شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 51)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 51)
المحتوى
« المنديل الاحمر » أي عملية الهجوم البري على الجبهة المصرية التي كان مقررا الشروع
يها عقب ظهور بشائر تجاح عملييا 0 01 ‎١‏ أي عملية الهجوم المفاجىء على
القواعد الحوية المصرية ) © “تدرك اللواء الملدرع #تقدمه جماعة استطلاع في مقسدمة
كتيية « الباتون » التي زحفت وراءها كتيبة « السنتوريون » كنوجة ثائية للآقتها م المدرع
نحو « الخط الإخضر » أي حدود وقف أطلاق الثار هدئة 151459 »© التي تبعد نحو 1 كلم
عن بلدة 0 خان يونس » ذفسها ؛ ودون أن تطلق المدفعية الميدانية الاسرائيلية أية طلقة
بعد عل ى المواقع العربية . وبعد دقائق قليلة حلقت فوق الدبابات المتقدمة أسراب
طائرات )) الوق ماجحستر») (15)و أجنحتها محيملة بالصوا ريح فيطريقها نكو مواقع المدفعية
لمصرية المتمركزة في مؤّخر 5 المنطقة الدفاعية في «رفح» حتى تسكت نبرائها المتوقعة ‎٠‏ وما
أن اقتردت الديايات من المواقع الفلسطينية حتى أخذت قنابل المدفعية تتساقط تجاهها
وفٍ ألودت نفسة فتبجحت المدفعية الاسرائيلية ثيرائها عليها 4 ثم صدت المدامع المضادة
للدبابات والبازوكا والرشاشات نيرائها على الدبابات والعربات نصف جنزير والجيب
المهاحمة وكانت الساعة قد تخطت الثامئة و النصف بدقائق قليلة » وأصيب بعض العريات
واتشتعلت فيها الثيران بيئما اخذت الدبيابات تزحفا ورأء بعضها متبعة علامات حنازير
الدبايات الأمامية لتتحنب الالغام ؛ واخذت تشضق طريقها بصعوبة عو أرضص مليكة بالحفر
المضادة الديايات وداخل الازقة الضيقة لقرية « بني سهيل )»ويصف ‎(١‏ سابتاي طيفيت »
ف كتابه « دبايات تموز » المقاومة هناك فيقول « لقد كان متققا آر: ن يلتقي طابورا دبابات
08 الباتون ) عند محطة « خان يونس » ولكن كلما كانت الدبابات تزداد أقترابا من 7 بني
مهيل ») كائت تنتد مكاومة المصريين و أصدتح من الصعب فتح طريق للتقدم
بالككوة ‎٠‏ وعئد مدخل « بني سهيل »© قويلت الدبايات يتيران عنيفة من الرشاشات
والينادق والمدااضفع المضادة للديابات © وقد أصييت نتيجة ذلك عربة ضابط الاتصال
الخاص بامدفعية نصف المحتزرة من احسد المواقع المحصنة واشدتعات فيها الثيران
الكترمزية اللون وغطتها تمايا ‎٠ )١1(»‏ وتوالت أصابات ألعريات شغصف محنزرة واضابات
الديابات أيضا التي اخذت تتجنب المناطق المحصنة وتخترق الازقة او تلتف عير الحقول .
وفي بلدة « كان يونس © نفسها ازدادت المقاومة شدة » وشعر تقائد اللواء المدرع
« شموئيل » أنه قد حدث تقليل للقوة المدافعة عن « خان يونس » قبل المعركة » فقد
عدد الديابات المصاية سستا من الكتيية الامامبة 3 ولذلك كرر تغييرا حزئيا للخطة الاصلية
التفصيلية التي كان د وضيعها يدلا من أنْ تستمر الكتيية المدرعة الاخرى قِ السير
جنوبي خان يوئنس ؛ لتشستبك مع دفاعات رفح من بعيد 4 أمرها يأن تعدل خط سيرها
وتهاجم « خان يونس » بالاشتراك مع كتيبة الدبابات الاولى المتورطة في القتال داخل
أزقة البلدة ‎٠.‏ وازاء عنف المقاومة هذه طاب )0 جافيش » من « تال » أن يشرك لواءه
المدرع الثاني الاحتياطي ذ في القتال ولكن « تال » رأاى عدم ضرورة ذلك الاجراء وأخذ
يسائد مدرعاته بنيران مدفعيته »؛ كما أمر « الفوعًا ماحستر » بمعاودة الهجوم الهوى
على مواقع المدفعية المصرية في ‎١‏ رفح » لانها عادث الى العمل مرة أخرى وأخْذت تسائة
المدافعين عن « خان يويس. ) مثيرائها ونتيحة لهذه الاجرا ءات استطاعت الديايات أن
تواصل اختراقها لحان دوس وتنطلق صوب 03 رفح » م ‎١‏ أم كلب ( على الطريق المعيد
الخالي من الالقام ‎٠‏ وتركت واحدة ؛ الاستطلاع التابعة للواء الدرع ومعهاسرية مثاة
ميكائيكية لتصفية' المقاومة في « خان يونس » التي عادثت واشتدت مرة أخرى حيث أخذ
القناصة يطلقون النار على الجنود في العريات نصف جنزير وكذلك مدافع « البازوكا 4
والرقفائشات » وكذلك ع الحال في مرتفع ( يني سهيل »© الذي سيق اقتحامه .
القتال ف القطاع اأشسمالي من دخفاعات رفح : دخلثت ديابات لواعء 0 شموئيل 0 دلدة
ل رمعم ) نفسها يعد مقاومة بسيطة من ثيران الإسلحة الصغيرة ثم تقدمت انحو محطة
)) رفح 4 عل ى الطريق المعيد أو بجوار الخط الحديدي فاستوات عليها 6 ومن هناك
تن
تاريخ
يونيو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)