شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 218)
- المحتوى
-
() القضية الفلسطينية عسكريا
تحليل عسكري لحديث الرئيس انور السادات :
من ابرز النقاط العسكرية التي وردتث في حديث .
تحرير نيوزويك الامريكية والذي نشر في عدد
ك/»/97١ ) النقاط التالية ٠
الارض المحتلة بعد أن استتقدت الثاهرة جبيع
الوسائل الاخرى لتحتيق السلام العادل .
؟ س ان الموقف في الشرق الاوسط سيكون أخطر
من الموقف 2 غيتتام وات الولايات المتحدة
ترتكب أكبر الاخطاء ١ذ1آ1 [عتقدت أن العسرمفه
مشلولون تماما .
* ان الولايات المتحدة بتستيقظ قريبا على
صدمة في المنطقة فهي لم تدع للعرب سييلا آخر .
أن من التعذر على اسرائيل ان تحقق
انتصارا شاملا على العرب © وان الغزاة مهزومون
في النهاية كما هزم جميع النزاة عير التاريخ .
ه دان الايام المقبلة ستثبت عجز اسرائيل عن
البقاء 2 حالة اللاسلم واللاحرب ٠.
5 سا أن من اليكن ضيان حرية الملاحة في شرم
الشيخ بعد تسليم هذا الموقع للمجتمع الدولي .
كتسليم مهمة حماية الملاحة مثلا للدول الخمس
الغبرى في مجلس الامن ( الولايات المتحدة والاتحاد
السوفياتي وبريطائيا وفرئسا والصين ) ٠
/ا سا ان استمرار القتال شرط هام واساسي لاجراء
مباحثات السبلام ٠
وليمست النقطة الاولى في حديث الرئيس السادات
جديدة كليا © غهي تكرار لما قاله من قبل حول
هرورة المعركة المسلحة بالاضافة للاساليبي
السياسية والدبلوماسية كوسيلة لقهر ارادة العدو
واجباره على التخلي عن مطامعه التوسسعية . كيا
اتها تطبيق لمبدأين اطلقيما الرئيس عبد الناصر :
« لاا صوت يعلو فوق صوت المعركة » و « ما أخذ
يالقوة لا يسسترد بغير القوة » +٠ والجديد هنا هو
. أن المعركة المسلحة تتدمثك ني حدول أغفضليات
الوسائل التي يمكن استخدامها حتى أصبحث على
رأس هذا الجدول بعد ان فشملت كافة الوسائل
السياسية الدباوماسية بسيب التعنت الاسر ائيلي
المدعوم بمباركة امريكية كاملة على كل المستويات.
والحقيتة ان التاهرة لم تال جهدا في محاولة ايجاد
حل بيختلف الوسائل. فلتد قبلت المبادرات المتعددة
وقدمت مبادراتها الخاصة . وسارت على الطريق
السيامي مستخدمة كافة السيل لتجد في النهاية
ان عليها ان تستخدم الوسيلة النهائية الحرب
كامتداآاد عنيف لبيائتها . غلياذا ائتهى !إلموتف
الى هذا الطريق المسدود الذي يهدد بالانفجار ؟
لقد !دت حرب 1937 الى احتلال اراض عربية
معينة » وامتلكت اسرائيل بذلك أوراقا متعددة
( اراضي » ومصادر ثروة »© ومواقع استراتيجية ©
وسكان ) © واخذت تستخدم هذه الاوراق في اللعية
السياسية الرامية الى تحقيق هدف الحرب المزدوج
( الامن والتوسع ) . وهي لا تثكر رشباتئها
التوسعية التي تشمل في اكثر الاتجاهات الاسرائيلية
اعتدالا الجولان والقدس وشرم الشسيخ ٠ وتمتد
في الاتجاهات الاخرى الى مناطق واسعة في سيئاء
والضفة الغربية . كما انها تخفي هذه الرقبات
وراء ضرورات الامن ومتطلباته . واذا كان
المتطرفون الاسرائيليون يدعون بأن من الضروري .
الحفاظ على جميع الاراضي المحتلة لتحقيق حلم
اسرائيل الكيرى فان اكثر الاسرائيليين اعتدالا
يرون إن كل ما تود اسرائيل الحفاظ عليه من
اراض لا يستهدف سوى ايجاد حدود آمينة .
بيد أن الحتيقة تفرض. عليئا قصل الهدف المزدوج
( التوسع والامن ) الى هدفين اولهيا هدف
يرغب الاسرائيليون تحقيقه وهو التوسع على
قدر الامكان وبأكبر قسط يسمح به الوضيع العربي
والدولي الحاليين .
اما الثاني فهو هدف يطرحونه دعاويا لتحقيق
اغراض اخرى رغم انه محقق بالفعل عن طريق
حجم القوة المتفوقة الرادعة التي ضصمنت الولايات
المتحدة تفوقها بحجة تهدثة المنطتة .
ان اسرائيل التي تتحدث عن الامن كانت ميتندٌ
وجودها عنصر الخطر في الأمنطقة ؛ ولم تكن في يوم
من الايام معرضة لخطر جدي ماحق + كما انها
حائقت أمنها منذ عام 155/8 حتى. أليوم عن طريق
الردع والمعلومات وضمانات الدول الاميريالية لا
عن طريق الحدود الامئة ٠ أي أن امنها كان ب ولا
"117 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)