شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 91)
- المحتوى
-
أعتير أن دل هذه المشكلات الاساسية سسيمهكت الطريق الى حل دقية القضايا العالقة بين
العرب واسرائيل يما فيها قضية القدس .
من الضروري التتبه هنا ألى أن التكتيك الامريكي البارز في مشروع دالاس هو النزع
المفتعل للصبغة السياسية عن النزاع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية واعادة
طرح المشكلة على اسس تكنوقراطية قابلة للحل بالوسائل الفنية المتقدمة . أي تحويل
المشكلة وتجزئتها الى مشاكل « التذمية المائية في المنطقة » »؛ « توطين المتتلعين » »
« تأمين القروض المالية اللازمة » ؛ « رسسم الحدود » > « معاهدات لضمان هذه
الحدود » »© الخ ,
بعد فشل المحاولات السياسية الاولى ( السرية منها والعلنية ) لتسوية النزاع وتصفية
القضية الفلسطينية تحولت الدبلوماسية الامريكية باتجاه آخر يتلخص في محاولة تصفية
القضية عن طريق مشاريع ذات مظهر تقني خارجي برأق تدعو الى تطوير ثروات المنطقة
المائية وغير المائية » وتركيز الجهود والاموال على « التئمية » بدلا من المواجهة مع العدو
أيدت وزارة الخارجية البريطانية المبادرة الامريكية في تصريح صدر في /؟ آب م198 )
أعلن عن استعداد بريطانيا لضمان أية تسوية اقليمية يتم التوصل اليهاً عن طريق الدخول
في معاهدات رسمية مع الاطراف المعنية > وللمساهمة في القرض الدولي من أجل دفع
تعويضات اللاحئين .
أما أسرائيل فقد حددت موقفها من مشروع دالاس في تصريح إدلى به رئيس وزرائها في
١١ أيلول هم ه5١ حين قال : ( ١ ) أن حكومته مستعدة لناتشة موضوع أدخال بعض
النتعديلات المتيادلة على الحدود مع جيرانها العرب ولكتنها غسير مستعدة لتقديم أية
ننازلات من طرف واحد غيما يتعلق بالآرض وخاصة بالنقبه . ( ؟ ) مع أن مشروع دالاس
قد جعل تعيين الحدود شرطا يحب تحقيقه قبل عقد المعاهدات الدفاعية ترى اسرائيل أن
عقد مثل هذه المعاهدات مسألة ملحة جدا . (*) ان خطوط الهدنة الحالية » مهما كانت
ذواقصها وسيئاتها » قد تم الأتفاق عليها بين الطرفين ؛ ف حين أن أية محاولة للوصول
ألى اتغاق حول تعديل هذه الخطوط في المستقيل القريب ستثير اشكالات كبيرة لا طائل
منها. (؟) منطقة النقبمهمة جدا بالنسبة لاسرائيل يسبب ثرواتها المعدنية وبسيب الاهمية
الكبرى لمرفا ايلات الذي يعطي اسرائيل موطىء قدم على البحر الاحمر . وعاد السفير
الاسرائيلي في واسنطن ( آبا آيبان ) الى تأكيد موقف حكومته من مشروع دالاس ولكن
بشكل أكثر تفصيلا . وكما هو متوقع أصر الموقف الاسرائيلي على تثبيت الوضع القائم
الاقليمية النهائية هذه الحدود التي ما زالت غير معلنة او معروفة حتى اليوم . ويبدو
ان مشروع روجرز ( ./159 ) الداعي الى « ادخال تعديلات طفيفة » على الحدود بين
الدول العربية المعنية واسرائيل مستوحى جزئيا من مشروع دالاس القديم والمناقشات
التي دارت حوله وحول طبيعة التعديلات المتبادلة على الحدود التي يمكن أن تقبل بها
اسرائيل . 1
أما على الجائب العربي فقد أعلن رئيس الوزراء السورى ؛ سعيد الغزي ؛ في المجلس
النيابي في 5؟ آيلول ه146 رفض سوريا لكل الخطط او المحاولات الرامية الى عقد سلام
الرسمي من مشروع دالاس 4 الا أن اذاعة الثاهرة صاجمت المشروع واعتدرته محاولة
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)