شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 210)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 210)
المحتوى
السوفياتي يمد معس الان بكل ششسيء يستطيع أن
يمدها به © وانه راض كل الرضصي عن الوضع
الراهن للعلاقات بين اليلدين ‎٠‏ وائثقاء زيارة
كوسيقين الآخيرة لاسيوج اكد 5 مؤتبر صحائقي
( ه ئيسمان ) ما اشار اليه السادات حول ايداد
محر يما تحتاج اليه من السبلاح والاعتدة وقطسمع
الغيار عندما اجاب على سؤال حصول الموضوع
بتوله ان معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين
ما زالت دسارية المفعول وان القيادة السونياتية
تعتقد أنه من حق مسر أن يكون عندها جيثن أقوي
يستطيع الدقاع عن البلاد هد العدوان وقادر على
تحرير الاراضي المحتلة . وأكد كوسيجين من جديد
الموقف السوفياتي القائل بأن اسرائيل يجب ان
تبقى وإن تنال ضيانات لوجودها واستقلالها ولكن
بدون إن يعني ذلك تأييد عدوائها على اراضي
الدول العربية لان مسألة العدوان هسذه لا يمكن
التساهل فيها . اما بالنسبة لامتفاع الاتحساد
السوفياتي عن أقامة علاقات ديلوماسية مع اسرائيل
فتد قال كوسسيجين ان اقامة مثل هذه العلاقات يعني
ان ينظر الإنحاد السسوفياتي بميزان واحد الى الدولة
المعتدية وأأى ضحايا العدوان © وهثا شدد علسىي
الاضطهاد القومي الواقع على القعب القلسطيئي
يسبب العدوآن الاسرائيلي .
وتوفرت فردمة اخرى إازيد من التوثيق في العلاقات
العربية السوفياتية في الزيارة الرسبية التي قام
بها صدام حسين 2 نائب رئيس مجلس قيادة الثورة
العراقي »6 في النصف الثاني من شهر آذار لموسكو
حيث قابل ليونيد بريجنيف وكيار المسؤولين في
العاصمة السونفياتية . وذكرت الاتباء أن المحادثات
بين الطرفين جرت في جو ودي وحار وتطرقت الى
قضايا اساسية مثل تطوير العلاقات الثنائية على
البلدين » ومثشكلة الشرق الاوسط المستمرة بسيب
استمرار العدوان الاسرائيلي والنشاط التخريبي
الذي تقوم به الامبريالية و القوى الرجعية ف المنطتة»
ورغبة العراق في الحصول على المزيد من الاسلحة
السوفياتية للبحافظة على توازن القوى في الخليج _
العربي بعد صفقات الاسلحة المهمة التي تم الاتفاق
عليها بين ايران وآامريكا ‎٠.‏ وقد ذكرت وكالات الاثباء
الغربية أن الاتحاد السوقياتي قابل مطلب العراق
التزود بيزيد من السلاح ببعض التحقفظ » خاصة
وان الشاه اكد لكوصسيغين اثناء زيارته الاخيرة
لطهران بأن ايران تؤيد سسياسة الهدوء والاستتقرار
في منطقة الخليج . "وعلى أثر الزيارة صدر بيان
صحافي مشترك اكد من حديد انه لا يمكن احلال
السلام في الشرق الاوسط بدون تحرير كل الاراضي
العربية المحتلة وضيان الحقوق المشروعة لثشعب
فلسطين »4 وبدون استيرار الدعم لحركة المقاوية
النلسطينية كجزء عضوي من حركة التحرر الوطني
العربية . كما أكد ضرورة توطيد التعاون العريبي
السوقياتي واحبساط كل المحاولات الاميريالية
والرجعية لنسف الصداقة العربية السسوفياتية
وتخريبها؛ بالاضافة الى تقوية تلاحم الدول العربية
وتعيئة جميع طاقاتها اكافحة الامبريالية والصهيونية
والرجعية في ١انطتة‏ .
ه لقد تعرض الاتحاد السوتياتي لحيلة ضقط
واسعة من الدواشر الاميريالية كي يتساهل في
موضوع هجرة اليهود السوفيات الى أاسرائيل ©»
وهي الهجرة التي يعتبرها الجانب العربي عيويسا
والنلسطيني خاصة مضرة كثيرا بمصالحه الحيوية»
والتي تتذرع يها القوى الرجعية العربية في تهجمها
على الاتحاد السسوقياتي وعلى علاقاته العربية .
وكان آخر مظهر من مظاهر الضغط قيام السيناتور
هنري جاكسون بعرقلة عملية الموافقة على الاتفاتية
التجارية بين امريكا والاتحاد السوفياتي في مجلسي
الشيوخ والنواب . وعيد جاكسون الى ادخال
تعديل على الاتفاقية » حظي بموافقة الاكثرية في
المجلسسين »؛ يمقع رئيس الجمهورية من تنفيدذها « مع
دولة تطبق قوآائين هجرة غير عادية » . ومن
الواضح ان المعتي بهذا التشريع الضريبة التي
يفرضها الاتحاد السوفياتي على اللمهاجرين من
اراضيه ( أي اليهود المهاجرين الى اسرائيل
بصورة رئيسية ) + وفي هذه الاثناء قام وزيرالخزانة
الامريعكي ©» جورج شولتز © بزيارة للموسكو حيث
قابل ليونيد بريجنيقف مدة فلاث ساعات اجرى
اثناءها محادثات هدفها تذليل العقبات التي تعترض
الابرام النهائي للاتفاقية التجارية بين البلدين .
وصرح شولتز في مؤتبسر صحافي انه لس خلال
محادثاته رغبة لدى المسؤولين السوفيات بالتفلب
على المشاكل التي قد تنشأ نتيجة تطبيق الاتفاق
التجاري ‎٠‏ وعلى اثر ذلك نشر الصحافي السوفياتي
المعروف فيكتور لويس مقالا في صحيفة 7 يديعوت
أحروئوت »© الاسرائيلية قال فيه ما معئاه ان حكوية
بلاده لن تتراجع عن قانون خريبة الهجرة الا اثها
ستتساهل كثيرا في تنقيذها . وبالرغم عن هذا
الموقف السوفياتي غاته من المرجح ان تتم الموافقة
0
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)