شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 236)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 236)
- المحتوى
-
خلائصة كامة : |
اذا كانت الارقام تشر الى تصاعد كمي بارز في
العمليات العسكرية نان هذا ليس كل ما يحيله
هذا التصاعد من دلالات . غههناك مسيألة توعية
تلك العمليات و اماكن تنقيذها حيث يلاحظ ان اغلبية
العيليات قد ننذث في العيق على طول الشريط
الممتد من غزة جئوبا حتى الجليل شمالا بيا قي
ذلك قاط في العبق تقع ثي قلب مواقع العدو مثل
تل ابيب وناتانيا والعفولة 6 وهي مناطق ليس من
السهل وصول الثورة اليهها . والاهم ان تلك
العمليات شيلت عيليات الثقاء تنايل يدوية على
السيارات العسكرية الصهيونية والغام وعبوات ني
مواقع استراتيحية © وقذائف واإشتباكات باسلحة
خنيئة حسب -اعتراف الناطق الصهيوني تفسسه .
: ولكل ذلك دلالته على قدرة الثورة على مواصلة
الكفاج المملح وتصعيده والمضي حتى النهاية ىٍِ
حربه التحرير ٠
موقف العدو من تصاعد العمليات :
ان العمليات الندائية » والخلايا التي لم تتم بأي
عمل عسكري © والمثاشير التي توزع © كل هذه
آثارت العدو وجعات قادته يصدرون التصريهات
المتضارية حول تصاعد نقاط المقاوبة في الداخل »
فالعمل في الداخل يفسر تارة على أنه نتيجة للفشل
في الخارج وطورا ينسر العمل في الخارج على انه
نتيجة للفشل في الداخل ٠
في ٠١/51 قال حاييم 'هرتسوع ؛ « نحن نواجه
صراعا بع « المخربين » خارج البلاد نتيجة لفقلهم
المتزل هنا وعلى طول الحدود » . وقال اهارون
ياريف في 55/رء١ ؟ « أن المنظبات « التخريبية »6
لجأت الى اعمال الارهاب لانها حشرت في الزاوية
الا اتنا يحب ان ئرى هذه العبليات كجزء من مثاومة
إعمال عديدة ومتتنوعة »© . اما هليل فقد قال في
0 :5 علينا ان نعد ائفسئا لمواجهة تجدد
« الارهاب » على طول الحدود وداخل اسرائيل .
وقد دعا الوزير الجماهير في اسراثيل الى زيادة
يقظتها ٠ وفي 1١/17 دعت صحيفة عال هبشيار
الى الاستعداد جيدا ضد <« الارهاب » دآخل دولة
اسرائيل لانه كلما قل خطر الصدام السكري في
الجبهة يتزايد خطر « التخريب والارهاب © . أما
العبيد شاومو مازيت ؛ المسسؤول عن تنسيق
الأعبال في المناطق المحتفظ بها فقد تحدث معمراسشل
اذاعة العدوي العسكري روثي دائييل في 11ر1
واعتير ان الاسباب الرئيسية لتجدد وازدياد اعمال
« التخريب » في اسرائيل متشيعبة . وثال : « تيل
كل شميء اتا اعتبر هذ! محاولة متجددة تتوم بها
منظليات « التخريب » لاستئناف النشساط بأي ثين
خصوصا نتيجة لفكلهم في كل كان اخْر ٠ وحتى
تشاطهم خارج البلاد الذي يظل تي نطاق الاميال
الاستعراضية : فان الامكانيات المتوئرة له ضيقة
جدا ٠ ومن هنا 6 فقد كان عليهم ان يحاولوا بكل
ثمن القيام باية عملية ؛ اذا ارادوا إن يثبتوا أنهم
ما زالوا موجودين » . أما عن الاسسباب لزيادة
العبليات في هذه الفترة بالذات نقد ارجعها غازيت
الى اريعة اسسياب :
١ لس حركة الزيارة في المناطق في فصل الصيف
الذي هو اكثر مسهولة وراحة . ( ان التنقل بين
الاراضي المحتلة و « اسراثيل » كان سهلا في
غترة الصيف وخاصة ان اسرائيل كانت تريد ان
تفيد الى اكبر درجة من الناحية الأعلامية وني حربها
التفسية شد العرب واذلسك سهلت الزيارات في
المناطق وحسب التقثارير الداخلية الوإردة فانه كان
من السهل جدا التئتل في كل اتحاء اسرائيل دون
ان يسأل الزائر عن تصريح أو هوية) . +8
النترة الرمنية التي ينطلبها اعداد وتسغيل الشبكات.
الجديدة بعد كل فقل تمنى به شسبكة 5 تخريبية » ,
* ل الاعبال الاستعراضية خارج البلاد # عملية
طائرة سابينا ل « مذبهة » اللد 4 وعيلية ميوئيش.
هذه الاعبال خارج البلاد بالذات تشكل حافزا
وعوامل ضغط على الشيكات الداخلية لمحاولة
التيام باعمال في الداخل ايها . ؛ ل ارمصال
بعض الاغراد غير القلائل لاقامة الشيكات من جديد»
لتجئيد الافراد » تنظييهم وتدريبهم وتوجيههم وبيعض
هؤلاء جاعوا عبر الجسور الماتوحة ومن بينهم بعض
الزوار الصينيين ٠
وتتول هارتس ٠١/1١ أنه « بعد حوادث ميونيخ
حدث انتعاش كبير بين منخليات « التخريب ) في
منطتة الففة الغربية ولدى دوائر الامن معلومات
بأن بضع عشرات من الثبان العرب اثضموا في
الاونة الاخيرة الى المنظمات ألتي أحَذت تجصدد
اتصالاتها بمراكز « المخربين » في الدول العربية »,
يتضصح من هذا ان العبليات الخارجية تشكل هاغزا|
لنشباب في الداخل للانضيام الى الانظمات وان
الجسور وحرية التنقل النسبية ني الداخل تسشهل
اقامة الاتصال بين الداخل والخارج وتقل
؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)