شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 212)
المحتوى
في الخريف المقبل . ( 4 ) يمئاسبة زيارة الرئيس
النميري لبريطائيا في اواخر شهر اذار اطلق وزير
الخارجية السوداني © منصور خالد © تصريحسا
دعا فيه الرساميل البريطانية لدخول السودان .
قال الوزير ان ياستطاعة رؤوس الاموال البريطانية
ان تستثمر بكل ثقة ني السودان لان حكوية البلاد
سنت تشريعا لضيان الرساميل الاجنبية ‎٠‏ وواضح
ان هذه الزيارة والتصريحات اإارافتة لها تعكس
اتجاه التقرب السوداني الشديد من الغرب
والمسكر الرأسيالي © مما يزيد الامبريالية
اطيئئانا على مستقيل مصالحها .
هي ف منتسف شهر أذار القى ثلاثة صحنيين كيار
محاضرات في ببروت حول الوضيع في الشرق الاوسط
بدعوة من مؤسسة كامل مروة التذكارية ‎٠.‏ وقد
افتتح سلسلة المحاضرات رويرث ستتفتز محرر
الشؤون الخارجية قي صحيفة « الأويزرفر »
البريطائية وهو معروف ياهتهامه يقضايا الشرق
الاوسط وكانت له لقاءات متعددة مع الرئيس عبد
الناصر . قدم ستنفنز مراجعة لاهم التطورات التي
شهدتها المنطقة في صراعها مع الاستعمار منذ تأميم
قناة السويس ثم ذكر ان الاسباب التي دعت
الولايات المتحدة لتقديم الدعم الكلي لاسرائيل في
حرب 11517 وبعدها ( بخلاف الموقف الامريكي خلال
العدوان الثلاثي عام 1155 ) هي ( ‎١‏ ) حرب اليمن
وتهديد محر للنظام في السعودية ؛ ( ؟ ) تأييد مصر
للحركات المتطرفة ( أي الحركات المعادية للاستعيار
والرجعية المحلية ) وحبلتها على الانظبة الملكية
والمحافظة + ( # ) تحرك بعض الانظية العربية
بشكل متزايد نحو اليسار ‎٠‏ وخلص المحاضر الى
تتديم نصيحة الى العرب بالقبول 8 يسلام سيم 4
في الوقت الحاضر اتتداء ببعاهدة برست ليتوفسك
التي عقدها لينين مع المانيا ومن ثم توجيه جهودهم
الى التنمية الداخلية ‎٠.‏ وعلى الرغم من مسصة
السرد الموضوهي للاحداك التي تليس يها ستيقئز
ناته توصل الى مطالية العرب بالاستسلام الكامل
أمسام المطالب الاسرائيلية التوسعية والهيينسة
الامبريالية على الأنطقة وتصنية قضية غلسطين
متناسيا أنه عنديا عقد معاهدة برست ليتوفسك
كانت السلطة البلشفية .قد وصلت لتوها الى
السلطة في روسيا وكان امامها المستقبل كله لانجاز
المهبات الثورية الملقاة على ماتتها » في حين يعترف
ستيفئز نفسه ان الانظمة العربية الحالية « تميل
بصورة متزايدة ثحو الغرب وياتجاه اليمين » وليس
أمامها أي مستقبل ثوري يمكن أن تبرر على أمساسه
عتد معاهدة استسلامية مع اسرائيل ايام الجماهير.
أما المحاضر الثاني فكان الصحافي القرئسي جان
لاكوتور الذي يكتب قٍِ مصحينة « اللوموئد » ومجلة
« النونيسل اوبزرفاتور »© وهو معروف باهتميايه
بقضايا الشرق الاوسط والهند الصينية » وقد
ألف كتابا معروفا عن الرئيس عبد الثاصر .
وطلخصت الفكرة الرئيسية التي طرحها في تخليله
لاوضاع الشرق الاوسط في القول بانتقال محور
الاهتيام الدولي من قناة السويس ومصر الى منطتة
الخليج يسيب تزايد اهبية البترول الناتج عن ازمة
الطاقة ني المعالم الغربي وازدياد استهلاكه للتفط
بشكل هائل ؛ ويسبب تقلص قدرة مصر على المبادرة
السياسية على الصعيدين العربي والدولي ‎٠‏ كبيسا
اشار لاكوتور الى صعود القوى اليمينية في الدول
العربية منذ هزيمة 19531 والى الدور الذي يقوم به
المحور المعادي لنهضة العربه وتقدمهم المؤلفه من
بلدان مثل آيران وتركيا واسرائيل ؛ هذا بالاضافة
الى نمو التياز الديني المعادي للشيوعية على
حساب التيار العروبي العلباني الذي طور روايط '
قوية مع دول المعسكر الاشتراكي ‎٠‏ ويمكنتا ان
نقول ان لاكوتور اكتفى برسم صورة قاتية لذلواقع
العربي الراهن والمازق الذي وقعت فيه الانظمة في
مجايهتها العاجزة مم أسرائيل والولايات المتحدة
الداعية لها 6 لكنه لم'يقدم أي استشراف جدي.,
للمستقبل 'المنظور © بل اكتفى بالاشارة الى الجهود
التي يبذلها الجيل الشاب في تحسس طريته الى
مستقبل افضل عن طريق نقد تجارب الماضي ‎٠,‏
وكان المهاشر الثالث الصحافي السوفياتي أيثون
بلاييفك معلق الشؤون السياسية في صحيفة
« البرافدا » الذي عرض موقف يلاده المعروفه من
النزاع في الششرق الاوسط القائم على علاقات
الصداقة مع الدول العربية ألمعنية وعلى الدعوة
والعمل لايجاد سدم عادل ومستقر ىِ المنطثة يدون
ان يكون ذلك على حساب الشعوب العربية .
وهذا يعني ان تتسحب أاسرائيل من الاراضي
العربية المحلة مع ضمان حقوق الشعب
النلسطيني ‎٠‏ وشدد بلاييف على نقاط هامة مثل :
( 1 ) اشارته ان الحديث في الاوساط العربية يميل
دوما الى القول ان كل شيء في ازمة الشرق
الاوسط يعتيد على الولايات المتحدة والاتحاد
السوفياتي بدلا من القول ان كل ثسيء يعتيد في
الواقع على العرب اتنسهم وعلى توحيد قواهم
اك
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)