الحكومة الامريكية للوكالة اليهودية 41 مليون دولار
من اجل اسكان اليهود المهاجرين من الاتصصاد
السوفياتي الى اسرائيل .
وعلى صعيد آخر ركزت السياسة الامريكية انتباهها
بشكل علني وبارز في الفترة الاخيرة » على موضوع
البترول ومنطقة الخليج العربي والارصدة الالية
العربية . وتكمن عدة عوايل وراء هذا التركيز
أهيها : (1) أزمة الطاقة التي أخذت تعاني منها
ألولايات المتحدة بصورة مياشرة » على سبيل المثال
أعلنت شركة تكساكو في أواخر شهر آذار وهي
أكبر شركة لبيع النفط بالمفرق غرضص نظام التقنين
في عدد من محطات المحروقات التابعة لها ؛ كيا
أعلنت شزكات أخرى اتخاذة خطوات مشابهة في
كالينورنيا وي ولايات الساحل الشرقي من البلاد .
ولم تعرف أمريكا نظام التقنين بالنسبة للمحروقات
السائلة منذ إنتهاء الحرب العالمية الكانية .
( ب ) شمعور الدول الرأسيالية الصناعية ( أمريكا»
اليابان » أوروبا الغربية ) بأنها مضطرة للاعتماد
بشكل متزايد على البترول العربي ومصادر الطاقة
العربية وذلك لفترة طويلة في المستقبل »© بالاضافة
الى تخوفها من تراكم كبيات هائلة مسن العيلات
الصعبة في ايدي الدول العربية النفطية مما يعطيها
سلاحا فعالا يمكن ان تستخدمه في يوم من الايام »
ومع نضوء الظروف المناسبة لقدمة القضايا العربية
الوطئية والتحررية وإقارعة السيطرة الاميريالية
على المنطقة. وفي مواجهة هذا الوهع تتبع الولايات
المتحدة ني الوقت الحاشر سياسة قائمة أولا على
الاستفادة المباشرة من مصادر الطاقة العربية كما
في. المنفقة التي متدتها مع الجزائر لاقامة اكير
مشروع في العالم لانتاج القاز الطييمي السائل
وتصديره الى الولايات المتحدة » مما سيساهد على
تخفيف حدة أزمة الطاقة التي اخذت بوادرها تؤثر
في الحياة الأمريكية اليومية ٠ ثانيا ؛ العمل على
نزع كل صفة سياسية ممكنة عن التعامل بالبترول
ومشاكله عن طريق الاتفاق مع الدول البترولية
على النظر الى الننط كسلعة تجارية محض لا صلة
لها بالمشاكل السياسية للبنطقة ٠ وواضح أن من
أهداف اتفاتيات المشاركة التي تعقدها أمريكا مع
بعض الدول البترولية العربية تحييد النفط سياسيا
وعزله عن بقية قضايا المنطقتة واحكام السيطرة
الامبريالية على مصادره والتعامل به وكائه سلعة
عادية يتم تبادلها بين بائع ومثشتر لا أكثر . وقد عبر
سيسكو مؤخرا عن هذا الاتجاه في التصريح الذي
أدلى به في أوآخر شهر ؟ذار حيث تال : يجب آلا
تتعرض المصالح المشتركة منتجي البترول ومستهلكيه
لاية أخطار بسبب. الخلافات القائبة أو يسيب
النزاع العربي الاسراثيلي ٠ كبا وجه الانتياه بصورة
قوية باتجاه منطقة الخليج بتأكيده على اهميتها
التقصوى بالنسية لامريكا . وقال أن الامريكيين
تعودوا آلا يفكروا الا بالتزاع العربي الاسرائيلي
عنديا يوجهون انظارهم نحو الشرق الاوسط . أما
الان فعليهم أن يفكروا جيد! بيئطتة الخليج 5 ولم
يخف سيسكو أن حكومة بلاده كانت _تنضل لو أن
بريطائيا لم تسصحب قواتها من الخليج عام 9/1ا9!
لانها كانت تشكل عامل استقرار في المنطقة ؛ كبا
أعرب عن ارتياج بلاده لقيام دولة الامارات العربية
المتحدة ودعا الى قيام تعاون اقليمي يرتكز حول
أيران والمملكة العربية السعودية . والاتجاه نحو
عزل الخليج عن المشاكل الوطنية والسياسية لبقية
المنطقة العربية وأضح من كلام سيسكو . أن تحييد
النقط: وتحويله الى سلعة تجارية محض من قبل
الامبريالية والطبقات الحاكية المحلية يعني ايضا
وبالفرورة العزل السياسي للخليج عن محيطه
العربي على النحو المأكور . ثالثا » اتخاذ كافة
الاجراءات الوقائية انع امكانية قيام أي وضع يصمح
للدول العربية باستخدام البترول كسلاح في خدمة
مصالحها. الوطئية . وكان الجاتب الظاهر ©» في
النترة الاخيرة 4 لهذا التوع من الاجراءات دعوة
| مستشار الرئيس ثيكسون لشؤون التفط في ١؟ ؟ذار
لانقاء جبهة امريكية أورؤبية يابانية مشتركة
تقف في وجه الدول المنتجة للنفط وخاصة الدول
العربية بينها . شين حملة اعلامية واسعة هدفها
التهويل يالقوة العظيبة التي تملكها الدول العربية
المعنية نتيجة وجود مخزون بترولي ضخم. في
ينا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)