شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 209)
- المحتوى
-
أراضيها وئتيجة إمتلاكها لأرصدة مالية ضخية
( وتزداد ضخامة مع مرور الايام ) قادرة على التأثير
الحاسم على الاتقتصاد الرأسمالي العالمي ٠ وتريد
هذه الحملة اظهار العرب يمظهر من يشكل خطرا
كبيرا في المستقيل القريب على « العالم )6 بتسمينيه
حاجاته المترايدة للبترول العربي © ويسبب تأثير
أرصدتهم على استترار الاوضاع الاقتصادية والمالية
الدولية © والايحاء بأن العرب سيسيئون بالخرورة
استخدام القوة الموضوعة بينايديهم وسيستعيلونها
لغايات أتائية حتى لو كان ذلك يعني خراب «العالم»
من حولهم ٠ ان رسسم مثل هذه الصورة من العرب
لا بد ان يكون متدبة لاحخراءات لاحقة هدفها وضع
حد لقوة « هذه النئة » التي تتهدد أمن « المالم »
واستقراره. وواضح من هذه الحملة أن الامبريالية
تحسب ألف حساب وتتخوف كثيرا من اليوم ١
تقوم فيه ظروف سياسية معيتة في الوطن العريبي
تجعل من البترول والارصدة سملاحا استراتيجيا
ماضيا في خدية قضايا الأنطقة الوطنية والتحررية
والمعادية للامبريالية . عندئذ سيثكل « العرب 0
خطرا ليس على / ستقرار « العالم » واتتصادياته)
بل على استقرار العالم ألرأسسيالي واقتصادياته
الامبريالية بالتحديد ٠
آخذت هذه الحيلة لإرعاب « العالم 6 من قوة
العرب القائقة شكلا منظبا ومنسقا » فعلى سسبيل
المثال دعت امريكا لجئة الدول المؤتمعة قي امستردام '
لدراسة الازمة: النقدية الاخيرة :الى ' ايجاف ضيعَة
لتفاهم أمريكي اوروبي يأباني - ل اهدتها شان
استمرار تذفق الثفظا ين الشرق الاوسط ٠: اثما
خرجت' ممنجلة « تَايْمم » الامريكية (؟ نيان 1
وعلى قلانها صورة الرئيس الليبي معيز :"القذاق
كبدكل لمؤضوعها الأسانتي الذي يدور أحول الأخطان
الناجمة عن حاجة العالم للشفظ الغربيٍ 2 ومن
الأرصدة العربية وتأثيراتها المكنة على الاوضاع.
النقدية والتجارية العالية ٠ وذهبت اللجلة الى 5
الكلام عن امكانية قيام أمراء النفط العنرب
بشراء المشازييع الاتتضادية والمصتاعية” الكيزى' ق2
امريكا نفننها © وهولت بأمكان سنيطرة أموال
الرْصدة العرئية على" !تتصاذيات'الولاياث المتخدة”
بطريقة مششازيئة لسيطزة الرأسبال الامريكي غلى”
حياة أورويا الاتتصنادية . '( التحدئ العربي لامريكا”
في مقائل ما سني بالتخدي الامريكي لاورؤوينا' د هلق
حد' تعبيرٌ المكلة ) ٠» وافي «اليوم "التالي أمتدرت' طلخيقة'
« الواشتطن يوست » بافتتاحية تكلنت قفيها : فتن '
000
الرئيس القذائي واليترول العربي في محاولة لخلق
نفس الانطياع الذي عبلت على ثشره الصحف
الاخرى عن العرب. وفي 5؟ آذار نشرت «التيويورك
تايمز » مقالا اقتتاحيا بعنوان « الكنوز المرصودة
في جزيرة العرب » خصصته آيفا للحديث التهويئي
عن اهمية مخزون البترول العسربي ؛ والارصدة
العربية وتأثيراتها الممكنة على استقرار ظ العالم »
وإقتصاده ٠ واعتبرت الصحيفة ان ضخابة هذه
الارصدة تخلق مفكئة عالمية ( أي يحق للجييم
التدخل فيها ) لانهسا تضر ضررا كبيرا بالعملات
العالمية الرئيسية . واقترحت « النيويورك تايمز 6
ريط عائدات البترول بشروط قلزم الدول المنتجة
على استثيارها مباشرة في المشاريع الاميركية ولكن
بدون أن يؤدي ذلك الى اية سيطرة اجنيية على
الصناعات الامريكية . كما دعت الى اتباع سياسة
منسقة بين الدول المستهلكة للنقط لمواجهة الدول
المنتجة . وني الغثقرة ئنفنسها نشرت صحينة
« الفايئنشال تايمز »© اللندنية مقالا مطلولاً عن
الموضوع نفسه قالت فيه انه سيكون بمتدور المبلكة
العربية السعودية في اواخر السبعيئات شراء
شركات نفطية عالمية كيرى بمعدل شركة كل سنةاء٠
لكن على الرغم من هذه الحملة الواسعة لا توجد
اية دلائل تشير الى ان البترول العربي او الارصدة
العربية سيستخدمان في المستقيل المنظور كأسئحة
لخدمة القضايا الوطنية وني مقدمتها مواجهة توسع
اسرائيل.,المستمر وسبيطرتها الإتزايدة على منطقتناء
وتبينت .النؤايا ..الامريكية .بالتببة: لهذ]. الموضوع .
بمزيد من الوضوح..في منتصف شهر..تيسان .عئدها ٠
أعلن .مسؤول: أمريكي- في .ندوة دراسية حول. أزمة ٠
الطاقة بأن. الولايات , المتحدة قد .تو اجه. قريبا. خبرور ة.:
الاختيان بين القبول. يتدابر: مشهدة للمحافظة على .
أتتاج .النفط المحلي.وبين: ارسال قوات. إلى. الثيرق :
الاأوسبط؛للسيطرة:على حقول. البترول. مناك . . وهذا
اؤل:تلميح. .امريكي..علئي شعبه: ريسمي..بأن. .الولايات .
المتحداة مسستعدة 5 للذهاب إلى آتصى الحدؤد من. آجل .
ستمران سيطرتها. على. مصادر: الطاقة.. البترولية في
ماسم
لشفطا اا .+ 5.. 100 حا. الم 0 ان
مع 'أمصز في" الفترة الاخيرة. بغد "الفتئزر !"الذي" سعاق '
علاقاث :البلذين “مثذ' أثهاء- الوجود- النتؤفياتئي يأ
مصر “ها وكاك هذا 'واظنحا في 'الاثضارةالني” جاعتا في:
نهاية مقابلة" الرئيّس السادانا نع ملفلة' «نيوزويك»-
حول موضوع “السلاح “غيث قال ان“ الاتحستاد- - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)