شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 38)
المحتوى
يشعياهو جافيثى « اعلن ناصر اغلاق مضائق تيران لمنع الملاحة الى ايلات . وهكذا بدا
حاكم مصر الاعمال العدوانية ضد اسرائيل ‎.)011١()‏
‏وبالرغم من الضحة الاسرائيلية حول « عدوانية ! » اغلاق المضائق واعتباره بمثابة
)0 اعلان الحرب » من جانب ‎٠.‏ ع٠‏ مء فان من المؤكد أن هذا العمل لم يكن السيب
الوحيد الكامن ورآء حرب 1117 ‎٠.‏ خلئد خطط الاسراثيليون لهذه الحرب منذ أميد نعييك
يثاء على دوآة اكتصادية وديمو غرافية وتوسعية ومائية وحددوا أهدافها الاسثر اتيحية
( التوسعية والامنية ) وأعدوا القتوى اللازمة لتحقيق هذه الاهداف »© وانتظروا الوضع
الملائم لهم على الصعيدين العربي والدولي بغية تحديد ساعة الصفر الإاقضل لشن
حرب ظافرة . ولم يكن اغلاق خليج العقبة أمام الملاحة ‏ كما يقول الجنرال متتياهو
بيلد ‏ سوى « ذريعة للحرب »05(6) [ثلآه8 هدده0] وان كانت هذه الذريعة أهم من
الذرائع الاخرى ( حتسد القوات في سيناء » توقيع الدفاع العربي المشترك »؛ تزايد نشساط
الفدائيين في شسمال البلاد . . . الخ ) قي كسب المثاورة السياسية الخارجية على الصعيد
العالى .
ويؤكد هذا الراي كل من حاييم بارليف واسحاق رابين » فلقد صرح بارليف في مقابلة مع
صحيفة يديعوت احرونوت في ؟75/5/5 « أن اللحظة الحرجة بحسب رأبي هي أغلاق
المضائق . .. لان دخول الحيشى المصري الى سيناء لم يكن سيبا شرعيا لأعلان الحرب »
(نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية 72/6/15 ) ‎٠‏ كما صرح اسحاق رابين في مقابلة
صحيفة معاريف في ؟5/5/؟7 « حتى اغلاق المضائق كان بالامكان ارجاع العجلة الى
وراء ‎٠...‏ واذا لم تكن اسرائيل مازمة عمليا باتخاذ أي قرار عدا اتخاذ الاحتياطمات
لتكون مستعدة لكل طارىء » فائه منذ فرضصي الحصار أصيح الأامر عملا عدائيا ضد
اسرائيل آجيرها على القتال » (ن. م. د. ف 75/5/(5) . ولا يخفي أيا
اتخذ فور الحصول على ذريعة الحرب [8611 دامه0] فهو يقول في مقابلته مع صحيفة
معاريف في 7/5/؟/! ؛ حذرت الدول الغربية في م1 و 15 و ‎5١‏ آيار 5517| من تتائيج
فرض حصار مصري على مضائق تيران ولكن « الحصار فقرض ف ؟؟ أيار ‎٠.‏ وكان
واضحا لكل أولئك المذين اشستركوا في المشاورات في اليوم التالي في تل ابيب ... ان
غخرض الحصار يعني ان الحرب واقعة لا محالة ‏ الا اذا حدثت معجزة والعاه ناصر » .
إن مدف 1/15 ‎٠.)‏ ولكن كل من يعرقون حقيقة تشخصية الرئيس عبد الناصر
ومن بينهم ايبان وبقية زعماء اسرائيل السياسيين والعسكريين ‏ كانوأ يعرقون
ان هذآأ الالفاء مستحيل 34 وأن المعجزة لن تقع 8 أي أن الحرب قائمة لا محالة 8 وأن
الذي سيشتها هو اسرائيل !ا ج. غ. مه لان الثاهرة كانت تفضل آنذاك الحفاظ على
الوضع الرآهن الجديد الذي يلآئمهاً سياسيا واستراتيجيا . وتحاول أبقاء الامر الواقع
المفروض من قبلها حتى لو اضطرها ذلك الى الاشتباك بمعركة دفاعية أو معركة هجومية
محدودة . على حين كانت تل أبيب ترفخض هذا الوضمع الحديد ولا تتمكن من أحثماله ؛
ولكنها لا تستطيع تبديله وتحطيم الامر الواقع المفروض ألا بشن حرب هحومية واسعة
النطاق تدمر جميع القوات المسلحة المصرية المحتشدة في سيناء أو تجبرها على التراجع
حتى قناة السويس . ويؤكد هذا التحليل لاهداف الطرفين الاستراتيجية خطأ الفكره
الثي طرحها بعض العسكريين العرب بعد حرب 11519 » والثائلة بأنئه كان على مصر أن
تحقد كبد قواتها على الضقة الغربية وراء القناة » او على الضفة الشرقية قرب ألقناة »
مثل هذا الحشد الذي يتحدثون عنه كان يعني السماح لقوات العدو بالوصول الى شرم
الشيخ برا وبحرا » ويسمح لها يتحتيق هدف هام من أهد:ف الحرب ‎.٠‏ وهو هدف كبير
على مستوى الاستراتيجية العليا للدولة » يؤدي ضياعه الى أفقاد ضربة الرئيس
وخا
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)