شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 22 (ص 133)
- المحتوى
-
لاسيما وان النفط في الغالبية الساحقة من حقولفا يرتفع ذاتيا من باطن الارض الى
السطح وانه تتوفر حاليا كافة مرافق ومنسآت الانتاج الضرورية لتأمين معدل الإاثتاج
الحالي بل وزيادته بنسب معقولة . ولذا فائه يمكن للمهندسين والفنيين العرب القيسام
بها بالتعاون مع بعض الفنيين الاجائب الذين يفضلون البقاء معنا او الذين يمكن استئجار
مقصورة على الشركات اليترولية الكبرى وان هنالك شركات من مختلف الجنسيات »
متخصصة في مختلف جوانب العمليات البترولية وتلجاً اليها نفس الشركات النفطية
الكيرى لاستئجار خدماتها فتستأجر الفرق الفنية للمسح الجيوفيزيائي والحفر وعمليات
التئكيب وغيرها من العيليات » ودمكئنا نحن كذلك استتئجار مثل هذه الشركات
الملتخصصة بمقود خدمة عادية لا سيما في البداية وفي المرحلة الثالية مباشرة للتأميم .
على أن من الافضل بعد ذلك أن ننشيء ف بلادنا شركات الخدمات النفطية المتخصصة
بالتعاون مع بعض الهيئات الفنية الاجنبية » كلما اقتضى الامر ذلك . كما فعلت الجزاثر
مثلا التي انشأت أكثر من عشر شركات للخدمات البترولية المتخصصة تشمل كافة جوائب
النشاط البترولي وذلك بالمشاركة مع بعض الشركات الاجنبية ولكن على أساس ان يكون
للجزائر دائما 1ه من اسهم هذه الشركات . وبعضى البلدان العربية المنتجة يتوفر
لديها اعداد كبيرة من المهندسين والغنيين ذوي الخبرة الكبيرة في كافة جوانب النشاط
قليل من الفئيين الاجانب الذين يمكن استئجار هم بسهولة والذين ينتمون الى بلدان
صديقة أو محايدة » كما يمكن بنفس الطريقة تأمين المعدات وقطع الغيار اللازمة اذ لم
تعد المعرفة البترولية والتكنولوجيا والاجهزة البترولية مقصورة على أمريكا أو بعضص
البلدان الغربية المعادية لنا .
ولا شك ان البعض الاخر من البلدان العربية المنتجة لا تستطيع في وضعها الحالي القيام
بهذا الدور وحدها وبكفاءاتها الوطنية فقط الا أن تعاون الدول العربية مع بعضها ومع
اصدقائها في العالم يمكنها بسهولة من تحقيق ذلك . وينبغي من أجل ذلك القيام يعمل
جرد الكفاءات البترولية في البلدان العربية وتوزيعها بين البلدان التي تقوم بالتأميم
حسب احتياجاتها وتبادل هذه الكفساءات بين مختلف البلدان . ومن الممكن منذ الان
تخطيط عملية تدريب واعداد الكفاءات البترولية العربية على مستوى البلدان العربية
كلها وذلك على أساس الاحتياجات ولتأمين الاعداد الناقصة في مختلق مجالات النشاط
البترولي من اجل الاستغناء ضمن أقصى الحدود الممكنة عن اسستئجار الخبرات الاجندية .
ومثل هذا القول ينطبق على عمليات التكرير والنقل بخطوط الانابيب حيث تتوفر لدينا
الكفاعاتث اللازمة من المهندسين والفئيين ومن الممكن أكمالها دسعدد كليل من الخيرات
الاجندية المتخصصة ٠. وهنالك عدد من معامل التكرير فى بعض البلدان المئتجة يتولى
تسييرها بالفعل في الوقت الحاضر فئيون عرب » وكذلك بعض خطوط الانابيب كبا هى
الحال في الجزائر مثلا ٠ وعلى كل حال فان الخبرات الففية متوفرة للاستثئجار قي السوق
العالمية ,
ومن الناحية المالية ؛ هيما يتعلق بالاستثمارات ورؤوس الاموال اللازمة للعمليات
النفطية : فائه اذا كان صحيحا أن الأصنئاعة النفطية تحتاج الى رؤوسى أموال كبيرة
واستثمارات ضخمة لا سيما في المراحل الاولى وهي عمليات التنقيب عن البترول » ببنا
تحمله من مخاطر ؛ وعيمليات تطوير الحقول المكتشفة واعدادها للانتاج مع كافة المراهق
الارياح على الاموال المستثمرة في صناعة النفط العالمية » ولا سميما ىِ الشرق الاوسط
وثدمال اغريقيا ؛ حيث غزارة الانتاج وانخفاض التكاليف » تعد من أعلى نسب الارياح
ثريا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 22
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)