شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 237)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 237)
- المحتوى
-
المعلومات والتعلييات ومنثم تجديد العيل العسكري
الداخل ٠.
اإستنتاج :
١ دان حركة التنقل بين « اسرائيل » والمناطق ؛
والتي هي اكثر سسهولة في فصل الصيفه ( ولكن
يمكن أن تستمر في الشتاء ) تجعل التنقل سهلا
وهذ! يساعد على سهولة الاتصال مع الداخل
ونقل المواد والمعلومات ودراسة الاهداف والقيام
بعيليات . ش
؟ دان ترات الهدوع التي تعقبء نقخاط المقاومة
نتيجة لضربات القوى المضسادة يجب ان لا تفسر على
أنها نهاية الثورة , المهم ان لا يتوقف العمل وان لا
يكون هناك تنازل عن الاهداف اذ أنه من الميكن ان
تولد باسثمرار خلايا جديدة ويعاد تنشيط الخلايا
القديمة لتقاتل العدو وتكبل المسييرة . المهم أن لا
تسارع الى اصدار الحكم على الثورة يعد قترة
من الهدوء في النشاط العسكري .
»ا إن العمليات الخارجية يمكن ان تستفل
حيدا من أجل بناء التنظيم في الداخل وإلا قدت
ميررها. اذ يجب أن ترتبط تتائج مثل هذه العمليات
باجياء التنظيم الذي سيكون الاداة انع التسويات
ولكن الاهم من هذا دوره في التحرير . أن مهسسة
العبليات الخارجية هي بناء التنظيم من ناحية ©
كما ويكون لها دور أيجابي ب وباعتراف العدو ل
في تصعيد الكقاج المساح في الداخل ورفع معئويات
الجماهير وريطها بالثورة من ناحية اخرى ٠ ان كسل
التقارير الواردة من الداخل وكذلك اعترافات
العدو د تشسير الى أن معنويات الجماهير ترتفع
ويبدأ الكل بالحديث عن الثورة دون خوف وابداء
تأيبدهم للمناضلين الذين يقومون بمثل هذه
العيليات . ولكن لا يجوز ان تيقى ردود قعل
الجماهير في الداخل عفوية وعاطفية وغير مرتبطة
بالعمل التنظيمي ٠ يقول قازيت *
المشاعر لم يتفير العامل الذي يمكن اجماله بأن
هناك عطفا على منظمات « التخريب » وعلى
عملياتهم واستطبع القول انه كان هناك تأييد لمذيحة
ميونيخ على ما فيها من وحثشية ٠ ولكن لا يوجد
الان ميل لدى سكان الضفة الغريية ©» ومن الممكن
القول ايضما في قطاع غزة © للمشاركة الفعالة في
نشاط اانظمات . ويميل الجو العام في المنطقة »
« من تاحية
511
نحو عودة الحياة الى مجراها الطبيعي والاستفادة
من الرفاهية وجميع المنافع مثل حرية الحركة
وحرية التجارة ورفع مستوى المعيقشة وخلاقه » .
ان العطف على المئئليات الفدائية ييكن أن يطور
في اتجاه المشاركة الفعالة ومن مهبات التنخظليم
توعية الجباهير على مخططات العدو التي تعمل
على فرض التعايش. والهدوء .
ع اما دايت الحسيور ممم العدو مفتوحهة يجبه
استفلالها بشكل فعال من أجل بناء التنظيم في
الداخل . فبئاء على اعتراف غازيت هناك خلايا
في الداخل ولكن الوسائل لتثفيذ العمليات غير
متوفرة تقريبا ويقول ان ليست لديه معلومات على
أن الذين عبروا الجسسور أشتركوا فعليا في تثفيذ
العيليات ولكنه يقتول « أنه يعلم جيدا انهم
جاءوا لاعادة تنظيم الشبكات أو لتقل المعلومات
والتعليمات »© لا كمنفذين » . ان الخلايا الموجسودة
في الداخل مقلولة عن العمل لان الاتصال يها
مقطوع . ان الاتصال بالداخل ميكن وضروري
وتقول تقارير القادمين من الارضص الحتلة انه بعد
عبور الجسر لا احد يسأل عن الهويات ويمكن
للانسان أن يتنقل بسهولة وليس المهم نقل المواد
عير الحسور اذا كان التفتيش دقيقا اذ أن الحصول
على المواد بطرق اخرى والعيليات التي حصت
تستخدم غبها المواد النتولة عبر الجسسور حسب
أن الاتصال بين الداخل
والخارج واقامة الملاقات العضوية أمر ضروري ٠
يقول غازيت : « مما لا شك فيه ان الجسيور
المنتوحة تشكل خطرا فالاتصال المكن للاشخاص »
ونقل الاوراق © والرسائل والسئسدات والاوراق
المالية » وادخال المنظمين والمدربين كل هذه الامور
تسيل اعادة تنظيم الخسكات ١ التخريبية »* .
ما يعترف بة العدو
ان العدو يعترف بتأثر ما يحدث في الخارج على
ما يحدث في الدالخل ان كان من الناحية النفسية
او التنظيبية وهذ! يتطلب ان يعزز تنظيم الثورة في
الخارج من اجل أن يبتلك القدرة على احياء التنظيم
في الداخل واقامة العلاقة العضوية به لان تطوير
النفال الثوري في الخارج التنظيم » العلاقة
بالجماهير © القوات الفدائية على الحدود يلعب
دورا حاسها في تطوير النضال الثوري في الداخل
كما أن هذا بدوره يعود قيطور النضال الثوري في
الخارج . 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)