شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 52)
- المحتوى
-
اتحيت الى منطقة مفرق الطرق من الششمال تتقدمها وحدة استطلاع مكونة من دبابتين
« باتون » و " عربات نصف جنزير و : عريات جيب مسلحة ؛ وعلى مبعدة ٠١٠١ متر
تقريبا من المفرق اطلقت الثيران بشدة على هذه القوة من موقع جيد الاخفاء على مقربة
من الطريق ثم انهالت قذائف مدفعية ( رفح » الشهيرة التي لم تكن الطائرات قد نجحت
فى تدميرها تماما » فاصيبت عربة نصف حنزير واخرى 7 جيب » فاندفعت ديايات الوحدة
لهاجمة الموقع حيث اصييت احداها بلغئن . ودار قتال عنيف مع الجنود المصريين داخل
خنادق الموقع اسفر عن أصاية الدبابة الثانية أيضا ولم يتبق لدى هذه الوحدة في النهاية
سوى عربة واحدة نصف جنزير و ؟ جيب ونصف رجالها ؛ ؤذلك كما يروى مؤلف كتاب
« دبابات تموز » الاسراثيلي(17) . وقد أسرعت بتية وحدات « شسموئيل » بمهاحمة المواقع
الدفاعية مال مفرق الطرق وكانت الساعة قد بلغت الحادية عشرة صياحا ودار قتال
عنيف دين الدبابات الاسرائيلية والدفاعات المصرية التي كانت تتخندق فيها المدأقفع
المضادة للديابات والدبايات وت 4" » التى اخذت تقذائفها تصيب دبابات «السنتوريون»
القوية التدريع وتشعل فيها النيران » وطوال هذا الوقت اخذت المدفعية تقصف
الديابات المهاحمة فنتد كان جنود أطقم المدافع ييتعدون عن مدافعهم في الخنادق اثتاء
اغارة الطائرات الاسرائيلية ثم يعودون اليها مرة أخرى لمواصلة اطلاق نيران المدافع
الثي لم تصب في الاغارة . وتزايدت اصابات الدبابات من كلا النوعين « باتون »
و« سئتوريون » التي اخذت تطلق نارها اثناء السير على دبابات « ت 55 » ومداقع
« سى يو 1٠٠ » الثابثة داخل حفرها ( مسائدها ) من مسافات قريبة فتدمر عددا منها »
وفي عديد من المرات كان جنود المشاة المصريون يتقدمون من الدبابات الاسرائيلية بمدافع
« البازوكا » ويقذفونها عن قرب اثناء زحفها نحو خنادقهم الى حد أن أضطرت دباية
منها لتربه المسافة ان تسحق احدهم يجنازيرها قبل ان يصيب دبابة اخرى قريبة ٠
وكان كثير من ققادة الدبابات الاسراثيلية يوجهون حركتها ونيرائها من ابراج الديابات
المفتوحة فأخذت الرشاشات المصرية تقكل العديد منهم . ولذلك طلب « شموئيل »
مسائدة المدفعية إلتي صبت نيرانا غلالة امام حركة الدبايات التي اندفعت بسرعسة عبر
المواقع المصرية ودون أن تصفي مقاومتها على الطريق الاسفلت صوب « الشيخ زويد »
التي وصلتها مسرعة مفاحئة القوات المدافعة عنها التي لم تكن تتوقع ظهور دبابيات العدو
أمامها بهذه السرعة © وكانت النتيحة ان استولت على الموقع بعد مقاومة محدودة )
وواصلت سرية « سسنتوريون » زحفها على الطريق حيث صادفت ثافلة أمذاد مصرية
متقدمة فاطلقت عليها النار ودمرت عرياتها وواصلت تقدمها حتى مداخل « ممر خروية »6
ديئما كانت هناك سريتان آخريان تقفان في « الشيخ زويد » لتأمينها . وقد توقفت
السرية المتقدمة وكان لديها /! دبابات « سئتوريون » ولذلك أمر قائدها بالتوقف لآنه خشي
قيام المصريين بهجوم مضاد يقضي عليه تماما وهو منعزل هكذا في مؤخرة الغرقة السايعة
بعيدا عن حدود إسرائيل ب .4 كلم وبينه وبين العريشس .؟ كلم اخرى »© وبقي ساعتين
في انتظار وصول باقي الكتيبة . ْ
أفقتهام (( ممر خروبة )) : عئدما توقفت الدبابات الاسرائيلية بعد احتلالها « الشيخ زويد »
نزل قادتها للراحة قليلا فوجدوا ان ما من دبابة الا ويها اصابات مخلفة من نيران
المدافعين ! ولم يكن الهجوم على « ممر خروبة » ضمن المهام المئوطة بيلواء « شسموئيل »
المدرع اصلا كما سبق أن أوضحنا عند الحديث عن خطة « تال » في الهجوم ؛ الا أن
« شموئيل » رأى ان يستغل سرعة التقدم في العمق الذي أحرزه ولا ينتظر الهجوم
الليلي بواسطة اللواء المدرع الاخر الموضوع في احتياطي الفرقة » ولذلك طلب من «تال»
ان يسمح له بمواصلة الهجوم صوب الممر للوصول الى « العريش »© بسرعة . وقد
سمح له « تال » بدفع كتيبة من دبابات « السئتوريون » لاتتحام الممر متى كان ذلك
سهلاً ومع ارسال كتيية « باتون » الى مفرق طرق « رفح » مرة اخرى لمعاونة قوات
لك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)