شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 249)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 249)
المحتوى
العيليات الخاصسة ( تفيكيديم ميوحاديم ) العاملة
برئاسة المستشار الخاص لغولدا مايم الجنرال
الاحتباطي أهارون ياريف هي المكلفة بالمرب
الضادة ضد المتاومة ني العالم . وتحظى مجموعات
أهارون ياريف بتعاطف يهود العالم ومساعدتهم .
ولقد كانت تعمل في أقطار العالم في اليداية بحذر
شديد » ولكنها بيدأت تعمل بشكل أكثر جرأة عندما
أعطاها الرئيس نيكسون الضوء الاخضر ومتنحها
بركاته السياسية ودعم وكالة المخابرات المركزية
بعد عملية الخرطوم التي أعلن الرئيس ثيكسون
على اثرها هرورة البدء بالتضال خد الارهاب ‎٠‏
وتستخدم مجيوعات العيليات الخاصة « تفيكيديم
مي و حاديم » »© والاستخبارات العسسكرية « موديعين
تسسقائي » » واإخابرات العاية ( شين بيت »
وثوات الحيش الاسرائيلي [ في داخل الأرض
المحتلة وخارجها كل حسب اختصاصه ] اسلوبين
للصراع ضد المتاوية الفلسطيئية . الأول دفاعي
يستند الى الابواب المصفحة والاسلاك الشائكة ؛
والاسلاك المكهرية ورجال الامن وكاميرات التلنزيون
والدوريات والكيائن والحراس ... الخ وكل
التدابير الدفاعية المطبتة على هذا الهدف او ذاك
حسب طبيعته وموقعه وأهييته ©؛ والتي سخْر اوري
دان المحرر العسكري لصحينة معاريف من فعاليتها
في الخارج عندما قال : « وكأن في أمكان خط
بارليف أن ييقد الى كل الاهداف والمثلين
الأسرائيليين في العالم » (ن. م. دء فم عدد
5 ) ء والثاني هجومي يعتمد على تشديد
الغربات المتلاحقة الى مصادر الخطر بغية درء
الاحداث قبل وقوعها . ولقد تحدث الجئرال العازار
بعد عملية و ‎1١‏ نيسان بهذا الصدد تائلا :
« منذ شهر كائون الأول [ ‎1١99‏ ] غير الجيش
الاأسرائيلي توجهه الدفاعي ودمجه بتوجه هجومي.
وهو التوجه الذي أعطى ثياره بانخفاض مستير في
نشاط المخربين [ رجال المقاومة ] وعدد مصابيئا )
الى حجالب ارتفاع عدد الاصابات بيتهم © وهدوم
الحدود مع لبثان وصسورية؟ زرءا. أ.ءعدد 65١5).ء‏
يعد المعدو الاسراثيلي هحويهة عادة يوهخم
جدول للاهداف منع تحديد الافضليات ‎٠‏ ويلي ذلك
البدء بالامتطلاع وجبيع المعلوبات واعداد الخطة
به كان الجنرال الاحتياطي أهارون ياريقه رئيسها
للاستخبارات العسكرية تيل أستلام يتصبيه
الجديد كيستشار لرئيسة الحكوءة الاسرائيلية ‎٠‏
114
التفصيلية المرنة لضرب كل هدف وتحديد القوى
اللازمة لذلك . وما ان يتم هذا الاعداد حتى
تتحرك القوة الكلئة لتثفيذ المهبة . وتختلف سامة
الحركة حسب طبيعة الهدف . اذا كان الهدف
ثابتا ومعرونما ولا بد من ضربه غور! تحركت ألقوة
المنئذة من مكان التجيع ( اسرائيل أو أي مكان
آخر ) متجهة مباشرة نحو الهدف ( قواعد المقاومة
ومكاتبها في مخيم ثهر البارد » معسكر التدريب في
البداوي © بئاية مقسر تيادة الجبهة الشعبية
الديموتراطية في مبرا © كراج صيدا .. الخ )
اما اذا كان الهدف ثابتا ومعروقا ولكن من الضروري
انتظار الظرف اللائم لشربه ( ضسجة عالمية ضد
الارهاب © أو للرد السريم على ضربة تقوم بهسا
المقاومة بشكل يظهر للعالم سرعة رد اسراثيل
وديناميكيتها ) فان القوة المنفذة تتحرك من مكان
التجبع البعيد الى داخل البلد الذي سيجري
التنفيذ فيه وتبقى على شكل قوة كامئة تنتظر
اشارة البدء ( ويمكن اعتبار بيوت قادة المقاومة
الثلائة الذين استشهدوا في ليلة ‏ . ‎1١‏ يسان
من هذا النوع او من الثوغ الآول حسيما يثبت
التحقيق بالدليل التاطسع قدوم النفذين من خارج
البلاد في ليلة الهجوم نفسها أو عدم
تدومهم ) + واذ! كان الهدفه متحركا يبدل مكائه
بسرعة تجعل من التعذر الافادة من معلوماتت رصد
سابتة استخدم العدو القوة المنفذة الكابنة . وهو
يقسم القوة المنفذة في هذه الحالة الى مجموعتين :
مجبوعة استطلاع ومجبوهة تتئنيذ . وتكون
المجموعتان في البلد الذي سسيتم التنقيذ فيه» وتيقيان
على !تصال داثم . والفرق بيتهيا أن مجموعة
الاستطلاع تبارس عملها على حين تبقى مجموعة
التنفيذ في حالة تأهب . وما أن يظهر الهدف أمام
مجموعة الاستطلاع حنى تعلم. الأنفذين للقيام
بمهمتهم . ولا تفجح مثل هذه المجبوعات الا اذا
أمنت ما يلي 5: ‎١‏ ) سرعة الاتصال بين مجموعة
الاستطلاع ومجبوعة التننيك » ؟ ) سرعة حركة
مجمبوعة التثفية » ” ) خضوع مجبوعة الاستطلاع
إراتبة دتيكة من مجبوعة التنفيذ حتى تختفي هذه
الاخيرة اذا ما انكشفت مجبوعة الاستطلاع ووقعت
في الاسر . وآأخير! غان هناك الاهداف الطيارة »
أي الاهداف الصغيرة العابرة التي يتم كققّها
ووضع الخطة وتنقيذها بالوسائل المحلية المتوفرة في
منطقة ظلهور الهدف دون الحاجة للاستعانة بوسائل
اكبرء ( حادثة استقهاد حسين ابو الخر في قبرص»
واستشهاد الدكتور بأسل قبيسي في باريس .٠..الخ)‏
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)