شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 251)
- المحتوى
-
ومطاردته »> وأهمال السلطات اللينانية لحراسة
الساحل الليئاني وحمبايته واتعدام تدابير الرصد
والائذار على طول القاطىع »© واذا كانت حماية
القواطيء من الهجمات مهيبة تتجاوز أمكانات
الكوات المسلحة واجهيزة الامن غان حراية هذه
الشواطىء والانذار بوجود مراكب متقدمة أمر ممكن
ولازم ويمكن تتفيذه بوسائط محدودة بل وبدائية ٠
ولو كان هذا العمل من باب المستحيلات لكانت
عيليات التهريب © وفرار المجرمين العاديين عن
طريق البحر أمرا مألوفا في كل بلد يطل على بحر.
وهذا ما لا يدخل في مجال العلم العسكري أو في
مجال المنطق المهرد .
ان علينا إن نعترف بصراحة بأن المناجأة تمت بكل
بساطة نظرا لانعدام تدابير الامن والرصد والاثذار.
ولو كانت هذه التدابير مؤمئة لوقعت معركة
تصادمية ب ولا بأس أن كانت غير متكافئة في
المياه الاقليمية او على القاطىه او في العمق .
ولكن شميئا من هذا لم يقع »؛ وقام العدو بالتقرب
والنزول والتملل والضرب تحت ستار من المفاجأة
الكاملة . ولو أن المتفجرات والرصاصات التي
استخدميا كانت بلا صوت لتم الانسحاب أيضضا في
جو من السرية الكاملة . ولقد قال العميد ريبون
أده في تعليقه على الاحداث « هذه إكبر فضيحهة
عرفها لبنان » وهي اكبر من فضيحة المطار . ولد
كان علينا ان نتخذ الاحتياطات اللازمة للحؤول دون
تكرار مثل هذه الحوادث الإؤس.فية * ( التهار
١1/)/؟/) واتني لاضيف الى قول العميد بأن اول
هذه [ الاحتياطات ] يتمثل في خلق جهاز رصد
وانذار متكامل يغطي البلاد كلها » ويبنع العدو من
اتتطاف ثيار المفاجأة .
الدور الامردكي : في ١٠/؟/ ةا أصدرت التيادة
العامة لقوات الثورةٌ الفلسطينية بلافا ذكرت فيد
ان هجوم العدو « اعتمد على عناصر للاستخبارات
الامريكية في بيروت » وأن عدة سبيارات من سيارات
المهاجمين « شوهدت تتجحه الى مقر السشارة
الامريكية في عين المريسة © . ولقد نظرت الولايات
المتحدة الى هذا الاتهام بشدكل جاد + واعتبرته عملا
خطيرا يستثر مشاعر الجماهير العربية ويهدد
أرواحم الرعايا الامريكيين ومصالحهم ومؤسسيسائهم
في البلدان العربية . واسرعت وزارة الخارجية
الامريكية الى ئفي الئبأ ووصقته يأنه « لا يستتد الى
اساس » . وقِي اجتماع مجلس الامن بتاريخ 4/١١
تحدث المندوب الامريكي طويلا عن هذا الموضوع
350
وانكر اشتراك ابريكا في العملية ووصف الخير
الوارد في بلاغ الثيادة العامة لقوات الثسورة
الفلسطيئية بأنه « شير صحيح ) وه كذية كبيرة »,
وفي اليوم التالي استدعى وزير الخارجية ويليام
روجرز 1 ديبلوماسيا عربيا الى وزارة الخارجية
ليتغي دور الولايات المتحدة في الغارة ٠ وطلب متهم
ان ينقلوا النفي الامريكي وف أسرع وقت الى
حكوماتهم والتأكد من اذاعته في الممعطات الرسمية,
بيد ان وكالة الانباء الفلسطينية ل وفنا ل ذكرت
أن طائرة مسكرية امريكية من طراز هبركوليس كامت
من بيروت بنقل ه14 شخصا مساء يوم الثلاشام
الماضي » اي يعد اقل من اثنتي عشرة ساعة من
تنفيذ العملية . وتالت اتها أتزلت ه١1 شسخصا فقط
( في عملية روثيئية لتبديل حرس السنارة ) ومن
الطبيعي ان تأخذ ١١ شخصا فقط وهو عدد الحرس
الذين يتم تبديلهم يصورة دورية ٠. من اين جساء
الثلاثون الباتون ؟ ثم قالت الوكالة بأن الايام القادمة
ستحيل « وثائق اكثر وأخطر » من التدخل
والاثاتراك الامريكي في عملية بيروت . ( المحرر
ارا ) .
وهكذا بدأت الحملة العريية ضد الولايات المتحدة
الامريكية ©» والحملة الامريكية المضادة للتخلص من
ألتهمة . وليسن بوسعنا انتظار الوثائق وائتهاء
الحملة لنتول كلمتنا بهذا الصدد ٠ ان رأينا واضح
لا يقبل اللبيس وهو اه سواء اثبتت الوثاقق
اشتراك السقارة الامريكية الفعلي في العيلية أم
لم تثبت » وسسواء أعترغخت الولايات المتحهدة
بالمشاركة الجرمية أم لم تعترف فان الولايات
المتحدة شريكة متواطئة في هذه العمنية والعمليات
التي سبقتها والعمليات التي ستليها . وتتيشل
مشاركتها الجرمية في انها تزود المجرم بالسلاح
والمعلومات اللازمين للجريمسة »© وتتستر على
عملياته » وتحميه مسن غضبة المجتبع الدولي
وعتوباتهة » وتنجيه من العقاب بشكل يدفعه الى
تكرار جريمته »'وتؤمن تفوقه العسكري للحفاظ على
الاراضي امغتصبة كيكافأة على عدوائه . ولا اعتقد
ان بوسسع وزارة الخارجية الامريكية ان تنكر ذلك
مع أن المشاركة الجرمية الثابتة هنا باعتراف
المجرم نفسه ب عمل يستهدف قتل شعب كامل لا
قتل عشرات الاشخاص .
تقول صحيفة لوموند الفرئسية : « ان الولايات
المتحدة التي كانت بعد كرب الايام الستة 1[ حرب
1351 ]| تود الحفاظ على « توازن » عسكري بين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)